عضو «حقوق الإنسان»: دعم مصر لجنوب إفريقيا أمام «العدل الدولية» جاء في توقيت مهم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، إن دخول مصر لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، خطوة مهمة وجاءت في توقيت مهم وحساس، ومؤثر بشكل كبير على مسار القضية، وذلك لما تمتلك مصر من أدلة ضد إسرائيل والقدرة على إثبات صحتها، والذي من شأنه أن يضع إسرائيل في حرج كبير وقد يصدر ضدها أحكام في تلك القضية.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الدولة المصرية تعرضت لإغلاق كامل لمعبر رفح البري قبل سيطرة إسرائيل على المعبر وذلك بسبب قصفها المتعدد له مما أعاق توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تحركات مصرية مدروسةوأشاد عضو القومي لحقوق الإنسان بالتحركات المصرية المحسوبة قائلا: «إن مصر لديها العديد من الأدلة والبراهين الجديدة التي سوف تقدمها لملف القضية أمام العدل الدولية، فهي شاهد عيان على الجرائم الاسرائيلية المرتكبة، لاسيما أن المساعدات المرسلة لم تتمكن من الدخول بسبب تعنت جيش الاحتلال فضلا عن الهلال الأحمر المصري المتواجد في خان يونس وشاهد عيان على كافة الجرائم المرتكبة»، وأكد أن الدولة المصري دائما ما تنتهج الطرق السياسية والدبلوماسية مهما كانت العقبات، إلى جانب خبرتها في الوقوف أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف: «مصر دائما حريصة على توظيف الآليات الدولية والاستعانة بها، ضمن سعييها لخلق نظام عالمي جديد يقوم على العدالة، وتحاول مصر تحقيق تلك العدالة من خلال الأدوات التي تمتلكها».
وتابع: «تحرك مصر للوقوف أمام العدل الدولية مع جنوب إفريقيا هو تحرك سياسي بامتياز يرد على التصعيد الإسرائيلي ويؤكد أن مصر لن تصمت على جرائم الاحتلال في غزة، ومصر لن تتنازل عن دورها في حماية حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية المجلس القومي لحقوق الإنسان محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.