رئيس «اقتصادية السويس»: نستهدف الوصول إلى 1000 شركة صينية بالمنطقة الاقتصادية حتى 2030
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، إننا نستهدف أن يصل عدد الشركات الصينية بالمنطقة الاقتصادية إلى ألف شركة حتى عام 2030.
وذكرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس- في بيان، اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس المنطقة الاقتصادية، اليوم، وفدا من مدينة تيانجين الصينية برئاسة نائب عمدة الحكومة الشعبية بتيانجين "شيه يوان"، داخل المطور الصناعي (تيدا- مصر)، لبحث التعاون الاقتصادي وتعزيز تبادل الخبرات بين ميناءي السخنة وتيانجين.
وأضافت المنطقة الاقتصادية، أنه تم خلال اللقاء التباحث بشأن بناء موانئ خضراء ومنخفضة الكربون وحديثة وذكية، بالإضافة إلى استكمال النجاحات التي تحققها الشراكة الاستراتيجية بين اقتصادية قناة السويس والمطور الصناعي (تيدا- مصر)، الذي يعد الذراع الاستثماري لمدينة تيانجين الصينية.
كما تم خلال اللقاء توقيع عقد تخصيص أرض بين المطور الصناعي (تيدا- مصر) وشركة (شين جين) للمنتجات النسيجية والطباعة والصباغة، لإقامة مشروع على مساحة 20 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات 5.5 مليون دولار أمريكي. وتم توقيع عقد تخصيص أرض بين المطور الصناعي (تيدا- مصر) وشركة (شنجيوان) لهندسة البناء المحدودة، لإقامة مشروع على مساحة 15.86 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات 4 ملايين دولار.
وتمت إزاحة الستار عن مشروع شركة (كيميتمس) للكيماويات المحدودة المقام على مساحة 59 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات 17.2 مليون دولار، ومشروع شركة الياسمين للاستثمار الصناعي المقام على مساحة 20 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات 1.9 مليون دولار، ومشروع (تايجر كينج) للعدد والأدوات المقام على مساحة 20 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات 1.9 مليون دولار.
في السياق.. أكد رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال كلمته، أن العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين ودعم القيادة السياسية انعكست على التعاون الاقتصادي الجاد والشراكة الاستراتيجية الفاعلة، التي تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف أن نجاح التعاون مع المطور الصناعي (تيدا) هو نقطة الانطلاق التي شيدت جسور من الثقة بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الصينية، والتي نرى ثمارها اليوم.
وتابع: "نجحت المنطقة الاقتصادية خلال عامين في جذب 128 مشروعا بقيمة 6 مليارات دولار تمثل الاستثمارات الصينية 40% منها.
وأشار إلى أنه هذا النجاح يمتد من خلال توسعات المطور الصناعي (تيدا)، والتي تعمل الهيئة على تقديم كافة أنواع الدعم لها، لجذب مزيد من الاستثمارات.
وأكد شيه يوان، أن هذا العام يصادف مرور 10 سنوات على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، ويعد مشروع منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري (تيدا- مصر) مشروعاً تاريخياً ويقدم نموذجاً للتعاون الصيني الإفريقي في بناء مبادرة (الحزام والطريق)، وقد حققت هذه المنطقة في مصر تنمية شاملة وكثافة استثمارية.
كما أوصى الشركات الصينية بالتوسع داخل مصر والجمع بين الخصائص الصناعية للبلدين.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة (تيدا) القابضة تشو دافو، إن منطقة (تيدا- مصر) تعد جسرا يربط بين الاستراتيجيات الوطنية للصين ومصر.
وأضاف أن هذه الشراكة حققت في السنوات الأخيرة قفزة تنموية، مؤكدا التزام شركة (تيدا) الكامل نحو خلق بيئة استثمارية من الدرجة الأولى.
وأشار إلى أن التعاون مع المؤسسات المصرية من خلال (تيدا- مصر) يظهر مشهدًا نابضًا بالحياة، كما أكد أن كل خطوة نجاح يتم تحقيقها لا يمكن فصلها عن الدعم المقدم للشركة داخل مصر.
وقام الوفد بجولات تفقدية تضمنت مصنع (جوشي) ومصنع (يانجيانج) داخل نطاق المطور الصناعي (تيدا - مصر)، كما قام الوفد بزيارة ميناء السخنة، للوقوف على أهم أعمال التطوير التي تستهدف جعله أهم ميناء على البحر الأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر المطور الصناعي تيدا مصر رئيس اقتصادية قناة السويس قناة السويس المنطقة الاقتصادیة المطور الصناعی ملیون دولار على مساحة
إقرأ أيضاً:
خسائر قناة السويس تزيد على 7 مليارات دولار عام 2024
أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية أن قناة السويس خسرت أكثر من 60% من عائداتها مقارنة بعام 2023، مما يعني التراجع بما يقرب من 7 مليارات دولار عام 2024، حسبما اطّلع عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع برئيس هيئة القناة أسامة ربيع.
وتستمر هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر على السفن المتجهة إلى إسرائيل وتلك التابعة لدول شكلت تحالفا لوقف هذه الهجمات من خلال توجيه ضربات لليمن وإسقاط الصواريخ اليمنية.
وقال صندوق النقد الدولي -الشهر الماضي- إن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسًا للعملة الأجنبية للبلاد.
مشروعات القناةوقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية محمد الشناوي إن هذا الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بالقناة خلال العام الحالي، فضلا عن المشروعات الجارية لتحديث مجراها الملاحي لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية.
وتشمل هذه المشاريع انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو 132 إلى الكيلو 162 لإتاحة مرور السفن العملاقة، والانتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو 122 إلى الكيلو 132، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن بالاتجاهين.
إعلان