سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور تجتاح مدينة نيويورك
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشف مشروع علمي مجتمعي، يسمى "برنامج صائدي الفيروسات في مدينة نيويورك" (NYCVH)، أن عددا من طيور الولاية الأمريكية أصيب بسلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور خلال السنوات الماضية.
وجمع متطوعو المشروع 1927 عينة من براز الطيور من مختلف الحدائق الحضرية والمساحات الخضراء المنتشرة في أنحاء المدينة، في الفترة بين عامي 2022 و2023، بالإضافة إلى بعض العينات من مراكز إعادة تأهيل الحيوانات.
وثبتت إصابة عينات من 6 طيور بالفيروس (في المجمل)، بما في ذلك الصقر ذو الذيل الأحمر و3 "إوز كندي" وصقر الشاهين ودجاجة.
وفي حين أن تفشي إنفلونزا الطيور في مدينة نيويورك يشكل خطرا منخفضا على البشر والحيوانات الأليفة، إلا أنه ليس وضعا خاليا من المخاطر.
وتقول كريستين ماريزي، عالمة الأحياء الدقيقة في كلية "إيكان" للطب في ماونت سيناي: "من الذكاء أن تظل متيقظا وأن تبتعد عن الحياة البرية. وهذا يشمل أيضا منع الحيوانات الأليفة من الاتصال الوثيق بالحياة البرية".
وفي حين تشير النتائج إلى أن أحدث سلالات إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض كانت موجودة في نيويورك منذ عامين على الأقل، إلا أنه لم يُبلّغ عن أي حالات إصابة بشرية.
إقرأ المزيدومع ذلك، أصيب عامل مزرعة في ولاية تكساس بمرض إنفلونزا الطيور مؤخرا، بعد أن تعامل مع بقرة مريضة. وربما تكون هذه الحالة الفريدة هي الأولى لانتقال إنفلونزا الطيور من الثدييات إلى الإنسان.
وبهذا الصدد، يأخذ مسؤولو منظمة الصحة العالمية التهديد المحتمل المتمثل في انتشار العدوى إلى الثدييات على محمل الجد، خاصة أن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 قد يكون مميتا للغاية إذا أصاب البشر.
وفي الولايات المتحدة وحدها، انتقل تفشي إنفلونزا الطيور من الطيور المهاجرة إلى الثعالب البرية وحيوانات الراكون والفقمات والفهود والدببة. كما أصيبت القطط والكلاب المنزلية بالمرض، وحتى الماشية والماعز.
ويصف البعض في منظمة الصحة العالمية تفشي إنفلونزا الطيور الحالي بأنه "جائحة عالمية حيوانية المصدر".
وفي وقت سابق من هذا العام، نفقت عشرات القطط في مزرعة ألبان بسبب شرب حليب البقر الملوث بإنفلونزا الطيور.
نشرت الدراسة في مجلة علم الفيروسات.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور امراض طيور فيروسات نيويورك تفشی إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.