البنك الإفريقي للتنمية: أضرار تغيّر المناخ في تونس تصل 5 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن البنك الإفريقي للتنمية أضرار تغيّر المناخ في تونس تصل 5 مليار دولار، 01 08 2023 17 42تصل الأضرار والخسائر الناجمة عن قضايا تغيّر المناخ وخيارات السياسات في تونس إلى 5 مليار، وذلك حسب التقرير السنوي للبنك .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البنك الإفريقي للتنمية: أضرار تغيّر المناخ في تونس تصل 5 مليار دولار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
01/08/2023 17:42
تصل الأضرار والخسائر الناجمة عن قضايا تغيّر المناخ وخيارات السياسات في تونس إلى 5 مليار، وذلك حسب التقرير السنوي للبنك الافريقي للتنمية حول "تعبئة تمويل القطاع الخاص للمناخ والنمو الأخضر في افريقيا".
وتبلغ الاحتياجات المقدرة لتمويل العمل المناخي بين سنتي 2020 و2030 حوالي 24.4 مليار دولار فيما تقدر تكاليف التّكيف مع التغير المناخي بـ 4.2 مليار دولار وتكاليف التخفيف من آثار التغيرات المناخية تقدر بـ 14.4 مليار دولار، وفق التقرير.
وأضاف التّقرير أنّه تتوافر مجموعة واعدة من الخيارات لتشريك القطاع الخاص وهي تشمل، أساسا، أسواق رأس المال (التي تضم السندات الخضراء وسوق الكربون)، والتّمويل القائم على النتائج الذي يمكن استخدامه كمحفز لأدوات التمويل المختلطة (من القطاعين العام والخاص)، والتمويل الإسلامي والمنتجات المالية الصديقة للمواطنين بالخارج والمصممة لتوجيه تحويلاتهم نحو الاستثمار الأخضر الصديق للبيئة.
لكن مشاركة القطاع الخاصّ في تمويل العمل المناخي بالكاد بدأت، وتشمل بعض العوائق، وفق التقرير، لاسيما الافتقار إلى الشفافية المتعلقة بربحية المشاريع الخضراء والصعوبات في تقييم المخاطر وتسعيرها وآفاق الاستثمار التي قد تكون طويلة للغاية، وتحديد كم الأرباح.
ويرى البنك الافريقي للتنمية ان الأطر التنظيمية الجديدة والحوافز الحكومية ستكون أساسية لتوجيه التمويل الخاص نحو النمو الأخضر.
ويدعم ساحل تونس، البالغ طوله زهاء 1300 كلم، أكثر من ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة.
ويتمتع رأس المال الطبيعي بإمكانات هائلة لمختلف اشكال الطاقة الخضراء ابتداء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ووصولا الى السياحة البيئة والزراعة العضوية.
كما تحتوي البلاد على رواسب كبيرة من الفوسفات والهيدروكربونات التي تكون في الغالب غير مستغلة.
وات
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البنك الإفريقي للتنمية: أضرار تغيّر المناخ في تونس تصل 5 مليار دولار وتم نقلها من موزاييك أف.أم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنک الإفریقی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يخصّص 7.5 مليار درهم لمعالجة التحديات المائية في 30 دولة
الكويت (الاتحاد)
أكد محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أن الصندوق خصص ما يقارب 7.5 مليار درهم لتمويل أكثر من 85 مشروعاً في 30 دولة حول العالم، بهدف معالجة التحديات المائية التي تواجهها تلك الدول.
وقال السويدي، خلال مشاركته في منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أقيم في مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت خلال الفترة من 21 إلى 22 يناير الحالي، إن الصندوق ملتزم بمعالجة القضايا المرتبطة بأمن المياه، من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم بشكل فعّال في ترسيخ استدامة الموارد المائية على مستوى المنطقة.
ولفت إلى أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على المياه المتاح بنسبة تصل إلى 40%، مما يفرض علينا تطوير آليات تمويل مستدامة، لضمان تأمين موارد المياه للأجيال القادمة.
وجاء تنظيم المنتدى من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي «AFESD» ومجموعة البنك الدولي، الذي جمع المنتدى، الذي نظمه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، نخبة من ممثلي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخبراء قطاع المياه، والمؤسسات التنموية، وكبار المسؤولين، بهدف مناقشة الحلول التقنية وآليات التمويل المبتكرة لضمان الأمن المائي في المنطقة.
وخلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان «الاستجابة المالية للتحديات الكبرى»، أكد محمد سيف السويدي، أهمية العمل الجماعي وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ندرة المياه، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم 15 دولة من أكثر دول العالم شُحاً في المياه
واستعرض السويدي، جهود صندوق أبوظبي للتنمية في دعم قطاع المياه، ومن أبرز المشاريع الاستراتيجية التي مولها الصندوق في هذا القطاع، مشروع تهيئة شبكات نقل المياه المرتبطة بالمرحلة الثانية «لمحطة الدور» في مملكة البحرين، الذي عزّز القدرة الإنتاجية لتصل إلى 50 مليون غالون، وأسهم في توفير إمدادات آمنة ومستدامة من المياه، بالإضافة إلى إنشاء سد كفرنجة في الأردن، الذي عزّز بشكل كبير المخزون المائي وآليات إدارة موارده، في إحدى أكثر المناطق شُحاً في المياه على مستوى العالم.
وأشار السويدي إلى أن الاستثمار في تمويل مشاريع المياه، يتماشى مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يركّز على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي موضحاً أن الإمارات تواصل دورها الريادي في المبادرات العالمية المتعلقة بالأمن المائي، حيث خصّصت 150 مليون دولار خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة محمد بن زايد للمياه.
وأكد مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية التزام دولة الإمارات بتطوير حلول مستدامة للمياه من خلال توظيف الابتكار التكنولوجي، وتوثيق الشراكات الاستراتيجية، لضمان توفير الموارد المائية وتعزيز التنمية الشاملة، لتخفيف تحديات ندرة المياه التي تحول دون تحقيق النمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع.