إخلاء مدارس في قبرص بعد تهديدات بشن هجمات بقنابل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أرسل أشخاص مجهولون، اليوم الجمعة رسائل بريد إلكتروني، تهدد بشن هجمات بالقنابل على العديد من المدارس القبرصية، مما دفع إلى عملية إجلاء واسعة للتلاميذ في الجزيرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة، كريستوس اندريو، لإذاعة قبرص إن معظم المدارس الابتدائية والثانوية، تقريبا تلقت الرسائل، بالإضافة إلى بعض رياض الأطفال.
وأضاف «لقد نفذنا عملية إجلاء بشكل هادئ. حتى الآن، لم يتم العثور على أي عبوة ناسفة». وذكرت وسائل إعلام أن الكثير من الآباء، الذين أصابتهم حالة من الرعب، أخرجوا أطفالهم من المدارس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قبرص
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن صدّ هجمات إلكترونية على بنيتها التحتية
دبي-رويترز
قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.
جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن أكبري قوله اليوم الاثنين "تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
واختتمت طهران وواشنطن يوم السبت جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.
ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا. ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.
واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط.
وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.
وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود. وأعلنت جماعة تسمى "العصفور المفترس" مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على "عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة".