تسبب رواد مواقع التواصل الإجتماعي في ضجة واسعة منذ إعلان خبر ترشيح النجمة المصرية منى زكي لبطولة فيلم سينمائي يتناول قصة حياة "كوكب الشرق" أم كلثوم ، حيث وُجهت لها ولصناع العمل الكثير من الإنتقادات حول تجسيد الدور لمرة أخرى بعد أن جسده عدد من الفنانات منهم السيدة صابرين والفنانة الشابة ياسمين رئيس.

وفي حوار خاص للوفد تطرقت الناقدة الفنية "ماجدة خير الله" إلى الحديث عن تجسيد السيرة الذاتية لأم كلثوم مرة أخرى، حيث أوضحت أنها متخوفة من عدم نجاح العمل لأنه سبق وقدم بطريقة تفصيلية عندما قدمته الفنانة صابرين في مسلسل كامل.

وقالت:" أنا متخوفة من أن الفنانة منى زكي تلعب الدور لأنه سبق اتعمل مسلسل كبير تناول كل جوانب أم كلثوم ، لأن اللي عمله من بعد كدة زي فردوس عبد الحميد وياسمين رئيس متوفقوش فهيبقى فيه ريسك أن منى ذكي تعمله ".

وعن التكوين الجسدي لمنى زكي وعلاقته بأم كلثوم تابعت قائلة:" منى زكي حجمها غير أم كلثوم وصوتها أثناء الكلام مختلف عن أم كلثوم، التكوين الجسدي بيفرق في كل شخصية ".

وأشارت إلى أن الفنانة صابرين كانت أقرب للصورة الذهنية المعروفة لدى الجميع عن أم كلثوم وتم تقريب شكلها إلى شخصية كوكب الشرق أكثر بإستخدام المكياج قائلة:"مفيش حد مش عارف أم كلثوم ،فلما جابوا صابرين كانت أقرب للصورة الذهنية وقربوها زيادة بالمكياج ، وكان المسلسل مش أم كلثوم بس ده كان زمن كامل من مؤلفيين وملحنين ورجال سياسة فغطى كل الجوانب الخاصة بأم كلثوم فلما يجي حد تاني يتناول بعد مرتين تلاتة اتقدم فيهم شخصية أم كلثوم يبقى فيه مخاطرة كبيرة".

وكشفت أن التكوين الجسدي ضروري في تقديم أي سيرة ذاتية قائلة:"الفنان أحمد ذكي لما قدم دور عبد الحليم حافظ لم ينجح لأن تكوينه الجسدي مختلف تمامًا عن عبد الحليم فإذن في ريسك، مش ان منى زكي مبتعرفش تمثل".

وتابعت:" لا طبعا هي بتعرف تمثل وعظيمة وهايلة انما تركيبة الشخصية اللي هي أم كلثوم غير مناسبة لتكونيها لا جسديًا ولا صوتيًا ، فـ الريسك ملوش علاقة بمنى زكي أو غيرها إنما في المشروع نفسه بتقديم السيرة الذاتية وخاصة بعد ما اتقدم قبل كدة".

تقديم منى زكي لشخصية سعاد حسني

لن يعد تجسيد شخصية أم كلثوم هي الأولى لمنى زكي في مجال السيرة الذاتية حيث جسدت من قبل دور الراحلة سعاد حسني في مسلسل السندريلا عام 2006، وبالرغم من أن المسلسل كان من إخراج المخرج الكبير سمير سيف، لكن لم ينل العمل النجاح المتوقع حيث تعرضت منى لهجوم شرس، حتى إن الناقد طارق الشناوي قال إنها "ممثلة تفتقد الوهج الداخلي والخارجي التي تمتعت به سعاد حسني".

كما علق الناقد رامي المتولي على عدم نجاح المسلسل قائلًا:" أن المشكلة دائما في الأعمال الفنية التي تتناول سيرة ذاتية، حيث أن هناك ميل دائما لتقديم الشخصية في شكل ملائكي مبالغ فيه بعيدًا عن كون هؤلاء الشخصيات بشر بهم جوانب سلبية وإيجابية، وهذا يصنع فجوة بين العمل والجمهور، بالإضافة إلى أن مشكلة مسلسل السندريلا يعود إلى الاختيار الخاطئ للممثلين بالنسبة للشخصيات، وهي المشكلة الأساسية، والسيناريو لم يكن بالجودة الكافية".

مدحت العدل يشيد بإختيار منى زكي لتجسيد أم كلثوم

وبالرغم من سيل الإنتقادات الموجهة لمنى زكي ودورها المنتظر لتقديم شخصية كوكب الشرق أم كلثوم إلا أن هناك متحمسين لهذا العمل ومن بينهم الكاتب والسيناريست "مدحت العدل"، وأشاد العدل في مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، بموهبة الفنانة منى زكي، قائلًا:" "أنا واثق إنها هتبقى حاجة كويسة، أولا لأن منى زكي شاطرة وبتتعب نفسها وبتذاكر، وفي نفس الوقت هيئة الترفيه بتدعم الفيلم، يبقى هيكون مصروف عليه كويس، وهتسافر باريس وأماكن رحلات أم كلثوم"، وأضاف: " معاكي فيلم كويس وممثلة كويسة وصرف كويس ومخرج كويس وأكيد نص كويس، يبقى هنتفرج على عملا أقل ما يقال عليه أنه جيد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى منى زكي كوكب الشرق أم كلثوم صابرين ياسمين رئيس ماجدة خير الله الناقدة ماجدة خير الله سمير سيف طارق الشناوي مدحت العدل تفاصيل نهال طايل أخبار الفن أخبار المشاهير أم کلثوم منى زکی

إقرأ أيضاً:

دراسة مثيرة: البرق وقطرات الماء وراء نشأة الحياة على كوكب الأرض

تعددت النظريات حول أصل الحياة على الأرض، ولكن واحدة من أكثرها إثارة للجدل تم طرحها في عام 1953، عندما قام العالمان ستانلي ميلر وهارولد يوري بإجراء تجربة لمحاكاة ظروف الأرض في مراحلها المبكرة. استخدم العالمان الماء والغازات والشرر الكهربائي لتقليد البرق، وفي نهاية التجربة اكتشفوا أن الأحماض الأمينية، التي تعد اللبنات الأساسية للحياة، قد تكونت.

وأدى هذا إلى ظهور فرضية "ميلر-يوري"، التي تقترح أن الحياة على الأرض بدأت عندما لامست مواد كيميائية بسيطة في المحيط مصادر طاقة مثل البرق، ووفقاً لهذه الفرضية، ربما أدى هذا التفاعل إلى تكوين أول جزيئات عضوية شكلت أساس الحياة على كوكبنا، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


الحياة من البرق

وقد يبدو هذا محيراً، لكن دراسة جديدة تُقدم أيضاً أدلةً تشير إلى أن ميلر ويوري ربما كانا على صواب،  ويُجادل الباحثون الذين أجروا الدراسة بأن ما يتبادر إلى أذهان العلماء عند التفكير في فرضية "ميلر-يوري" هو صواعق البرق الكبيرة، ولكن ربما لم يكن الأمر كذلك، بل إن شرارات ضوئية صغيرة من الشلالات أو الأمواج المتلاطمة هي التي أوجدت الحياة.

علم البرق الصغير المثير للاهتمام

وقال ريتشارد زار، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ في جامعة ستانفورد: "على الأرض في بداياتها، كانت هناك رذاذات ماء في كل مكان ، في الشقوق أو على الصخور، ويمكن أن تتراكم وتُحدث هذا التفاعل الكيميائي.. أعتقد أن هذا يتغلب على العديد من المشاكل التي يواجهها الناس مع فرضية ميلر-يوري".
وأجرى زار وفريقه تجربة شيقة لإثبات التفاعل الكيميائي المذكور أعلاه، فدرسوا أولاً العملية التي تُمكّن قطرات الماء من اكتساب شحنات كهربائية أثناء تحولها إلى رذاذ أو تناثر.
ولاحظ الباحثون أن القطرات الأصغر تحمل شحنة سالبة، بينما تحمل القطرات الأكبر شحنة موجبة، ومن المثير للدهشة أنه عند تقريب هذه القطرات ذات الشحنات المتقابلة من بعضها البعض، لاحظ مؤلفو الدراسة ما يُعرف بـ"البرق الصغير"، أي ومضات كهربائية صغيرة، تشبه هذه العملية كيفية تشكل البرق في السحب، ولكن على نطاق أصغر بكثير.


ولتصوير البرق الصغير الناتج عن التفاعل الكيميائي - وهو خافت جداً بحيث لا تراه العين البشرية - استخدم الفريق كاميرات عالية السرعة، وعلى الرغم من صغر حجمها، حملت هذه الومضات أو الشرارات طاقة كبيرة.

وبعد ذلك، اختبر الباحثون تأثيرها، ورشّوا ماءً بدرجة حرارة الغرفة في خليط من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأمونيا والميثان (غازات يُعتقد أنها كانت موجودة على الأرض في بداياتها)، و كما هو متوقع، حدث البرق الدقيق بشكل طبيعي عند تفاعل قطرات الماء مع خليط الغاز.


وأدى هذا التفاعل الكيميائي في النهاية إلى إنتاج جزيئات عضوية مثل الجلايسين (حمض أميني) واليوراسيل (مكون رئيسي في الحمض النووي الريبوزي).
 وتُظهر التجربة أن التفريغات الكهربائية الدقيقة بين قطرات الماء الدقيقة ذات الشحنات المتقابلة تُكوّن جميع الجزيئات العضوية التي لوحظت سابقاً في تجربة ميلر-يوري، ونقترح أن هذه آلية جديدة للتركيب الحيوي للجزيئات التي تُشكل اللبنات الأساسية للحياة، كما أشار زاري.
ذلك و نُشرت الدراسة في مجلة "ساينس أدفانسز".

مقالات مشابهة

  • جريء في اختياراته .. ماجدة خير الله تشيد بمحمد شاهين بعد لام شمسية
  • تعليق مفاجئ من ماجدة خير الله على أداء عصام عمر في نص الشعب اسمه محمد
  • ماجدة خير الله: عصام عمر بعيد عن شخصيته بنص الشعب اسمه محمد
  • في ذكراه.. قصة قبلة يحيى شاهين وماجدة وأزمته مع أم كلثوم
  • دراسة مثيرة: البرق وقطرات الماء وراء نشأة الحياة على كوكب الأرض
  • شذى حسون: بسمة بوسيل موهوبة بس معندهاش تجربة وتصريحاتها ضد تامر حسني «عادية»
  • صلاح عبد الله: شخصية عبد العزيز أبو العزم مليئة بالتحولات بين الطيبة والشر.. جلوسي على كرسى متحرك كان أمرا صعبا.. وظهوري في سيد الناس وقبائل الصخرة مجرد ضيف شرف.. حوار
  • رئيس حزب الوفد: العمل الجماعي يعزز الاستقرار
  • أنوشكا: شخصية إجلال تحمل العديد من المفاجآت.. ولا أفضل طرح المسابقات الفنية لهذا السبب |حوار
  • 50 إلى 200 ألف درهم غرامة تجربة العامل المساعد المخالف