قتيلان واشتعال النار في مصفاة نفط بهجوم على روسيا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استهدف هجوم واسع بالمسيّرات، ليل الخميس الجمعة، جنوب غرب روسيا ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين واشتعال النيران في مصفاة نفط واحدة على الأقل وحرمان جزء من "سيفاستوبول" في شبه جزيرة القرم من الكهرباء.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنها اعترضت 51 طائرة مسيّرة في شبه جزيرة القرم و44 مسيّرة فوق منطقة كراسنودار وست طائرات مسيّرة أخرى فوق منطقة بيلغورود، فضلا عن مسيّرة واحدة فوق منطقة كورسك.
وفي وقت سابق، أعلن حاكم منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا مقتل امرأة وطفلها البالغ أربع سنوات بهجوم طائرة مسيّرة على قرية "أوكتيابرسكي".
وفي منطقة كراسنودار جنوب غرب البلاد، أكدت السلطات المحلية، على تطبيق "تلغرام" أن طائرتين مسيرتين قصفتا مصفاة للنفط في "توابسي" على حافة البحر الأسود، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها من دون وقوع إصابات.
وبثت وسائل إعلام روسية عدة مقاطع فيديو لم يتم التحقق من صحتها، تظهر هذا الهجوم. كما أعلنت سلطات المنطقة، عبر "تلغرام"، إخماد الحريق.
من جانبه، أكد فينيامين كوندراتييف حاكم منطقة كراسنودار أن هجومًا بطائرة مسيّرة ضرب نوفوروسيسك، وتسبب بحصول حرائق.
وقالت شبكة " أسترا" الإعلامية، نقلاً عن مصادر، إن الهجوم كان من الممكن أن يؤدي إلى تضرر مستودعين للنفط في نوفوروسيسك، ومحطتين في منطقة الميناء.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت ست مسيّرات بحرية في مياه البحر الأسود.
وفي شبه جزيرة القرم، قال مسؤول محلي إن سيفاستوبول، المقر التاريخي لأسطول البحر الأسود، حُرمت "جزئيًا" من الطاقة بسبب تضرر محطة كهربائية فرعية نتيجة سقوط "حطام طائرة مسيّرة".
وأعلن، في رسالة أخرى، إغلاق المدارس ودور الحضانة مؤقتا في سيفاستوبول، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقال إن إصلاح شبكة الكهرباء المحلية قد يستغرق "يوما تقريبا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيفاستوبول قصف شبه جزيرة القرم حريق مصفاة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم السبت، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلة تقدّمها على الخطوط الأمامية، في ظل عدم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي، أن قواتها سيطرت على قرية "شتشبراكي" في منطقة زابوريجيا (جنوب) وقرية "بانتيليمونيفكا" في منطقة دونيتسك (شرق).
ومنذ أسابيع، تتفاوض الولايات المتحدة مع روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل، في سبيل التوصل إلى إطلاق نار في البحر الأسود ووقف الضربات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة في البلدين.
ورغم أنّ البلدين وافقا على الهدنة من حيث المبدأ، إلا أن كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات بمحاولة إفشالها.
والخميس، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فكرة إنشاء "إدارة انتقالية" في أوكرانيا برعاية الأمم المتحدة قبل أي مفاوضات بشأن اتفاق سلام.