أعلن الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية نجاح أسطول حضانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقل المكون من ٩٧ سيارة إسعاف، من نقل ١٩٥٠٠ طفل مبتسر خلال الثلث الأول من العام الجاري، كان من بينهم ما يقارب ٢٨٠٠ طفل تم نقلهم بواسطة حضانات مزودة بأجهزة التنفس الصناعي نظراً لوضعهم الصحي الدقيق، بالإضافة إلى نقل ما يقارب من ٤٠٠٠ طفل مبتسر بالتعاون مع مشروع رعايات مصر الذي دشنه الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والخاص بتوفير أسرة الرعاية والحضانات للحالات الطبية الطارئة.

كما أعلن رئيس هيئة الإسعاف عن أن محافظة القاهرة استحوذت على المرتبة الأولى من حيث عدد الأطفال الذين جرى نقلهم، تلاها محافظة الغربية، وحلت محافظة أسيوط في المرتبة الثالثة. وجاءت محافظتي شمال وجنوب سيناء في المرتبة الأخيرة، وهو مؤشر إيجابي يعكس نجاح مشروع القابلات الذي تبنته وزارة الصحة لخفض معدلات الولادة القيصرية، وبالتبعية خفض نسب اللجوء لإيداع الأطفال بالحضانات.

لافتا أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وجه بزيادة أعداد أسطول حضانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقلة لمواكبة الزيادة المطردة في طلب تلك الخدمة، والتي تمس حياة الأطفال المبتسرين بشكل مباشر، وهو التوجيه الذي تم ترجمته على أرض الواقع بزيادة ٥٠ جهاز تنفس صناعي دفعة واحدة لدعم أسطول الحضانات المتنقلة، بالإضافة إلى التعاقد على ٥٠ حضانة متنقلة جديدة، سيتم توزيعها على المناطق التي تشهد كثافة في طلب تلك الخدمة، بالإضافة إلى تخصيص حصة منها للمحافظات التي تضمنتها مبادرة حياة كريمة.

مؤكدا أن الخطة الاستثمارية لزيادة أسطول حضانات هيئة الإسعاف واكبها خطة صيانة أشرفت عليها الإدارة العامة للأجهزة والتجهيزات الطبية، بحيث تخضع كافة الحضانات لصيانة دورية كل ٣ أشهر، مع التعامل بشكل فوري مع أي أعطال قد تصيبها، بالإضافة إلى مراجعة مخزون كافة الوصلات الخاصة بأجهزة التنفس الصناعي والتي تستخدم مرة واحدة، مع الإشراف على تدريب أطقم الحضانات على آلية عمل الحضانات وأنظمتها.

وأوضح أن الركيزة الأساسية في نجاح عمل تلك الخدمة الإسعافية التي تنفرد بها هيئة الإسعاف هو العنصر البشري من فرق واطقم إسعافية مؤهلة فنياً وعلمياً لإدارة أسطول حضانات هيئة الإسعاف المصرية، حيث شهد الثلث الأول من العام تدريب ما يقارب من ٥٠٠ من أفراد الفرق الإسعافية للتعامل مع الأطفال المبتسرين أثناء النقل وعمل سيناريوهات لكافة الحالات الطبية الطارئة التي قد تواجة المسعف أثناء نقل الطفل المبتسر.

وأضاف"دور غرفة القيادة والتحكم الخاصة بإدارة أسطول الحضانات المتنقلة والتي تعمل على مدار ٢٤ ساعة متواصلة، بهدف تذليل أي عقبات قد تعوق تقديم الخدمة لأطفالنا المبتسرين، بالإضافة إلى عملها على متابعة وتأمين خدمات الحضانات التي تتطلب السفر ببعض الأطفال لاحتياجهم لتدخلات جراحية بمستشفيات متخصصة، بشكل يستوجب توفير كافة معاملات الأمان للطفل المبتسر أثناء النقل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيئة الاسعاف عمرو رشيد تدخلات جراحية مستشفيات متخصصة هیئة الإسعاف المصریة بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين

كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.

الرقابة المالية: 5.5 مليار جنيه تمويلات لشراء سلع استهلاكية خلال ينايرلاستقلالية القرار المالي والإداري.. صناعة النواب تناقش تعديل قانون الثروة المعدنية


وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".

أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .


ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع  أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".


وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".


وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك  هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود  سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ  وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.


وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".


وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".


وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".

مقالات مشابهة

  • إطلاق سياسة حماية الطفل في الحضانات بالتنيق بين وزارة الصحة واليونيسف
  • تعز.. تسجيل قرابة 900 حالة إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • رئيس هيئة قناة السويس يعلن خطة لتطوير مصنع القاطرات وإنشاء أسطول صيد وطني
  • رئيس ديوان المحاسبة يشارك في المنتدى الاقتصادي الليبي الأول بطرابلس
  • بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
  • استعدادا لاستقبال موسم الصيف.. محافظ الإسكندرية يتفقد جراج تشغيل وصيانة أتوبيسات هيئة النقل العام
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية في موسكو العام الجاري
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية فى موسكو العام الجاري
  • رئيس هيئة النزاهة يحذر من منع حماة المال العام من مكافحة الفساد