بغداد اليوم -  

خطيب الكوفة: مطلب عطلة عيد الغدير لا يتعارض مع سلامة النسيج الاجتماعي واحترام بقية المذاهب والأديان





أكد إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة المعظم فضيلة السيد كاظم الحسيني (دام توفيقه) اليوم ٨ ذي القعدة ١٤٤٥ الموافق ١٧ أيار ٢٠٢٤ أن مطلب عطلة عيد الغدير لا يتعارض مع سلامة النسيج الاجتماعي.



وتحدث الحسيني في بداية خطبته حول الوظيفة المشتركة بين تراتبية الحاكمية الدينية التي تبدأ بالأنبياء ثم الربانوين (الأئمة) ثم الأحبار (العلماء الجامعون لشرائط نيابة الإمام المعصوم) وهي وظيفة "الشهادة".


وأضاف الحسيني: والشهادة هي التدخل الرباني لصيانة الإنسان والمجتمع من الإنحراف أمام المغريات وبخاصة السلطة التي إذا لم تكن بتوجيه رباني؛ سعت إلى استعباد الناس وظلمهم ونهب حقوقهم.


وأوضح: والعالم اليوم أكبر شاهد على ذلك، فلا تجد إلا الحروب والشعوب الجائعة والمخدوعة وحفنة من المختلين الصهاينة يديرون العالم بالجور والعدوان ويرتكبون مجزرة دموية بحق شعب أعزل بلا رادع. 


ونوه فضيلة السيد الحسيني إلى أن رسالة الإسلام شددت بأن يكون الإمام بعد النبي مسؤولاً عن سلامة دين الأمة ودنياها ومحافظًا على السير التكاملي للجماعة البشرية من الطغاة والمتمردين والجبابرة.


وأشار إلى أن إعلان الغدير هو تأكيد على رؤية السماء في قيادة الأمة وجعل خليفة تدور الأمة في فلكه وتلوذ بحكمته، وهكذا كان علي (عليه السلام) ملاذ الأمة والخلفاء في الشدائد والمعضلات.


وتابع السيد الحسيني: وأن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أعلن مرجعية الإمام علي (عليه السلام) للأمة في الغدير، والأمة فهمت هذه المرجعية بقطع النظر عن الخلاف الشيعي السني.


وأسترسل خطيب صلاة جمعة الكوفة: ومن هنا يكون يوم الغدير يومًا إسلاميًا بعد أن اتفق المسلمون جميعًا على واقعيته، وليس كثيرًا أن يحتفى بهذا اليوم ويكون عطلة رسمية للدولة العراقية، وليس في ذلك أي توجه طائفي.


واستدرك: بالعكس، نلحظ أن الذين رفضوا ذلك قد ركسوا بالطائفية، وهم ليسوا من علماء الدين بل من السياسيين الذي لا يفقهون بالشريعة وبالدين شيئًا بل هم الخبراء بافتعال المناكفات السياسية مع سياسيين آخرين أساءوا للصحابة في الإعلام.


وأكمل: وكل ذلك من أجل اثارة زوبعة وبلبلة لإدخال مطلب عطلة يوم الغدير في جدالهم الطائفي ليفقد المطلب شرعيته ويفقد براءته في أنه مطلب لا يتعارض مع سلامة النسيج الاجتماعي، وقانون المواطنة واحترام بقية المذاهب والأديان.


القسم الاعلامي

للاشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة

في النجف الاشرف

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

40 ألف مخالفة سير خلال عطلة العيد ضخت 713 مليونا في صندوق الدولة

تمكنت مصالح الأمن في سياق عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، خلال خلال الأسبوع الممتد من 31 مارس إلى 6 أبريل، من تسجيل 39 ألف و772 مخالفة، وإنجاز ستة آلاف و584 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 33 ألف و188 غرامة صلحية، فيما بلغ المبلغ المتحصل عليه سبعة ملايين و129 ألفا و900 درهم.

وأشار بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ أربعة آلاف و280 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة ستة آلاف و584 وثيقة، فيما بلغ عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 601 مركبة.

من جهة أخرى، لقي 33 شخصا مصرعهم، وأصيب 3059 آخرون بجروح، إصابات 138 منهم بليغة، في 2167 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع نفسه.

وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم انتباه الراجلين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب.

كلمات دلالية أمن المغرب حوادث

مقالات مشابهة

  • بالعفو العام.. إطلاق سراح اللواء غانم الحسيني المدان بتهريب النفط
  • النيابة تطعن في حكم براءة متهم وتطالب بتشديد العقوبة في قضية فساد مالي
  • 40 ألف مخالفة سير خلال عطلة العيد ضخت 713 مليونا في صندوق الدولة
  • موعد إجازة شم النسيم 2025.. أول عطلة رسمية قادمة
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير عبد الله بن مساعد آل عبد الرحمن آل سعود
  • محمد ممدوح: الشعب المصري اصطف اليوم لرفض الظلم والذود عن كرامة الأمة
  • مجلس الوزراء الفلسطيني يقر عطلة عيد الفصح المجيد والعمال العالمي
  • 250 ألف شخص زاروا ماردين خلال عطلة عيد الفطر
  • الأربعاء المقبل.. عطلة رسمية في ميسان
  • براءة ناصر الدسوقي.. محمد رمضان يمازح ياسمين صبري بعد إيقاف مقاضاته