ترامب : موسكو وبكين تشكل خطرا على الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفادت شبكة إعلامية أمريكية بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حذر من مشكلات قد تواجه واشنطن بسبب تعزيز العلاقات الروسية الصينية.
وقالت الشبكة الأمريكية: "سرد ترامب القضايا الأخرى التي كانت تشعر بالقلق إزاءها، بما في ذلك التضخم والاقتصاد ، لكنه قال إن الاجتماع بين زعيمي الصين وروسيا كان على الأرجح أسوأ من أي شيء آخر"، وفق ما ذكرت الشبكة.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، حذر ترامب أثناء جلوسه في قاعة المحكمة في مانهاتن من أن موسكو وبكين تعملان على تعزيز العلاقات بينهما، التي اعتبر أنها تشكل خطرا على الولايات المتحدة.
وقال ترامب خارج المحكمة: "الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعرفه جيدًا. والرئيس الروسي بوتين، أعرفه جيدًا. إنهما يعملان الآن معًا على خطط ما".
ويجري التحقيق مع الرئيس السابق لحيازته وثائق سرية مأخوذة من البيت الأبيض بعد اكتشاف كمية كبيرة من الوثائق، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية، أثناء تفتيش منزله في مار لاجوفو بولاية فلوريدا.
واعتمد الرئيس الروسي ورئيس جمهورية الصين الشعبية، بعد المفاوضات في بكين، بيانا مشتركا بشأن تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي.
ويجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة دولة إلى الصين يومي 16 و17 مايو الجاري، وهي أول رحلة خارجية له بعد فوره في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب يعلق زيارة بوتين الصين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واشنطن العلاقات الروسية الصينية
إقرأ أيضاً:
«مناوي» يصل موسكو لتعزيز التعاون السوداني الروسي في ظل الحرب بالسودان
بحسب مناوي الزيارة تسعى لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، مشددًا على أهمية الشراكات الدولية في دعم الاستقرار والتنمية في السودان.
الخرطوم: التغيير
وصل مساء اليوم الثلاثاء، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تهدف إلى بحث سبل التعاون المشترك بين السودان وروسيا.
وتأتي زيارة مناوي في ظل ظروف معقدة يشهدها السودان، حيث يواصل مناوي لعب دور بارز في دعم الجيش السوداني في معركته ضد قوات الدعم السريع التي اندلعت منذ أبريل الماضي.
وأوضح مناوي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية، أن الزيارة تسعى لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، مشددًا على أهمية الشراكات الدولية في دعم الاستقرار والتنمية في السودان.
وتُعد هذه الزيارة خطوة لافتة في سياق التوجه السوداني نحو تعميق علاقاته مع روسيا، التي تحافظ على وجود سياسي واقتصادي ملحوظ في إفريقيا.
ويُشار إلى أن روسيا، عبر مجموعة “فاغنر”، كانت متهمة سابقًا بتقديم دعم لقوات الدعم السريع، وهو ما يجعل زيارة مناوي، المعروف بدعمه الصريح للجيش، مثيرة للاهتمام.
إقليم دارفور، الذي يتولى مناوي إدارته، يُعتبر من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع الحالي، حيث يعاني سكانه من أوضاع إنسانية كارثية وسط اشتداد القتال ونزوح مئات الآلاف.
وفي هذا الإطار، يُنظر إلى زيارة مناوي كجزء من جهوده لاستقطاب الدعم الدولي لإعادة الاستقرار إلى الإقليم وتعزيز سلطته كحاكم في ظل تعقيدات الحرب.
يُذكر أن العلاقات السودانية الروسية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالات التعدين والطاقة.
ويرى مراقبون أن زيارة مناوي قد تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية، خاصة في ظل حرص الخرطوم على توسيع تحالفاتها الدولية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
الوسومحرب السودان روسيا مني أركو مناوي