القمة العربية... إعلان البحرين يدعم دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اختتمت القمة العربية، مساء اليوم الخميس بالمنامة بمملكة البحرين، أعمال دورتها الثالثة والثلاثين بتبني "اعلان البحرين".
ومثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أعمال القمة، رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش.
كما ضم الوفد المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة وسفير المغرب بمملكة البحرين السيد مصطفى بنخيي، وسفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية محمد آيت وعلي.
وتميزت القمة بالخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الى إلمشاركين والذي أكد فيه جلالته بالخصوص أن الظروف الصعبة التي تمر منها القضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، "تجعلنا أكثر إصرارا على أن تظل القضية الفلسطينية هي جوهر إقرار سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد جلالة أيضا أن "مستقبل أمتنا العربية يظل رهينا بإيجاد تصور استراتيجي مشترك، وتوفر إرادة سياسية صادقة، لتوطيد وحدتها ورص صفوفها، بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا، وتحقيق تطلعاتها إلى المزيد من التفاهم والتواصل والتكامل بين مكوناتها".
وفي ختام أشغال القمة، أكد "إعلان البحرين"، على دعم دور رئاسة لجنة القدس، ووكالة بيت مال القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، ملك المملكة المغربية، وهو الدعم نفسه الذي جدد القادة العرب التعبير عنه في قرارهم الخاص ب "التطورات والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة".
كما أشاد بمبادرات مغربية في مجالات التصدي للإرهاب والتطرف وقضايا المناخ، فضلا عن إبراز جهود المغرب في إيجاد حل للأزمة الدائرة في ليبيا.
وجدد القادة العرب رفضهم الكامل وبشدة لأي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع كافة الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحماية مؤسساتها الوطنية ضد أية محاولات خارجية للاعتداء، أو فرض النفوذ، أو تقويض السيادة، أو المساس بالمصالح العربية.
كما أكدوا بقوة الموقف العربي الثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والرفض القاطع لدوافعه ومبرراته، مع العمل على تجفيف مصادر تمويله، ودعم الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الارهابية المتطرفة، ومنع تمويلها، ومواجهة التداعيات الخطيرة للإرهاب على المنطقة وتهديده للسلم والأمن الدوليين.
وخصصت القمة الحيز الأكبر من نقاشاتها للقضية الفلسطينية، حيث دعا "إعلان البحرين" بهذا الخصوص، إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
وشدد في هذا الإطار على المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين، مع ضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية وإصدار قرار من مجلس الأمن بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة بما فيها مبادرة السلام العربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الفجيرة: تمكين الشباب يدعم ركائز التنمية الشاملة
أكّد سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الناشئة والشباب بأدوات التقنية الحديثة ومواكبة مُتطلبات التقدّم المعرفي الذي يسهم في دعم ركائز التنمية الشاملة والارتقاء بكافة القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال اطّلاعه على سير برنامج «نشء الفجيرة.. رواد التقنية»، الذي يقام تحت رعاية سموّه، في «مجمع زايد التعليمي» بالإمارة وينظمه مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة بالتعاون مع «جامعة حمدان بن محمد الذكية».
وأشار إلى اهتمام حكومة الفجيرة، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالمبادرات التي تسهم في نشر المعرفة بين أفراد المجتمع في العلوم والإبداع والتقنية والتكنولوجيا، إسهاماً في خلق أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والمساهمة في بناء مسيرة النهضة والتطور وخدمة الوطن.
وزار سموّه، الصفوف الدراسية في المجمّع مُطّلعاً على سير البرنامج، كما التقى الطلبة من منتسبي البرنامج والمُدرّسين، مُشيداً بأهداف البرنامج الرامية إلى تطوير مهارات الطلبة وتعزيز معارفهم في البرمجة والذكاء الاصطناعي والتقنية، عبر الدروس والورش النظرية والتطبيقية والاستفادة من الخبراء والمتخصّصين.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية»: «يسعدني أن أعبر عن شكري وامتناني العميق لسموّ ولي العهد الفجيرة، على الرعاية والحضور، لأن هذه الرعاية وفرت الدعم للبرنامج وليس هذا فحسب، بل قدمت رسالة إلهام وتشجيع وتحفيز للمشاركين على متابعة بذل الجهود والتعلم واكتساب المهارات التي تؤهلهم لاحقاً لبناء مستقبل مشرق.
رافق سموّه في الزيارة، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير المكتب. (وام)