وزيرة الطاقة الأمريكية تشارك في برنامج حواري في (كابسارك) حول مستقبل الهيدروجين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المناطق – واس
نظمت وزارة الطاقة بالتعاون مع السفارة الأمريكية في الرياض, برنامج حوار بعنوان “آفاق الهيدروجين”, شهد مشاركة معالي وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم، التي أشادت بجهود المملكة في تطوير الهيدروجين الأخضر والنظيف وبالطاقات الشابة الواعدة، كما أكدت على طموح الولايات المتحدة الأمريكية لإنتاج 50 مليون طن سنويًا من الهيدروجين النظيف بحلول عام 2050.
وقد استضاف مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) الحوار، الذي تضمن جلستين نقاش تناولتا تسريع إنتاج الهيدروجين النظيف، تطوير السوق العالمي، والتقنيات الحديثة لنقل وتخزين الهيدروجين. كما نوقشت تجربة المملكة في إنشاء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم والدروس المستفادة منها.
وتم التطرق إلى ضرورة العمل المشترك لتطوير شهادات الهيدروجين النظيف، مع التركيز على الانبعاثات دون المصادر، لزيادة الثقة والوضوح في السوق العالمي. كما أكد المختصون أهمية الاستثمار في البنية التحتية لإنتاج ونقل الهيدروجين، مشيرين إلى الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية المحلية في المنطقة الشرقية والغربية، بالإضافة إلى الجهود العالمية.
كما أشار الخبراء إلى أن نقل الهيدروجين يعتمد حاليًا على الأنابيب محليًا والشحن البحري عالميًا، باستخدام الأمونيا والهيدروجين المسال، وناقشوا ضرورة العمل المشترك بين الدول المنتجة والمستهلكة لتطوير البنية التحتية في الموانئ.
وشاركت في الحوار عدة شركات بارزة سعودية وأمريكية، بما في ذلك أرامكو السعودية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة (إنوا) التابعة لشركة (نيوم)، إير برودكتس قدرة، كومينز، هانيويل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزيرة الطاقة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
شولتس: وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا خطوة نحو السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مكالمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة.
وقال شولتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الذي تم الإعلان عنه للتو يمكن أن يكون الخطوة الأولى المهمة على الطريق (نحو التسوية)".
وأضاف: "ينطبق الشيء نفسه على بدء المفاوضات الفنية حول وقف إطلاق النار في البحر. يجب أن تكون الخطوة التالية وقف إطلاق نار كامل، وبأسرع وقت ممكن".
وأكد المستشار الألماني مرة أخرى أنه "لا ينبغي اتخاذ أي قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة كييف".
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مكالمة مهمة استمرت نحو ساعتين ونصف الساعة لجهة وضع النقاط على الحروف في شأن سبل إنهاء النزاع الأوكراني.
وكانت موسكو وواشنطن قد عبرتا عن تفاؤلهما حيال المحادثات التي جرت بينهما في الفترة الأخيرة لكنهما اتفقتا على أنه لا يمكن معالجة أبرز المسائل العالقة بشأن حل النزاع الأوكراني إلا من خلال إجراء اتصال على أعلى المستويات.
وأكد مصدر روسي لوكالة "سي إن إن"، أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أجريا مكالمة هاتفية سارت بشكل جيد للغاية واستمرت حوالي ساعتين.
وكان الزعيمان قد تحدثا آخر مرة في 12 فبراير الماضي، حيث استمرت المحادثات قرابة ساعة ونصف. ناقشا خلالها، من بين أمور أخرى، الوضع في أوكرانيا واتفقا على مواصلة الاتصالات، بما في ذلك بشأن تنظيم لقاء شخصي بينهما.