أتهام امرأة أمريكية بسرقة هويات لمنح الكوريين الشماليين وظائف في مجال تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
مايو 17, 2024آخر تحديث: مايو 17, 2024
المستقلة/- اتهم ممثلو الادعاء الأمريكي امرأة أمريكية بمساعدة الكوريين الشماليين في العثور على وظائف عن بعد في الولايات المتحدة ثم إرسال أجورهم إلى كوريا الشمالية.
و اتهمت كريستينا تشابمان، إلى جانب ثلاثة مواطنين كوريين شماليين، بالمشاركة في المؤامرة المعقدة.
و يُزعم أن الأمرأة من أريزونا سرقت هويات مواطنين أمريكيين، ثم ساعدت العاملين الأجانب في مجال تكنولوجيا المعلومات على استخدام تلك الهويات للتظاهر بأنهم أمريكيين و الحصول على عمل في شركات أمريكية، وفقًا للمدعين العامين.
و وجهت إلى تشابمان تسع تهم بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة.
و قال المحققون إن المخطط “المذهل” استخدم الهويات المسروقة لـ 60 شخصًا، و حقق ما يقرب من 7 ملايين دولار من الأموال التي تم إرسالها إلى كوريا الشمالية، ربما للمساهمة في برنامج الأسلحة في البلاد.
و يُزعم أن المخطط – الذي يشمل حوالي 300 شركة أمريكية – بدأ في أكتوبر 2020. و وفقًا للائحة الاتهام، كان العمال “عمالًا ذوي مهارات عالية في مجال تكنولوجيا المعلومات”.
و لم يتم تحديد الشركات، التي لم تكن على علم بالمخطط، لكن المسؤولين قالوا إنها تشمل العديد من شركات فورتشن 500، بالإضافة إلى شبكة تلفزيون كبرى، و شركة إنديكتا للدفاع، و شركة تكنولوجيا “رئيسية” في وادي السيليكون، و شركة أمريكية “شهيرة” مصنعة للسيارات.
يُزعم أن تشابمان، 49 عامًا، كانت تدير “مزرعة لأجهزة الكمبيوتر المحمول” من منزلها، حيث تقوم بتسجيل الدخول إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة الصادرة عن الشركات بحيث يبدو أن العمال الكوريين الشماليين من بلدان أخرى كانوا موجودين فعليًا في الولايات المتحدة.
و ستساعد بعد ذلك العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات على الاتصال بأجهزة الكمبيوتر المحمولة عن بعد، و تساعدهم أيضًا في تلقي أجورهم من الشركات، وفقًا لوثيقة الأتهام المكونة من 57 صفحة.
و تقول لائحة الاتهام “في المقابل، فرضت تشابمان رسوما شهرية على العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الخارج مقابل خدماتها، مما أدى إلى إثراء نفسها من المخطط”.
كما أنها متهمة بمحاولة فاشلة للحصول على عمل في وكالات حكومية أمريكية.
و قالت نيكول أرجنتيري، رئيسة القسم الجنائي بوزارة العدل: “يجب أن تكون التهم في هذه القضية بمثابة دعوة للاستيقاظ للشركات الأمريكية و الوكالات الحكومية التي توظف عمال تكنولوجيا المعلومات عن بعد”.
“لقد أفادت هذه الجرائم حكومة كوريا الشمالية، مما منحها مصدرًا للإيرادات، و في بعض الحالات، معلومات خاصة سرقها المتآمرون المشاركون”.
و قال المسؤولون إن شخصًا مجهولًا اتصل بتشابمان في مارس 2020 و طلب منها أن تكون “الوجه الأمريكي” لشركتهم.
و تشابمان متهمة إلى جانب المواطنين الكوريين الشماليين جيهو هان و تشونجي جين و هاوران شو الذين ما زالوا طلقاء.
و قد تم ربط الثلاثة بإدارة صناعة الذخائر في كوريا الشمالية، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، التي تشير إلى أن المنظمة تتولى إنتاج الصواريخ الباليستية و الأسلحة لكوريا الشمالية.
عرضت وزارة الخارجية الأمريكية مبلغ 5 ملايين دولار مقابل “معلومات تؤدي إلى تعطيل” جرائم غسيل الأموال و الاحتيال المالي في كوريا الشمالية.
و تم القبض على تشابمان يوم الخميس في ولاية أريزونا. و من غير الواضح ما إذا كانت قد عينت محاميًا يمكنه التحدث نيابة عنها.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی مجال تکنولوجیا المعلومات الکوریین الشمالیین کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتفقد مشروع بناء غواصة نووية (صور)
تفقد الزعيم كيم جونغ أون مشروع بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الكوري الشمالي السبت، مشددا على أن تعزيز بحرية بلاده بشكل "جذري"، يعد ركنا محوريا في السياسة الدفاعية لبيونغ يانغ.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم زار أحواضا لبناء السفن الحربية، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن التاريخ أو المكان.
وأشارت الى أنه "اطلع على بناء غواصة صواريخ موجهة استراتيجية تعمل بالطاقة النووية"، وهي إحدى الأهداف العسكرية الأساسية التي وردت في قائمة من الأسلحة المتطورة، كشف عنها في مؤتمر سابق للحزب الحاكم في البلاد.
ورجحت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن تكون الوكالة الشمالية تتحدث عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قادرة على إطلاق صواريخ بالستية، مشيرة الى أنها المرة الأولى تتحدث فيها بيونغ يانغ، القوة النووية العسكرية، عن بناء غواصة كهذه.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إن "القدرات الدفاعية البحرية... سيتم إظهارها بشكل كامل في أي مياه ضرورية من دون قيد".
وشدد على أن "تطوير القوة البحرية الى قوة نخبة مسلحة نوويا هو محور مهم في استراتيجية تطوير الدفاع الوطني".
وكان الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية أفاد في العام 2013 عن إطلاق أول "غواصة هجومية نووية تكتيكية". لكن الجيش الكوري الجنوبي قال في حينه إن هذه الغواصة قد لا تكون عاملة.
ويرجح بأن كوريا الشمالية تملك ما بين 64 و86 غواصة، بحسب "مبادرة التهديد النووي"، وهي مركز بحثي في الولايات المتحدة، لكن الخبراء يشككون بأن تكون جميعها عاملة.
والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية هي في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال الى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
واختبرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ كروز استراتيجية في البحر الأصفر، مؤكدة أن الهدف هو إظهار قدراتها على شنّ "هجوم مضاد".
ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة مناورات "فريدوم شيلد" ("درع الحرية") في وقت لاحق من آذار/مارس. وفي وقت سابق من الشهر، رست حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فينسون" في ميناء بوسان، في خطوة نددت بها كوريا الشمالية.
Respected Comrade Kim Jong Un Inspects Major Shipyards to Learn about Warship-building and Advance Strategic Policy for Epochal Development in Shipbuilding Industry pic.twitter.com/6PC8zqQWUJ
— KFA-UK (@Korea_Friend_UK) March 8, 2025Today, #KimJongUn inspected shipyards and gave guidance on suipbuilding
KJU called for advanced construction of modern ships and submarines for possible use outside of NK's waters
Accompanying the article are the first pictures of #NorthKorea's new type of nuclear submarine pic.twitter.com/2KZj3U9Vkg
Kim Jong Un inspects shipyards to learn about Warship-building (KCNA)
The DPRK is also building a nuclear-powered strategic guided missile submarine (photo 3 & 4) pic.twitter.com/nTovr09y4h