الأونروا: عدد النازحين من رفح تجاوز 630 ألف مواطن
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، أن أكثر من 630 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ تكثيف الهجوم العسكري الإسرائيلي بالمدينة.
وأوضحت الوكالة عبر منصة "إكس" أن عدد الفلسطينيين المهجرين قسرا من رفح، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته، تجاوز 630 ألفا.
وأضافت أن السكّان الذين نزحوا قسرا من رفح توجهوا إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مبينةً أن الأخيرة أصبحت مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية.
وفي 6 مايو الجاري بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، واحتل الجانب الفلسطيني من معبرها، ضاربا عرض الحائط بتحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك.
وكان يتواجد في المدينة نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الاحتلال الإسرائيلي للنزوح إليها قسرا، بزعم أنها "آمنة" قبل أن يشن عليها هجوما بريا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وفي سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة من توقف تام لأعمال الإغاثة في قطاع غزة في غضون أيام قليلة حال استمر عدم إدخال الوقود إلى القطاع، مشددة على وجود "حاجة ماسة الآن" لفتح المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة أولغا شيريفكو، الخميس، إن الوضع الإنساني في غزة "لا يزال كارثيًا، ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم".
وحول رفح، أشارت إلى أن فرق أوتشا "عندما تجولت في شوارع رفح، كان بإمكانها رؤية مدى تغير الوضع هناك بعد مغادرة الناس".
وأوضحت أن "المناطق التي كانت في السابق مكتظة بالأشخاص وخيام اللاجئين باتت فارغة تمامًا".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة.
ففي السابع من الشهر الجاري، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، فيما تواصل منذ 13 يوما، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية.
واستمرار إغلاق معبر رفح وهو المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما أن مخزون الغذاء في غزة شارف على الانتهاء وفق المنظمات الأممية.
وحذرت مصادر طبية، من انهيار المنظومة الصحية في القطاع، في ظل استمرار إغلاق المعربين أمام دخول المساعدات وإمدادات الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومركبات الإسعاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا مدينة رفح الهجوم العسكري الإسرائيلي 630 ألف فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 46,584 شهيدا
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،اليوم الاثنين،إن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46,584 شهيدا، و109,731 مصابا، منذ السابع أكتوبر 2023 .
مسئول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد 15 شهرًا من الدماروذكرت "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين في قطاع غزة، وصل منهما إلى المستشفيات 19 شهيدا و71 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية .
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
سقوط شهداء ومصابون في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
استُشهد وأصيب عدد من المواطنين، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الـ465.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد مواطنين برصاص بحرية الاحتلال على شاطئ بحر مدينة غزة.
وأضافت أن شهيدين ارتقيا وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية تجمعا للمواطنين قرب مفرق ضبيط وسط مدينة غزة كما استُشهد مواطن وأصيب آخر، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس، فيما أصيب عدد آخر، في قصف الاحتلال جباليا البلد شمال القطاع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الفندق شرق قلقيلية وداهمت أرضا زراعية، دون تسجيل حالات اعتقال أو إصابا
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الان عن استشهاد 46,565 مواطنا، وإصابة 109,660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
"المنظمات الأهلية الفلسطينية" تثمن جهود "الأونروا" في حفظ سجلات اللاجئين
ثمن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم الإثنين، الجهود الكبيرة التي تبذلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لحفظ سجلات اللاجئين على مدار التاريخ، مؤكدا أن ملف اللاجئين من الحقوق الأساسية، وهو مرتبط بحق العودة وفق قرارات الأمم المتحدة.
قال الشواـ في تصريح خاص لقناة (النيل) للأخبارـ إن الاحتلال الإسرائيلي حاول على مدار السنوات الماضية وليس فقط خلال فترة العدوان المساس بدور (الأونروا)؛ لما تبذله من جهود مهمة في قضية اللاجئين الفلسطينيين، مضيفا أن قرار الكنيست بحظر عمل (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس محاولة لاستهدافها وتقويض عملها.
وأوضح أن نحو 80% من مقرات (الأونروا) إما تم تدميرها بالكامل أو بشكل بالغ فضلا عن استهداف موظفيها، مشيرا إلى إلى التهديدات الإسرائيلية بإخلاء مقر الوكالة الرئيسي في حي الشيخ جراح بالقدس، وهي أرض تم وقفها من قبل الحكومة الأردنية لـ (الأونروا)، مؤكدا أنه على الرغم من هذه الممارسات إلا أن الشعب الفلسطيني يثق في أن (الأونروا) ستستمر في عملها.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، قد أكد أنه تم نقل ملفات اللاجئين الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى مكان آمن، مضيفا أن (الأونروا) هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم.