منحة العيد.. مطلب لإنقاذ جيوب المغاربة من لهيب أسعار الأضاحي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين المغاربة هذه الأيام إلا عن الأسعار الصاروخية لأضاحي العيد، وهو ما سيشكل عبئا إضافيا ثقيلا على كاهل المواطنين الذين اكتوت جيوبهم بلهيب الأسعار والزيادات المتتالية التي فرضتها التحولات الاقتصادية الدولية وكذا توالي سنوات الجفاف.
في ذات السياق، تعالت أصوات مطالبة الحكومة بضرورة سن إجراءات عاجلة تروم من وطأة هذا الغلاء الذي كانت له انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمغاربة، والتي تضررت بشكل لافت، بفعل توالي موجات الغلاء، خاصة خلال السنتين الماضيتين، الأمر الذي يهدد بحرمان العديد من الأسر من فرحة العيد.
وارتباطا بالموضوع، اقترح نقابيون على الحكومة بث إمكانية تعميم "منحة العيد" على القطاعين العام والخاص، ولو بصفة استثنائية هذه السنة، بالنظر إلى الوضع المأزوم الذي تمر منه غالبية الأسر المغربية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة (منحة العيد) لا ينبغي أن ترتهن بمزاجية مدبري القطاعات المشار إليها سلفا، بل ينبغي أن تصبح عرفا مسنودا بقانون يلزم المعنيين بضرورة صرف هذه المنحة قبل هذه المناسبة وبشكل دائم ومستمر.
في هذا الصدد، تفاعلت فئات عريضة من المغاربة باستياء كبير مع المؤشرات المقلقة لسوق الأغنام، والتي تنذر بارتفاع غير مسبوق في أسعار الأضاحي، قد يصل إلى 1000 درهم في الأضحية الواحدة، وهو ما دفع بعض النشاط إلى التلويح بخيار "المقاطعة" احتجاجا على عدم قدرتهم على شراء أكباش العيد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد الخروج القاري.. موناكو يحارب لإنقاذ موسمه
بعد بداية واعدة وجد موناكو نفسه خارج دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، وبات رابع ترتيب الدوري الفرنسي بعد 22 مرحلة يحارب لإنقاذ موسمه من خلال تأمين التأهل للموسم المقبل من البطولة القارية.
من دون خسارة في أول ثماني مباريات، تساوى موناكو مع باريس سان جرمان حامل اللقب في صدارة الدوري بـ20 نقطة.
,جمع فريق الإمارة 10 نقاط من 12 ممكنة في دوري الأبطال، محققاً الفوز على برشلونة الإسباني، ما وضعه في طريق التأهل المباشر إلى ثمن النهائي.
في مباراة مجنونة.. بنفيكا يخطف بطاقة دور الـ16 من موناكو - موقع 24انتهت قمة بنفيكا وموناكو في إياب ملحق دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، بالتعادل الإيجابي 3-3.لكن البداية الرائعة سرعان ما تحوّلت إلى سلسلة طويلة من النتائج المتذبذبة، إذ خسر فريق المدرب النمسوي آدي هوتر ست مباريات من آخر 14 في الدوري وأصبح في المركز الرابع بـ40 نقطة، بفارق 16 عن سان جdرمان، ست عن مرسيليا الثاني، والأهداف عن نيس الثالث.
وفي الوقت الذي تبدو فيه حظوظ موناكو موجودة في التأهل المباشر إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في حال انتفض وحقق مجموعة من النتائج الإيجابية، فإنه يخسر المشاركة في التصفيات أيضاً، إذ يتفوق على ليل مضيفه السبت في الجولة 23، بفارق نقطتين فقط.
ويتأهل أول ثلاثة فرق في الدوري الفرنسي مباشرة إلى دوري الأبطال، بينما يشارك الرابع في التصفيات، في حين يكتفي صاحب المركز الخامس بالتأهل إلى الدوري الأوروبي.
وكان الفوز الساحق على نانت المتعثر 7-1 في المباراة الأخيرة على أرضه، وسجل اللاعب الجديد الدنماركي ميكا بييريث ثاني "هاتريك" له في ثلاث مباريات متتالية ضمن الدوري، بمثابة إشارة مشجعة، لكن دفاع موناكو تعرض للانكشاف بشكل متكرر أمام الفرق الكبرى، وهو ما حصل الثلاثاء حين انتهت مباراته مع بنفيكا البرتغالي بالتعادل 3-3 في مباراة إياب الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي، ما أنهى حملة فريق الإمارة في البطولة إثر خسارته بهدف نظيف ذهابا على أرضه.
واضطر موناكو إلى خوض الملحق بعدما خسر ثلاث من آخر أربع مباريات في دور المجموعة الموحدة، كما ودّع كأس فرنسا، ما يعني أن انتظاره للحصول على أول لقب منذ التتويج بلقب الدوري الفرنسي في 2017 سيطول.
ومن الممكن أن يكون موناكو قد دفع ضريبة الاعتماد على العديد من اللاعبين الشباب، مثل مغنيس أكليوش، السنغالي لامين كامارا، المغربي إلياس بن صغير وبيريث أخيرا، وهم جميعهم دون سن الـ22، في حين يبتعد القائد السويسري دينيس زكريا بسبب الإصابات.
وقد لا يكون الوصول إلى مراحل متقدمة في دوري الأبطال، بالإضافة إلى البقاء في سباق اللقب مع سان جقرمان أمراً واقعياً، لكن الغياب عن المسابقة الأوروبية الأعرق في الموسم المقبل أمر لا يمكن تصوره بالنسبة إلى النادي المملوك للملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف.