بعد هجوم حاد شنه وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، علنًا لأول مرة، انتقد فيه سياسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجاه رفضه مناقشة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة في اليوم التالي للحرب، اتخذ نتنياهو خطوة للوراء ليتخلى عن سياسته، ويعلن قبوله الحوار في الأمر، خلال جلسه لمجلس وزراء الاحتلال استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم.

نتنياهو اصطف مع جالانت بعد هجوم حاد من الثاني 

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال اصطف مع جالانت في مناقشات ليلة أمس فيما يخص سياسات «اليوم التالي»، بعد هجوم حاد من جالانت، إذ قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «أنا مستعد لإجراء مناقشة حول السيطرة المحلية في غزة، وأقترح إجراء مناقشة حقيقية حول هذا الموضوع».

وتابعت الصحيفة أن الجلسة التى انتهت فجر اليوم لم تتخذ أي قرارات، ولم يجر فيها أي تصويت لكنها ركزت على قضية اليوم التالي للحرب التي أدت إلى مواجهة حادة بين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، بعد تصريح الأخير قبل بضعة أيام حول هذا الموضوع.

اليوم التالي للحرب يسبب خلافا

جدير بالذكر أن عددا من الوزراء اختلفوا مع موقف جالانت، ومن بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي طلب التصويت على اقتراح يقضي بعدم سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو جالانت اليوم التالي للحرب موقف نتنياهو الیوم التالی بعد هجوم

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهاجم فريقه للتفاوض وبن غفير يطالبه بالعودة للحرب

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قول جهات في فريقه للتفاوض إن حركة المقامة الإسلامية (حماس) هي من بادرت بتقديم موعد دفعة الإفراج "سخافة وترديد لدعايتها"، في حين شدد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير على ضرورة العودة إلى الحرب.

وأضاف نتنياهو أن التفاهمات التي تم التوصل إليها كانت نتيجة لموقفه الحازم والتحذير الذي صدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت في وقت سابق إن حكومة نتنياهو قررت البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بقطاع غزة بشرط نزع سلاح المقاومة، في حين رفضت حماس أي مقترح بنزع السلاح أو إبعادها من القطاع.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل، على قاعدة نزع سلاح حركة حماس.

وأضافت هيئة البث أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ مع وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل.

أما وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، فأكد التزام الحكومة باستعادة كل الأسرى من غزة وعدم عودة حماس إلى الحكم في القطاع.

في السياق ذاته، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين الجهات السياسية والأمنية بوقف تراشق الاتهامات، "بينما نفقد أعصابنا انتظارا للرهائن".

إعلان

استسلام وتهور

من جانبه، شدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير على أنه لا مبرر لاتفاقية الاستسلام المتهورة التي وقعتها حكومة إسرائيل، على حد قوله.

وقال "أطالب نتنياهو بالعودة فورا لحرب شاملة على حماس، لأنها السبيل الوحيدة لاستعادة المختطفين من دون تنازلات كارثية. العودة لشن الحرب على حماس هي الطريقة الوحيدة لنحقق النصر الحاسم".

وأضاف بن غفير أن "صفقة الاستسلام تتضمن إطلاق سراح آلاف الإرهابيين وزيادة هائلة في المساعدات لحماس والانسحاب من غزة. الصفقة تتيح لحماس إعادة بناء نفسها في وقت تحظى فيه الحكومة الإسرائيلية بدعم أميركي لفتح الجحيم على غزة".

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: مصر تصدت لمخططات التهجير منذ اليوم الأول للحرب على غزة
  • نتنياهو يتراجع عن المشاركة بمراسم استقبال جثامين الأسرى
  • نتنياهو يتراجع عن المشاركة بمراسم استقبال جثامين 4 أسرى إسرائيليين
  • نتنياهو يتراجع عن المشاركة في مراسم استلام جثامين المحتجزين الأربعة
  • تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
  • نتنياهو يهاجم فريقه للتفاوض وبن غفير يطالبه بالعودة للحرب
  • حرب اتهامات ضد الموساد والشاباك.. ماذا يحدث بدائرة نتنياهو؟
  • عائلات أسرى الاحتلال تحذر نتنياهو من تداعيات تأخير المرحلة الثانية
  • توتر جديد داخل إسرائيل بشأن صفقة التبادل.. ماذا فعل نتنياهو؟
  • الاحتلال يتخوف من عدم تعاون شركائه في إدارة اليوم التالي في غزة