نتنياهو يتراجع عن موقفه بشأن غزة بعد هجوم جالانت.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بعد هجوم حاد شنه وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، علنًا لأول مرة، انتقد فيه سياسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجاه رفضه مناقشة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة في اليوم التالي للحرب، اتخذ نتنياهو خطوة للوراء ليتخلى عن سياسته، ويعلن قبوله الحوار في الأمر، خلال جلسه لمجلس وزراء الاحتلال استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال اصطف مع جالانت في مناقشات ليلة أمس فيما يخص سياسات «اليوم التالي»، بعد هجوم حاد من جالانت، إذ قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «أنا مستعد لإجراء مناقشة حول السيطرة المحلية في غزة، وأقترح إجراء مناقشة حقيقية حول هذا الموضوع».
وتابعت الصحيفة أن الجلسة التى انتهت فجر اليوم لم تتخذ أي قرارات، ولم يجر فيها أي تصويت لكنها ركزت على قضية اليوم التالي للحرب التي أدت إلى مواجهة حادة بين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، بعد تصريح الأخير قبل بضعة أيام حول هذا الموضوع.
اليوم التالي للحرب يسبب خلافاجدير بالذكر أن عددا من الوزراء اختلفوا مع موقف جالانت، ومن بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي طلب التصويت على اقتراح يقضي بعدم سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو جالانت اليوم التالي للحرب موقف نتنياهو الیوم التالی بعد هجوم
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تشكيل جيش الاحتلال 5 ألوية احتياط جديدة؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تشكيل جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 ألوية احتياط جديدة يهدف إلى تخفيف العبء عن قوات الاحتياط النظامية التي تعرضت للإنهاك بسبب العمليات المتواصلة على مختلف الجبهات.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي قد أعلن عن تشكيل 5 ألوية جديدة تحت مسمى "ألوية دافيد"، بهدف تنفيذ عمليات دفاعية في مختلف المناطق، من النقب وأشدود وصولا إلى القدس والشمال، مؤكدا أن هذه الخطوة ستتيح تخفيف العبء عن قوات الاحتياط النظامية، كما أنها تعتمد على جنود تجاوزوا سن الاحتياط المعتاد.
وأشار حنا إلى أن الحروب المتواصلة -مثل الحرب على قطاع غزة التي استمرت 14 شهرا، والاشتباكات في جبهتي لبنان والجولان– أثرت بشكل كبير على جيش الاحتلال الذي يعتمد على نحو 170 ألف جندي نظامي و460 ألفا من قوات الاحتياط.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يحاول استخلاص دروس من الحرب القائمة وحروبه المستدامة والمتلاحقة، لافتا إلى أنه اعتاد إجراء تغييرات جوهرية في تركيبته الأساسية عقب كل حرب استنادا إلى تلك التجارب والدروس المستفادة.
وأوضح العميد حنا أن هذه الألوية تعتمد على مفهوم "الحماية المساحية"، إذ يتمركز الجنود في المناطق القريبة من أماكن سكنهم، مما يتيح لهم الدفاع عن مناطقهم المحلية عند الحاجة.
إعلان الراحة والعودة للاقتصادوأشار حنا إلى أن هذه الألوية -التي تضم جنودا تجاوزت أعمارهم الـ50 عاما- تتيح للجيش النظامي التركيز على الجبهات القتالية، في حين يتفرغ جنود الاحتياط للراحة والعودة إلى ممارسة دورهم في الاقتصاد الذي يعتمد بشكل كبير على مشاركتهم.
وأضاف أن قرار الجيش الإسرائيلي بالاعتماد على جنود احتياط أكبر سنا يأتي ضمن إستراتيجية تقليل الضغط على الجنود الأصغر سنا، إذ يتم استدعاؤهم فقط في الحالات الطارئة.
وبيّن أن هذه الألوية ليست مخصصة للقتال المباشر على الجبهات، بل لحماية المناطق الحدودية والداخلية، مما يعزز قدرة الجيش على التفرغ للعمليات الهجومية في مناطق الصراع.
وفي إشارة إلى تأثير هذه الخطوة، قال حنا إن جيش الاحتلال يعاني من إرهاق نفسي وبدني نتيجة العمليات المستمرة، مشيرا إلى أن الحرب على غزة والجبهات الأخرى كشفت الحاجة الملحة لتوسيع القوى البرية، في ظل الاعتماد المفرط على التكنولوجيا وتقليل أعداد الجنود.
وأوضح أن هذه الألوية الجديدة ستضم ما بين 1500 وألفي جندي في كل لواء، مما يعني أن العدد الإجمالي سيصل إلى نحو 10 آلاف جندي احتياطي ممن تجاوزوا سن الاحتياط.
وأضاف حنا أن الحرب على غزة وضعت ضغطا كبيرا على جيش الاحتلال، لكنه أشار إلى وجود "نقلة نوعية" في الإقبال على الخدمة العسكرية بعد الأحداث الأخيرة على جبهتي لبنان والجولان.