سببت له سكتة قلبية.. رقاقة بطاطا حارة تقتل مراهقا أميركيا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أظهر تشريح لجثة مراهق أميركي يبلغ 14 عاما أنه توفي جراء تناوله رقاقة بطاطا حارة جدا في إطار تحدٍّ مثير للجدل كان يشارك فيه.
وأصيب هاريس وولوبا المقيم في ماساتشوستس شمال شرقي البلاد، بـ"سكتة قلبية إزاء تناول مادة غذائية تحتوي على كمية كبيرة من مادة الكابسيسين"، بحسب تقرير التشريح الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية الخميس.
والكابسيسين هو عنصر نشط في الفلفل الحار يسبب إحساساً حارقاً لمَن يتناوله.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ المراهق توفي في الأول من سبتمبر/ أيلول 2023، بعد تجربة "تحدي رقاقة البطاطا الواحدة"، وهو تحد مثير للجدل يتمثل في تناول هذه الشريحة التي تحتوي على كمية كبيرة من التوابل من دون شرب الماء لأطول فترة ممكنة.
ويحتوي المنتج المعني على فلفل كارولاينا ريبر، وهو أقوى نوع من الفلفل في العالم بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وتُباع رقاقة البطاطا داخل كيس موضوع في علبة على شكل نعش ومزيّنة بجمجمة. وسحبت الشركة المصنعة لهذه الرقائق المنتج من الأسواق بعد وفاة هاريس.
وأوضح تقرير تشريح الجثة أنّ الشاب كان يعاني مرضا في القلب والأوعية الدموية، ما قد يكون عاملا في وفاته.
وتطرّقت وسائل إعلام محلية إلى حالات لمراهقين آخرين مرضوا أو دخلوا المستشفى بعد تناول هذه الرقائق، وتحديدا في كاليفورنيا ومينيسوتا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حلول الذكاء الاصطناعي تقلل كميات الطرود المرتجعة في التجارة الإلكترونية
المناطق_واس
تتزايد نسب الاعتماد على الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، خاصة في قطاع التجارة الإلكترونية، إذ تلجأ إليه الشركات للحد من كميات الطرود المرتجعة التي تؤثر في أرباحهم، بأجهزة فائقة التقدم أهمها روبوتات إدارة المخزون.
بعض المواقع التي توفر منتجات منخفضة الأسعار، باتت ترسل رسالة باللون الأحمر بأنّ المهلة النهائية لإعادة المنتج 30 يومًا، بينما كانت 45 يومًا سنة 2024، فيما قلصت مواقع أخرى المهلة من 100 إلى 30 يومًا.
أخبار قد تهمك “سدايا” تطلق فعالية “ديوانية الذكاء الاصطناعي” في واحة الرياض الذكية لتعزيز الابتكار والتفاعل المعرفي 26 فبراير 2025 - 6:39 مساءً جامعة سانت أندروز تنظم مؤتمر “Nexus 2030” برعاية الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة 26 فبراير 2025 - 2:08 صباحًاوبدأ تشديد هذه السياسة عام 2023، عن طريق فرض بضعة دولارات مقابل إرجاع السلع التي اُشْتُرِيَت عبر الإنترنت، وفي حديث لوكالة فرانس برس، توضح المحللة المتخصصة في التجارة عبر الإنترنت ليتيسيا لاماري أنّ الإرجاع المجاني للسلعة الذي يُعدّ ضروريًا في عمليات الشراء عبر الإنترنت، بما أنّ تجربة القطعة غير ممكن، كان شائعًا جدًا في المرحلة الأولى من التجارة الإلكترونية، حتى أوائل العقد الحالي، حيث دخلنا مرحلة المحاسبة والقيود.
وعادة يتم إرجاع ما يصل إلى 30% من القطع المرتبطة بالموضة، لأسباب منها أنّ الزبائن يشترون سلعًا ذات مقاسات عدة أو أنماط كثيرة ويعيدون معظمها، وتؤثر هذه الممارسة على هوامش تجار التجزئة الإلكترونيين للمنسوجات، إذ تتراوح تكاليف إعادة الطرد في المتوسط بين 21 و 46 دولارًا، مع الأخذ في الاعتبار التكاليف الكبيرة للنقل والمعالجة وإعادة التعبئة.
وفي عالم الأزياء عبر الإنترنت، ترتبط 70% من الطرود المرتجعة بمشكلة الحجم، على ما تلاحظ المتخصصة زوي تورنان، مشيرة إلى أن الخوارزميات تعطي المقاس المناسب للزبون مع بعض التعليقات لمساعدته أكثر.
ويتم في بعض المواقع تجهيز عربات مَن يحضرون الطلبات بكاميرا ذكية تتحقق من أن لون المنتج أو حجمه يتوافقان مع طلب الزبون، وتنبّه الموظف فورًا إذا وضع في العربة سلعة خاطئة، وفي أقل من عامين، ساهمت هذه الكاميرات في خفض كميات الطرود المرتجعة بنسبة 90%.
وفي المستودع، يتعلم روبوت مستقل “قائم على الذكاء الاصطناعي” رسم خرائط للأماكن “لتحديث المخزون استنادًا لما يراه”, ويعالج من 6 إلى 30 ألف منصة نقالة في الليلة، وفي حالة إعادة الطرد، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة على تحديد ما إذا كان المشتري قد أعاد المنتج الصحيح، لمكافحة عمليات الاحتيال.