”تذكرتك×2“ مشروع تخرج بإعلام السويس.. رحلة سينمائية تجمع بين الفن والسياحة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تنطلق مجموعة من 14 طالبًا من كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، بقسم الاتصالات التسويقية المتكاملة بجامعة السويس، في مشروع تخرجهم المبتكر، “تذكرتك×2”.
يتناول المشروع الحديث عن “سياحة الأفلام”؛ حيث يستكشف أماكن تصوير أبرز الأفلام والمسلسلات، ويهدف الطلاب إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحفيز حركة السياحة من خلال دمج فن السينما مع تجربة سياحية فريدة.
تتمحور سياحة الأفلام حول زيارة المواقع التي شهدت تصوير الأفلام والمسلسلات الشهيرة، مما يتيح للزوار فرصة لمعايشة أحداث الأفلام والتعرف على أبطالها.
أكد الطلاب على أن سياحة الأفلام ليست مجرد نوع من السياحة، بل هي منهج شامل يجمع بين استكشاف مواقع التصوير والتقدير للفن السينمائي وتعزيز التواصل الثقافي في آن واحد.
تم اختيار اسم “تذكرتك×2” للمشروع، مستلهمًا من العنصر المشترك بين دخول السينما والأماكن السياحية، وهو التذكرة.
تتجلّى روح المشروع في شعاره “رحلتك بروح السينما”، وهو رسالة تحث على التمتع بتجربة السينما والتفاعل مع أماكن تصوير الأفلام.
وقال أ.م.د. السيد عبدالرحمن علي رئيس قسم الاتصالات التسويقية المتكاملة، إن استخدام مواقع تصوير الأفلام كمناطق سياحية لجذب السياح وتعزيز السياحة المحلية والدولية، يهدف إلى تعزيز الثقافة والاقتصاد المحلي وزيادة الوعي بالتراث السينمائي للدولة.
وأضاف الدكتور صبري خالد، المدرس بقسم الاتصالات التسويقية المتكاملة والمشرف الرئيسي على المشروع، أن سياحة الأفلام تعدّ فرصة لتعزيز التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الدولية، مما يسهم في تنمية البنية التحتية وخلق فرص عمل جديدة.
في ختام رحلة "تذكرتك×2″، يتجلى تأثيرها في تعزيز الوعي حول أهمية سياحة الأفلام في مصر، وإشاعة روح التقدير للفن السينمائي وعلاقته بالسياحة، مما يسهم في خلق مستقبل سينمائي مبدع والترويج للوجهات السياحية المحلية وزيادة الوعي الثقافي بالتراث المصري العريق.
9fcde54d-faf5-4eef-b1cb-3dc05c6978eeالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروعات تخرج كليات الإعلام تذکرتک 2
إقرأ أيضاً:
3 زيجات وأعمال لا تنسى.. محطات في حياة دلوعة السينما المصرية شادية
شادية، واحدة من أهم الأسماء التي سجلها تاريخ الفن المصري ولدت في حي الحلمية بالقاهرة عام 1931، وسُميت في سجل ميلادها "فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر".
مع جذور تعود إلى محافظة الشرقية، نشأت شادية في بيئة غير فنية لكن سرعان ما اكتشفت موهبتها في الفن وعشقها للتمثيل والغناء.
بداية مسيرتها الفنيةدخلت شادية عالم الفن وهي في سن 16 عامًا، حينما شاركت في مسابقة فنية نظمتها شركة اتحاد الفنانين في عام 1947، ليكتشفها المخرج الكبير حلمي رفلة، الذي منحها اسم "شادية".
بدأت بتقديم أدوار صغيرة في السينما، حتى نجحت في إثبات موهبتها الكبيرة من خلال العمل في أكثر من 110 أفلام، وذاع صيتها كأيقونة سينمائية بعد نجاحات كبيرة في عدة أفلام.
مسيرتها الفنية المميزةمن أبرز محطات شادية الفنية كان تعاونها مع المخرج أحمد بدرخان، الذي اكتشف موهبتها. كما كان دورها في فيلم "العقل في إجازة" أمام محمد فوزي بداية انطلاقتها، ليليها مجموعة من الأفلام الناجحة مثل "صاحبة الملاليم" و"بنات حواء" و"الروح والجسد". كانت شادية أيضاً أحد أبرز الوجوه التي تعاونت مع عبد الحليم حافظ في العديد من الأفلام، كان أولها "لحن الوفاء" عام 1955، مروراً بفيلم "دليلة" و"معبودة الجماهير".
مسرحية "ريا وسكينة" وتاريخهاعام 1983، قدمت شادية للمسرح المصري أهم أعمالها على الإطلاق: مسرحية "ريا وسكينة"، التي كانت من أكثر الأعمال كوميدية تأثيراً في مصر والعالم العربي. وقدمت في المسرحية دور "ريا" أمام العملاق عبد المنعم مدبولي، سهير البابلي، وأحمد بدير، لتُضاف إلى سجلها الفني المتميز.
اعتزال شادية الفنفي عام 1984، قررت شادية اعتزال الفن بعد سنوات من التألق والنجاح، وكان السبب في ذلك هو رغبتها العميقة في التقرب إلى الله، بالإضافة إلى التأثير الكبير الذي تركته وفاة شقيقها على حياتها.
زيجات شاديةمرت شادية بتجارب زواج عدة، حيث تزوجت أولاً من مهندس يدعى عزيز فتحي، إلا أن هذا الزواج انتهى بعد عام بسبب رفضه استمرارها في مجال الفن. ثم تزوجت من الفنان عماد حمدي، الذي كان يطلب منها الاعتزال، لكن الحياة الفنية كانت قوية بما يكفي لدفع شادية للاستمرار. انتهى زواجها الثاني بعد 3 سنوات. أما الزيجة الثالثة فكانت من الفنان صلاح ذو الفقار، لكنها لم تدم طويلاً وانتهت في عام 1996.
شادية أيقونة الجمال والأناقةلم تكن شادية مجرد فنانة موهوبة، بل كانت أيضًا رمزًا للجمال والأناقة، حيث احتفظت بجاذبية خاصة طوال مسيرتها الفنية، ما جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب جمهورها، بل أصبحت إحدى الرموز التي لا تُنسى في تاريخ السينما والمسرح المصري.