قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنه من المتوقع أن تستجيب محكمة العدل الدولية إلى طلبات جنوب إفريقيا. 

 

إسرائيل تتهم جنوب إفريقيا بإطلاق "مزاعم كاذبة" أمام محكمة العدل الدولية ممثلة إسرائيل تتعرض لموقف محرج على الهواء أمام محكمة العدل الدولية (فيديو)

 

وأوضح "عبدالعاطي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحقائق على الأرض وما تبثه الفضائيات العالمية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الهواء في غزة تؤكد ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف أن مرافعة جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية مستندة إلى صحيح القانون وجملة من الوقائع والإثباتات التي تثبت الركن المادي بتصريحات المسؤولين العلنية عدا عن النيات التي تظهر من خلال الأفعال على الأرض، وضرب بعرض الحائط كل قواعد القانون الدولي الإنساني.

مرافعة الاحتلال أمام محكمة العدل ضعيفة

وأكد أن طاقم جنوب إفريقيا قدم أمس كما قدم منذ بداية هذه الدعوة مرافعات متماسكة ومهنية واستندت إلى معلومات دقيقة عن مصادر متعددة دولية ومحلية وفيديوهات ووقائع أكدت ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، واستجابت لها المحكمة مرتين في تدابير احترازية لم تحترمها دولة الاحتلال، ومضت في عمليات القصف والتدمير.

ولفت أن مرافعة دولة الاحتلال تستند أولا بالتشكيك في صحة هذه المعلومات، لذلك هناك ضعف في دفاع في الفريق الإسرائيلي، متوقعا أن تستجيب المحكمة إلى طلبات جنوب أفريقيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة محكمة العدل صلاح عبد العاطي الوفد بوابة الوفد محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

«الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أن  كل التقدير لمصر واستعداداتها لضمان تنفيذ المحلق الإنساني، حيث إن الوسطاء والفصائل الفلسطينية أحسنت في بنود الاتفاق بما يضمن مقاربات محددة لضمان الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.


وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق يشمل على تحديد عدد الشاحنات على أن يكون الحد الأدنى من الشاحنات التي تدخل قطاع غزة 600 شاحنة يوميًا مع فرض عدم عرقلة هذه المساعدات كما كانت تفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقًا، بالإضافة إلى إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان بالمرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وشدد على أن عمليات إزالة الركام من قطاع غزة بعد 15 شهر من العدوان الإسرائيلي المستمر وعمليات الإعمار ستأخذ سنوات.وأوضحت أن بالتزامن مع هذه الفترة لابد أن يكون هناك عدد من الكرفانات لإيواء الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن الكرفانات هي الحل الأكثر ملائمة باعتبار أن الخيام تهترئ في ظل المناخ.

وأشار إلى أن قطاع غزة ينقصه كل شيء بعد أن جففت إسرائيل كل منابع الحياة بالقطاع، متابعًا: «الجميع يتحدث الآن منذ الإعلان عن التهدئة والاتفاق بأن الأسعار باتت أقل، واختفت العصابات والتشكيلات العصابية المرتبطة بالاحتلال، ولأول مرة تمر الشاحنات بدون عمليات سرقة».



 

مقالات مشابهة

  • «الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة
  • «الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة
  • فلسطين.. قصف إسرائيلي يستهدف غرب حي الزيتون ومناطق متفرقة جنوب غزة
  • رئيس جامعة المنيا: حوافز لأعضاء هيئة التدريس ناشري الأبحاث العلمية الدولية
  • الاحتلال يقرّ بإصابة عشرة من جنوده بانفجار عبوة ناسفة جنوب فلسطين المحتلة
  • تسليم وتسلّم في هيئة القضايا بين إسكندر وغانم
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية
  • هيئة التفتيش القضائي تنفذ نزولًا ميدانيًا إلى محكمة عيال سريح بعمران
  • ماذا حققت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟
  • داعمة للاحتلال.. ماذا تعرف عن خليفة نواف سلام برئاسة العدل الدولية؟