أكد مدرب بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، توماس توخل، أنه لن يستمر في تدريب الفريق البافاري الموسم المقبل، بعد فشل المفاوضات مع مجلس الإدارة في الأيام الأخيرة للبقاء في منصبه.
وكان مجلس إدارة البايرن قد أعلن، في فبراير الماضي، أن توخل سيرحل في نهاية الموسم الحالي، بسبب تراجع أداء ونتائج الفريق البافاري خلال الموسم الحالي.
لكن بايرن ميونيخ تراجع عن قراره الأولي بعد رفض 3 مدربين الإشراف على الفريق، وهم الإسباني شابي ألونسو، الذي فضل البقاء على رأس الجهاز التقني لباير ليفركوزن بعد الموسم الاستثنائي الذي قدمه معه، ثم مدربه السابق يوليان ناغلسمان الذي قرر تجديد عقده مع الاتحاد الألماني والإشراف على المنتخب الوطني حتى نهائيات مونديال 2026، وكان آخر الرافضين رالف رانغنيك الذي يشرف على تدريب منتخب النمسا حاليا.
وقال توخل، في مؤتمر صحفي، عشية مباراة فريقه الأخيرة ضد هوفنهايم في البطولة الألمانية “إنه المؤتمر الصحفي الأخير لي كمدرب لبايرن ميونيخ”.
وأضاف “كانت هناك محادثات في الأسابيع الأخيرة لكننا لم نصل إلى اتفاق يرضي الطرفين وبالتالي سيبقى قرار فبراير (رحيله عن الفريق) قائما”.
وخرج بايرن خالي الوفاض للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، حيث خسر لقب البطولة لصالح ليفركوزن، ليضع الأخير حدا لسيطرة بافارية دامت 11 عاما، كما خرج مبكرا من كأس ألمانيا، ثم من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
حال رحيله عن روما.. أيهما أنسب لسعود عبد الحميد؟ النصر أم الاتحاد
ماجد محمد
عاد اسم سعود عبد الحميد، نجم روما الإيطالي، إلى الواجهة بقوة في أجواء دوري روشن بعد رحيله في شهر أغسطس الماضي عن صفوف الهلال.
وبدأ الحديث عن عودة سعود عبد الحميد إلى دوري روشن مجدداً في شهر يناير المقبل مع ارتباط اسمه بناديي النصر والاتحاد للتفاوض لضمه في الانتقالات الشتوية القادمة.
ولكن تبقى خطوة عودة سعود إلى دوري روشن بحسابات مختلفة لاختيار الفريق الأنسب له في شهر يناير المقبل ما بين النصر والاتحاد.
رغم أن تجربة سعود عبد الحميد مازالت في بدايتها، كما أن تعرضه لصعوبات في مستهل مشواره مع روما أمر متوقع عانى منه نجوم عرب سابقون على رأسهم المصري محمد صلاح، إلا أن هناك دوافع تقود عبد الحميد للتفكير في العودة إلى دوري روشن.
الدافع الأكبر يتمثل في عدم حصوله على الفرصة الكاملة لإثبات قدراته مع روما؛ فاللاعب السعودي صاحب الـ25 عاماً لم يلعب سوى 202 دقيقة خلال 4 مباريات منذ انضمامه للفريق الإيطالي.
النصر الغريم
حسابات سعود عبد الحميد في التحرك نحو نادي النصر أمر سيكون له حسابات مختلفة بالنسبة للاعب الذي يشغل دور الظهير الأيمن وأحياناً قلب الدفاع.
هذه الحسابات تتمثل في أنه لعب للهلال في العاصمة السعودية الرياض وسينتقل وقتها إلى جاره النصر، كما أنه سيكون في تحدٍ خاص بجانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ورغم تواجد سلطان الغنام في مركز الظهير الأيمن مع النصر إلا أن فرصة سعود عبد الحميد كبيرة في حجز مقعده بتشكيل الفريق النصراوي مع إجادته أكثر من مركز ومن ثم سيكون خياراً مميزاً لتدعيم دفاع النصر.
الاتحاد: البيت القديم
التجربة الثانية تتمثل في احتمالية عودة سعود إلى صفوف الاتحاد فريقه الأسبق الذي يعرف أجواءه جيداً بعدما لعب بألوانه لسنوات قبل رحيله للهلال.
ويبدو سعود بمثابة القطعة الناقصة في تشكيل الاتحاد خاصة أن الفريق بحاجة لقائد في الخط الخلفي بجانب أن سعود يلعب في دور مركز الظهير الأيمن وسيكون خياراً أساسياً على حساب مهند الشنقيطي وأيضاً دور قلب الدفاع والذي يحتاج الاتحاد لدعمه أيضاً.