«المستشفيات التعليمية» تكرم المتميزين من فرق التمريض.. صور
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمي، فعاليات اليوم العلمي للتمريض ، تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار ،رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمعهد القومي للتغذية ، تحت عنوان " نحو تحقيق الاستدامة في القطاع التمريضي نحو التميز والوصول للمعايير العالميه ورؤية مصر ٢٠٣٠ .
أكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، على أهمية هذه المهنة الإنسانية والجهود التي يبذلها الممرضون والممرضات في الارتقاء بالخدمات الصحية ضمن أفضل الممارسات العالمية حيث يقدم قطاع التمريض جهوداً استثنائية لدعم ومساندة المرضى، حيث يعملون بإخلاص في خدمة الصحة والإنسانية نظرا لما يقدمه قطاع التمريض من رعاية ناجحة وجيدة للأفراد من جميع الأعمار، ولهم دورٌ أساسيًا فى التصدِّي للعبء المتزايد للأمراض غير السارية مثل السرطان وأمراض القلب.
وأكد «عبدالغفار» ، إن مهنة التمريض هي مهنة أساسية تلعب دور أساسي وليس ثانوي بجانب الأطباء، إذ لا يستطيع الأطباء بأي حال من الأحوال أن يؤدوا دورهم وخدماتهم للمرضى بدون الممرضين، ولم يعد دور التمريض دور مساعد للأطباء بل هو دور أساسي ومكمل والخدمة الطبية لا تكتمل إلا بوجود تمريض واعى ومتفهم لطبيعة عمله.
وأفاد محمد مصطفى عبدالغفار ، بأن الهيئة تسعى دوماً لتحقيق الاستدامة فى التميز والوصول للمعايير العالمية فى القطاع التمريضي نحو رؤية مصر ٢٠٣٠، عن طريق رفع كفاءة أطقم التمريض العاملة بها من خلال التدريب والتعليم الطبى المستمر وعقد الندوات والدورات التدريبية لهم، والهيئة كان لها السبق فى تنظيم الدبلومات المهنية المعتمدة للتمريض من خلال مركز تدريب الأمانة الفنية بالهيئة.
وفي هذا السياق، كرّم الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة المتميزين والمتميزات من أطقم التمريض بمستشفيات ومعاهد الهيئة تقديراً لجهودهم ودعما لهم، وحافزا لكل الأطقم الطبية فى الاستمرار بالعمل بتفاني واخلاص، وأن المتميز منهم محل تقدير دوماً.
4a03bfe1-190c-4433-995b-75c08adad65d 4c13858f-b9e3-47ad-90d5-09008b41eb7a 5e8e123b-bf1b-4923-ada0-7de993e52ac1 07d5043d-79a7-4091-b947-c65287631cb4 8bd155e3-d654-404d-85f6-9346fa76810b 73faf906-2735-41e7-8452-2f7d996e6495 97537b5a-7c42-47cc-8eff-0681d609cebe b72f286c-15ab-48c5-a5bc-6f4ce0c0a455 d954a8c1-8c0e-42c4-8f91-a680b87fef7b da917daa-041d-4492-a656-8afead3fafeaالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأحتفال باليوم العالمي للتمريض الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تكرم المتميزين المستشفيات التعليمية مهنة التمريض محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة الإماراتية تكرم الفائزين في "البردة"
برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كرمت وزارة الثقافة بدولة الإمارات الفائزين بجائزة البُردة العالمية 2024 في دورتها 18 في "متحف اللوفر" أبوظبي، حيث تحتفي هذه الجائزة المرموقة بالأعمال الفنية الإبداعية في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية.
وفي مستهل الحفل أكد وزير الثقافة الشيخ سالم بن خالد القاسمي، أن جائزة البردة هي منصة عالمية تستلهم قيم الإسلام السمحة، وتُبرز عظمة الفنون الإسلامية وروعتها، بوصفها لغةً تجمع الشعوب، ووسيلةً لتعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات المختلفة، بما ينسجم مع مساعي الإمارات إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب في المنطقة والعالم.ورحّب بالمغرب التي جرى اختيارها كضيف شرف لدورة هذا العام ، تقديراً لمساهماتها في عالم الفنون الإسلامية، وتأكيداً على التزام الجائزة بالاحتفاء بالتميز الفني والتراث الثقافي الإسلامي.
ونالت مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، جائزة تقديرية، تكريماً لإرثها العريق على صعيد تطوير المهارات الفنية للطلبة في عدة مجالات مثل النحت، والخزف، والتصميم، والتي كان لها أثر بارز في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي الأصيل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة، ممثلة بوكيل الوزارة،مبارك الناخي، وﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷوزﺑﻜﻴﺔ، ممثلة بعزيز بيك مانوبوف، نائب رئيس المؤسسة، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، مع التركيز على إحياء وتكريم التراث العريق المشترك في مجال حرف النسيج، وتشجيع الرؤى والتفسيرات المعاصرة لهذه الممارسات الإبداعية الأصيلة.
وكان موضوع هذه الدورة "النور" الذي استلهمته الجائزة من سورة "المائدة" الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}، واستقطبت في دورتها الحالية أكثر من 1080 مُشاركا من أكثر من 50 دولة.
وكرّم الشيخ سالم بن خالد القاسمي الفائزين بالجائزة، حيث تم تقليد الشاعر ياسين حزقر بالجائزة الأولى عن فئة "الشعر الفصيح"، فيما حصل على المركز الثاني الشاعر نجم العلي، وحلّ ثالثاً الشاعر أحمد محسن أحمد محمد عبد اللائي، وذهب المركز الرابع من نصيب الشاعر حسين سليمان عبد الله، أما الشاعر محمد عبد الرؤوف علي الطيب فحلّ خامساً.
وعن فئة "الشعر النبطي" نال الشاعر عوض العوض المركز الأول، تلاه الشاعر محمد حمدان العنزي ثانياً، والشاعرة بدرية البدري ثالثاً، وحلّ رابعاً الشاعر علي محمد إبراهيم المجيني، وكان المركز الخامس من نصيب بدر حامد محمد البهلولي.
أما بالنسبة لفئة "الخط العربي التقليدي"، نالت المركز الأول مريم نوروزي خليلاني، فيما حصد أحمد علي نمازي المركز الثاني، وحل ثالثاً عبد الباقي بن أبو، وفي المركز الرابع محمد الحموي وخامساً صائم غوناي.
وفي فئة "الخط العربي المعاصر"، نال المركز الأول داودي عبد القادر، وفي المركز الثاني سمية خراساني، وحل ثالثاً ضياء الجزائري، ورابعاً محمد سعيد، وخامساً رضا جمعي.
وفي "الخط - الزخرفة التقليدية"، حلت افسانه مهدوی في المركز الثاني، يليها محسن مرادى ثالثاً، ثم محبوبه ابراهیمیان رابعاً، وفي المركز الخامس ريان شيدا كونن.
واستحدثت الجائزة 3 فئات جديدة هذا العام وهي "الشعر الحر" و"الزخرفة المعاصرة" و"التصميم التايبوغرافي"، حيث نال الشاعر أحمد الحطاب المركز الأول في فئة الشعر الحر، يليه الشاعر عادل زيطوط في المركز الثاني، فيم حل ثالثاً الشاعر عمرو حسين، أما في فئة "الزخرفة المعاصرة"، حلت في المركز الأول محبوبه مهدوی، وفي المركز الثاني فاطمة عنان دودوكخو، وزینب شاهی في المركز الثالث.
وحصلت ياسمين نعيم على المركز الأول، في فئة "التصميم التايبوغرافي"، يليها علي أورعي في المركز الثاني وفي المركز الثالث دعاء محمد الرشيدات أبزيد.
وتضمنت الأمسية عرضاً موسيقياً بعنوان "درب النور"، كدعوة لاستلهام تعاليم النبي محمد ﷺ وتجسيدها في حياتنا، حيث استمتع الحاضرون برحلة روحية غامرة عبر 5 فصول رئيسية، بدأت بـ"نور الوحي" مع المالد الإماراتي الذي يرمز لبزوغ فجر جديد مع قدوم النبي ﷺ، يليه "نور الأخوّة" حيث انسجمت أصوات المالد الإماراتي مع المولد المغربي في احتفاء بالأخوّة وقوة الوحدة، مروراً بفصل يحمل عنوان "نور الرحمة" التي أدت خلاله فرقة المولد المغربية مدائحاً لرحمة النبي ﷺ، تلاها فصل "نور المعرفة" والتي أدته هند حمدان التي روت شوق الساعي للمعرفة واليقين، ثم قدمت بوجا غايتوندي فصلاً بعنوان "نور الإيمان" بأنغام القوالي التي تلامس الروح، ليختتم العرض بأغنية مؤلفة بعنوان "درب النور" تؤديها فرقة موسيقية محلية.
وأقيم معرض مرافق للجائزة، تحت عنوان "حين تشرق الشمس في الأفق" اشتمل على 60 عملاً فنياً فريداً في فنون الخط والتذهيب والشعر والفن المعاصر، يقدم للزوار وعشاق الفن الإسلامي تجربة تفاعلية غامرة، تجسد قدرة الفن الإسلامي على المزج بين أساليب التعبير الكلاسيكية وروح الإبداع الحديث بتناغم فريد.