القوات المسلحة تفتتح نادي وفندق بالمنصورة بعد انتهاء تطويره
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
افتتحت إدارة نوادي وفنادق القوات المسلحة نادي وفندق «رويال جويل» المنصورة بعد تطويره وتحديثه وفقاً لأرقى مستويات الخدمة الفندقية، وذلك استمراراً لجهود التطوير والتحديث بالمنشآت الاجتماعية والخدمية التابعة للقوات المسلحة لتقديم خدماتها المختلفة للعسكريين والمدنيين بمختلف محافظات الجمهورية.
وتضمنت مراسم الافتتاح عرضا تقديميا للأعمال الإنشائية والخدمية التي جرى تنفيذها داخل الفندق فضلاً عن أعمال التنسيق الحضاري بما يعزز دور النادي في خدمة المجتمع المحلى والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من أبناء محافظة الدقهلية.
حضر مراسم الافتتاح اللواء أركان حرب محرز عبد الوهاب محرز مساعد وزير الدفاع، واللواء أركان حرب أمجد مـحمد عبد ربه مدير إدارة نوادي وفنادق القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة والقيادات التنفيذية والشعبية وعدد من طلاب جامعة المنصورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة القيادات التنفيذية والشعبية المجتمع المحلى جامعة المنصورة خدمة المجتمع طلاب جامعة أبناء أرق أركان القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للجيش الإيراني بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها وذلك على خلفية التوترات والتهديدات التي تشهدها المنطقة .
وكان عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، في وقت سابق، كشف حقيقة استعدادات طهران لخوض حرب، حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
وأتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسئولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".