اتحاد عمال مصر يطلق مبادرة لتوفير الرعاية والحماية الاجتماعية للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت سكرتارية الهجرة والعاملين بالخارج بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إطلاق مبادرة لتوفير أوجه الرعاية والحماية الاجتماعية للمصريين في سوق العمل الخارجي، وذلك بالتنسيق مع وزارتي العمل والهجرة في ضوء تطبيق التشريعات الوطنية واتفاقيات العمل العربية والدولية.
اتحاد عمال مصرأشارت ولاء التمامي، عضو مجلس النواب عضو الجمعية العامة لاتحاد العمال، إلى ترحيب السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة و المصريين بالخارج بمشاركة اتحاد العمال في أنشطة رعاية المصريين، تأكيدا لدوره الوطني لخدمة الوطن، مضيفة أن هذه المبادرة تستهدف دعم جهود الدولة في القضاء على الهجرة غير الشرعية.
لفت محسن آش الله، المشرف العام على السكرتارية، رئيس النقابة العامة للسياحة والفنادق، إلى أن العامل المصري مفضل عن غيره من الجنسيات الأخرى، خاصة في دول الخليج العربي، وقال: «يجب علينا أن نعد هذا المنتج الجيد من العمالة الماهرة عن طريق تكثيف برامج التدريب المهني مع شمولهم في التأمين الاجتماعي الإجباري عن طريق السفارات والقنصليات المصرية، إلى جانب منح راغبي السفر برامج معرفية بقوانين العمل والظروف الحياتية داخل الدول المستقبلة للعمالة».
مشروع التدريب المهنيكما شدد أحمد الدبيكي، سكرتير الشئون الاقتصادية ورئيس النقابة العامة للعلوم الصحية، على مشاركة أطراف العمل الثلاث في تنفيذ مشروع التدريب المهني لأعوام 2020-2030 الذي أقرته وزارة العمل و يشرف عليه الدكتور رئيس مجلس الوزراء باعتباره أحد المشروعات الأهم لتوفير العمالة المطلوبة في إقامة المشروعات التنموية والعمالة المصرية خارج الوطن، والتي تمثل أحد مصادر العملة الصعبة للاقتصاد القومي، مع توفير الرعاية لهم لكونهم سفراء لنا بالخارج.
وشارك في المناقشة عدد من ممثلي النقابات العامة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع موسع يوم الخميس المقبل، لإعداد ورقة العمل حول رعاية العمالة المصرية بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمال مصر نقابات عمال مصر اتحاد عمال مصر مشروع التدريب المهني
إقرأ أيضاً:
"رجال أعمال إسكندرية" تناقش مع السفير الكوري ملف التدريب والتشغيل المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت جمعية رجال أعمال إسكندرية في مركز التدريب والتشغيل المهني “VTEC” التابع لها، برئاسة محمد هنو، رئيس مجلس الإدارة، كيم يونغهيون، سفير جمهورية كوريا، وكل من، آن تشانغ كيون، سكرتير ثانٍ، جينيونغ كيم، المديرة القطرية للوكالة الكورية للتعاون الدولي "KOICA"، وشين إينيه، مديرة برامج وكالة التعاون الدولي الكوري، وهيام حسن، باحثة في سفارة جمهورية كوريا، وبحضور شيرين ميخائيل، ممثلة برنامج الغذاء الدولي"WFP "، وذلك لبحث سُبل التعاون مع المركز في وورش العمل التي بلغ عددها 12 ورشة.
واستعرض محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، خلال جولته مع السفير الكوري، تدريبات وأنشطة مركز“VTEC “ التابع للجمعية، وذلك بزيارة ورش عديدة منها، ورشة الكليم، والملابس الجاهزة، هذا إلى جانب تدريب اللحام تحت الماء، وكذلك ميكانيكا السيارات، وورشة التبريد والتكييف، وتدريب النساء على الطبخ.
أوضح هنو، تعاون المركز مع المصانع والفنادق والشركات، فضلاً عن التواصل المستمر مع الحكومة المصرية؛ قائلًا: "تهتم مصر بدورها الاقتصادي وتنمية الموارد البشرية وهذا ما يمثله مركز"VTEC “، في إشارة إلى انفتاح المركز للحصول على المنح المُقدمة لتدريب كل من المصريين واللاجئين”، مشيرًا إلى إمكانية إضافة المزيد من الورش والتدريبات بالتعاون مع الجهات المانحة.
وكشف هنو، عن خِطة جمعية رجال أعمال إسكندرية لتوقيع بروتوكول تعاون مع برنامج الغذاء الدولي "WFP" لدعم اللاجئين في مصر، وذلك بتمويل من الوكالة الكورية للتعاون الدولي " KOICA".
وفي السياق نفسه، لفتَ نادر أحمد، مدير مركز"VTEC "، إلى الشراكات الاستراتيجية القائمة بين المركز والعديد من المنظمات منها الوكالة الألمانية "GIZ"، والأمريكية "USAID"، والتي ترفع من إسهامات المركز في توصيل راغبي العمل بالمصانع والشركات.
وكشف نادر، عن أعداد خريجي دورات مركز التدريب والتشغيل المهني ليبلُغ عددهم 90 مُتدربًا شهريًا و1000 مُتدربًا سنويًا، لافتًا إلى أنه لا يقتصر دور المركز على تدريبهم، بل يمتد لإيجاد فرص عمل مناسبة من خلال مركز التوظيف المتوافر بالمركز، ودعمهم في مشروعاتهم الخاصة.
وقال كيم يونغهيون، سفير جمهورية كوريا، بأن مصر تُعتبر أولوية لبلاده التي تسعى للاستثمار وتنمية قطاعي التعليم والتدريب المهني، وأكد على الاهتمام الكبير بالمجالات التقنية والتنمية البشرية والمناخية، خصوصًا مع تزايد احتياجات المُدن الذكية للتقنيات العالية.
وأشاد السفير الكوري، بالتعاون المُثمِر بين الوكالة الكورية للتعاون الدولي "KOICA" ومركز VTEC، مؤكدًا دعمه للبرنامج والعمل على إنجاحه، وأثنى على دور مركز التدريب والتشغيل المهني لتدريب اللحام تحت الماء لما له من أجرٍ عالٍ يكسبه الشباب بعد التدريب، داعيًا إلى الاهتمام بمجالات البيئة والتغيٌر المناخي.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب