دلهي الهندية ...أقذر مدينة في العالم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أصبحت مدينة دلهي الهندية "أقذر مدينة في العالم"، بسبب فوضى المجاري المفتوحة والأكوام الهائلة من القمامة، متجاوزة بعشرات المرّات تلوث العديد من المدن الأخرى.
ونشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية تقريراً حول التلوث في دلهي، مشيرة إلى أنها أكثر تلوثاً بعشر مرات من لندن. يواجه سكان المدينة البالغ عددهم حوالي 32 مليون شخص صعوبات جمّة وانتشاراً للأوبئة والأمراض نتيجة جبال القمامة، التي يبلغ عرضها عدة كيلومترات وارتفاعها يتجاوز الـ6 أمتار.
تضطر المدينة إلى إغلاق المدارس مرات عديدة نتيجة تفشي الأمراض بين التلامذة، إضافة إلى انتشار القمل والجرب. تتركز القمامة في ثلاثة أحياء رئيسية: "غازيبور، بالسوا، وأوخلا"، وتشمل بقايا الطعام والبلاستيك والبطاريات والملابس، بمعدل حوالي 10 آلاف طن من النفايات تسد الطرقات يومياً. كشفت الأقمار الصناعية أن حوالي 50% من القمامة المرمية في المدينة هي "نفايات رطبة" ناجمة عن قشور الخضار، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
يزداد تعرض السكان لخطر الإصابة بانسداد الرئتين نتيجة انبعاث الروائح الكريهة والغازات السامة القابلة للانفجار من جبال النفايات الكبيرة.
مع عدم وجود نظام فرز صارم، تجذب هذه الجبال الحشرات والذباب والطيور والقوارض، وتعتبر نقاطاً "خطرة" لإنتاج غاز الميثان، وهو أحد الغازات الدفيئة الرئيسية التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. في ظل انعدام تدخل السلطات، تستمر القمامة بالارتفاع، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة البيئية والصحية في المدينة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في العبادة يمكن أن يتحول إلى معصية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الوضوء في السنة النبوية ثبت أنه كان يتم ثلاث مرات لكل عضو.
وأشار إلى ما ذكره الإمام البخاري عن كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة أو مرتين أو ثلاثًا، ولكن لم تثبت أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح، اليوم الأحد، “الوضوء ثلاث مرات هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأي زيادة على ذلك تُعتبر إسرافًا قد يؤدي إلى إثم”.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم"، موضحا أن الإسراف في العبادة، حتى لو كان في الطهارة، قد يفتح الباب للأخطاء ويجعل العبادة نفسها تتحول إلى معصية.
وأشار إلى أنه "إذا كان الإنسان في حاجة استثنائية، مثل وجود شحم أو وسخ في يده أو على جسمه، فيمكنه أن يغسل أكثر من ثلاث مرات، ولكن ذلك يعتبر أمرًا استثنائيًا وليس قاعدة عامة".
وأكد أن "الترهيب في السنة النبوية جاء لتوضيح أن هذه الزيادة على ثلاث مرات تسبب في الإساءة والاعتداء على النفس، بل وتحرم الشخص من الأجر الذي يحصل عليه الآخرون من نفس العبادة".
وفيما يخص الإسراف في استخدام الماء، قال الدكتور هاني تمام: "كما ثبت في الحديث عن سيدنا جابر الذي قال: 'يكفيك صاع من الماء'، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإسراف في الطهور، حيث ذكر أنه سيكون في الأمة من يعتدون في الطهور والدعاء".
وأضاف أن "الإسراف في استخدام الماء ليس فقط في الوضوء، بل في أي جانب من جوانب الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى تبذير وإثم".
وتابع: "في الإسلام، يجب أن نكون معتدلين في كل شيء، حتى في عبادتنا، وأن نحرص على عدم زيادة الأمور على النحو الذي يضر بنا ويؤثر على أجورنا".