ندد نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، بإيداع الصحفية شذى الحاج مبارك بالسجن بعد أن تم ختم الأبحاث والإذن بإطلاق سراحها فيما يعرف بقضية "أنستالينغو".

قال محمد ياسين الجلاصي، يوم الثلاثاء، إن الصحفية شذى الحاج مبارك هي ضحية تصفية حسابات.

وصرح بأن إعادتها إلى السجن يعتبر سياسة تنكيل بالصحفيين والخضوع للميليشيات الالكترونية بعد أن ضغطت صفحات فيسبوكية من أجل تغيير قاضي التحقيق المكلف بالقضية.

وأضاف ياسين الجلاصي أنه لا علاقة للصحفية شذى بالجرائم والتهم المنسوبة لها فمهمتها في المؤسسة موضوع القضية، كانت تتعلق بمضامين إعلامية ولم تكن مشرفة أو مديرة بالمؤسسة حتى يتم توجيه تهم إليها.

وتابع قائلا: "كنا قد اعتبرنا أن قرار ختم الأبحاث الذي أذن بإطلاق سراح شذى كان انتصارا للحق ورد اعتبار لها ومنصفا في حقها باعتبار أنه ليست هناك أي قرائن تدين الصحفية".

ومضى بالقول: "لكن بعد أسابيع قليلة فوجئنا بإيقاف شذى في الشارع بذريعة تنفيذ قرار دائرة الاتهام بإيداعها السجن".

وأوضح أن قرار دائرة الاتهام يعتبر سابقة باعتبار أنه لا يوجد أي معطى جديد في الملف يدعو دائرة الاتهام إلى إيداع الصحفية السجن، علما بأن هناك عطلة قضائية حاليا ما يعني أن المسألة ستظل على حالها إلى ما بعد انتهاء العطلة.

ودعا الجلاصي القضاة إلى إعادة الحق إلى أصحابه، منتقدا المرسوم 54 والذي أحيل بموجبه 34 صحفيا إلى القضاء.

يذكر أن قوات الأمن التونسية كانت قد أوقفت، السبت 22 يوليو المنقضي، الصحفية شذى الحاج مبارك المتهمة في قضية مرتبطة بشركة "إنستالينغو" المتخصصة في إنتاج مواد إعلامية عبر شبكة الإنترنت.

ويحقق القضاء التونسي منذ سبتمبر 2021 مع العشرات من المرتبطين بالقضية، من بينهم 15 بالسجن وآخرون خارج البلاد، ويلاحق المتهمون بشبهة غسل أموال والتآمر على أمن الدولة.

المصدر: وسائل إعلام تونسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية حرية الصحافة صحافيون وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

ثنائية الضحك الاستثنائي.. 16محطة في رحلة فطين عبد الوهاب وإسماعيل ياسين

قبل ما يتخطى قرن من الزمان، كانت مصر على موعد مع ميلاد موهبة استثنائية في عالم الفن، أثرت سجل السينما بكثير من الأفلام الكوميدية الخالدة، حيث شهد عام 1913 أول صرخة لمخرج الروائع فطين عبد الوهاب، معلنة ميلاده، لتمر السنوات وتبدأ صرخات الإبداع بين «أكشن وكات وفركش»، التي أسفرت عن عشرات الأعمال السينمائية. 

ثنائية فطين عبد الوهاب وإسماعيل ياسين 

علاقة قوية جمعت فطين عبد الوهاب بعدد كبير من فناني الزمن الجميل، منهم إسماعيل ياسين، إذ قدم معه 16 فيلما، وشكل الثنائي طابعا كوميديا فريدا من نوعه في الوسط الفني.

وكانت أبرز الأفلام التي جمعت الثنائي: «إسماعيل يس في بيت الأشباح، الآنسة حنفي، إسماعيل يس في الجيش، إسماعيل يس في البوليس، إسماعيل يس في الأسطول، ابن حميدو، امسك حرامي».

لم تقتصر الأعمال الفنية التي قدمها الثنائي عند هذا الحد، بل استمر التعاون في أفلام: «كلمة الحق، إسماعيل يس بوليس حربى، إسماعيل ياسين في الطيران، حايجننوني، الفانوس السحري، حلاق السيدات، الفرسان الثلاثة، العتبة الخضراء».

امتلاك موهبة الرسم

كان فطين عبد الوهاب رساما ماهرا، بل يعشق الرسم، كما أنه دائما ما يحرص على نشر لوحاته في الصحف والمجلات، وتحظى بإعجاب الجمهور، وكانت أول لوحة رسمها لشقيقه الفنان سراج منير.

مقالات مشابهة

  • بن مبارك يوجه بوقف الإجراءات بحق نقابة الصحفيين اليمنيين
  • إعادة انتخاب ياسين لوعيل على رأس اتحادية ألعاب القوى
  • نقيب الصحفيين يشكر الشركة المتحدة لتنازلها عن بلاغها ضد حمدي حمادة
  • نقيب الصحفيين: الشركة المتحدة تتنازل عن بلاغها ضد الزميل حمدي حمادة
  • نقيب السياحيين: نسعى لزيادة عدد زائري مصر إلى 20 مليون أجنبي (فيديو)
  • ثنائية الضحك الاستثنائي.. 16محطة في رحلة فطين عبد الوهاب وإسماعيل ياسين
  • أول تحرك لقبائل حجة ردًا على تصفية أحد أبنائها من قبل مليشيا الحوثي في عمران
  • متحدثة الخارجية الروسية تقطع إحاطتها الصحفية بسبب اتصال مجهول
  • ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسي
  • مبارك الفاضل: الشعب السوداني وقع ضحية الصراع الدولي وهو ينزف وينزح دون وجيع