تصريحات تشافي تشعل البيت الكتالوني.. والنادي يتجه لإقالته
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يتّجه برشلونة لإقالة مدربه تشافي هرنانديز بعد أسابيع من قراره الدراماتيكي بالعودة عن نيته الرحيل في نهاية الموسم الحالي، حسب ما كشفت وسائل إعلام إسبانية الجمعة.
وقالت إذاعة "راك 1" الكاتالونية إنّ رئيس النادي جوان لابورتا قرّر إقالة تشافي، فيما أكدّت صحيفة سبورت اليومية الأخبار ذاتها. أما صحيفة "أس" فأشارت إلى أنّ برشلونة بدأ البحث عن مدرب جديد.
وكان تشافي قد أعلن في يناير أنّه سيرحل عن النادي مع نهاية الموسم، لكن بعد سلسلة من العروض القوية، توصل في أبريل ولابورتا لاتفاق ببقائه حتى نهاية الموسم المقبل حيث ينتهي عقده في يونيو 2025.
غضب من تصريحات تشافيلكن في تطوّر جديد، لم يسافر لابورتا برفقة الفريق لمواجهة ألميريا التي انتهت بفوز بلاوغرانا 2-0 ضمن الدوري الاسباني الخميس، وذلك بسبب غضبه من تصريحات لتشافي قبل المباراة حسب هذه التقارير.
وتحدّث تشافي عن الصعوبات المالية التي تواجه النادي مقارنة بقوّة منافسه وغريمه الأبرز ريال مدريد وبعض أكبر الأندية الأوروبية على مستوى الإمكانيات.
وقال تشافي الأربعاء "على جمهور برشلونة أن يفهم، بأننا لسنا في الوضع نفسه (مثل هذه الأندية)".
وتمسّك المدرب بكلامه الخميس عند سؤاله عن عدم حضور لابورتا إلى مباراة ألميريا.
وقال تشافي للصحافيين في وقت متأخر من يوم الخميس "لم يخبروني بأي شيء شخصيًا... سافرنا مع نائب الرئيس والعديد من المدراء، كل ذلك بشكل طبيعي".
وتابع "قلت ما أعتقد أنه حقيقي، أننا سنقاتل من أجل جميع الألقاب، بكثير من الأمل والطموح، ولكن الوضع ليس سهلاً".
وأضاف "نحن نعمل بشكل جيد للغاية، والأهم من ذلك كلّه، هو النادي لتغيير هذا الوضع".
وفاز برشلونة بلقب الدوري الموسم الماضي لكنه فشل في الدفاع عنه هذا الموسم، كما أُقصي على يد باريس سان جرمان الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال اوروبا ليخرج من الموسم خالي الوفاض.
كما تعرّض برشلونة لخسارة ساحقة على يد ريال في نهائي الكأس السوبر الإسبانية، قبل أن يخرج على يد أتلتيك بلباو من الكأس.
وفي نيسان/أبريل، قال تشافي (44 عامًا) إنّه "مليء بالأمل" وبأن الجمهور واللاعبين و"فوق كل ذلك ثقة الرئيس والمدير الرياضي ديكو" كانوا من أهم الأسباب لإقناعه بالبقاء.
وقال لابورتا إنّه مسرور ببقاء تشافي في النادي وبأنها أخبار جيدة من أجل استقرار الفريق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
من البيت الابيض إلى قادة العراق.. رسالة بشأن استهداف بغداد
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة مهمة من الادارة الامريكية الى "قادة العراق" حول التهديدات باستهداف بغداد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة مهمة وصلت قبل 72 ساعة من البيت الابيض الى قادة العراق تضمنت مساعي امريكية حثيثة لمنع تعرض بغداد الى أي هجمات والسعي الى بلورة حلول موضوعية تمنع وصول الامور الى نطاق يحمل المزيد من التوترات في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "أمريكا من خلال رسالتها تبدي تفهما لموقف قادة العراق لما يجري من احداث وهي تسعى الى ابعاد بغداد عن الانخراط في الصراع مع الاشارة الى ضرورة اتخاذ خطوات تخفف من حدة التوترات، في اشارة الى ملف الفصائل المسلحة".
وأشار الى ان "لقاءات السفيرة الامريكية في بغداد الاخيرة كانت تتمحور حول فهم طبيعة الموقف السياسي العراقي من الاحداث وبيان نتائج اذا ما توسعت قائمة الاهداف في منطقة الشرق مع الاشارة الى ان الجميع بين خطورة تعرض العراق الى اي عدوان صهيوني وتبعاته على المصالح الامريكية ليس في الداخل بل مناطق اخرى ما يؤدي الى انفجار كبير".
من جانبها، وجهت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجواءه دون حماية حقيقية وطنية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".