“حماد” يبحث مع أعيان الزنتان المشاكل والأزمات التي تعاني منها المدينة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، اجتماعًا موسعًا اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الصحة عثمان عبد الجليل، مع أعيان وحكماء ومشائخ مدينة الزنتان، في ديوان رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي.
و خلال الاجتماع، ناقش حماد مجموعة من المشاكل والأزمات التي تواجهها المدينة، وأكد على أهمية دور مدينة الزنتان في تحقيق الاستقرار والمصالحة الشاملة في ليبيا.
وفي كلمته، أشاد حماد بالدور التاريخي لمدينة الزنتان وأكد أن مطالبها ستكون ضمن أولويات الحكومة، مشيرًا إلى ضرورة توفير كل ما تحتاجه المدن من خدمات ضرورية.
وأوضح رئيس الحكومة الليبية أنه سيقوم بزيارة لمناطق الجبل الغربي لحصر احتياجات المدن، وبدء أعمال الإعمار، مؤكدًا أن التعاون مع القوات المسلحة أسهم في تحقيق الإنجازات على أرض الواقع.
وأثنى الوفد المشارك على الجهود التي بذلتها الحكومة الليبية، وعبّر عن تطلعه لوصول عجلة الإعمار والتنمية إلى المناطق الغربية بشكل عام والجبل الغربي بشكل خاص.
الوسومالإعمار والتنمية الاستقرار والمصالحة الزنتان رئيس الحكومة الليبية لقاء حكماء وأعيانالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الإعمار والتنمية الاستقرار والمصالحة الزنتان رئيس الحكومة الليبية الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
أمر مجلس الدولة في فرنسا بأن تحمل الخضر والفواكه المنتجة في الأراضي الصحراوية المحتلة وسم “مستورد من الصحراء الغربية”.
ووفقا لبيان مجلس الدولة في فرنسا، أمر بنزع وسم “مستورد من المغرب” من المنتجات الفلاحية المستوردة التي مصدرها الأراضي الصحراوية المحتلة.
وجاء قرار مجلس الدولة في فرنسا امتثالا لقرار أصدرته محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي.
من جهتها، طلبت الكونفدرالية الفلاحية من الحكومة حظر استيراد الطماطم الكرزية والبطيخ الأحمر إلى فرنسا التي يتم حصادها في الصحراء الغربية والتي تحمل علامة أنها قادمة من المغرب.
واعتبر مجلس الدولة في فرنسا أن هذا يتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي بشأن معلومات المستهلكين.
وأشارت محكمة العدل الأوروبية إلى أن وضع العلامات على المنتجات القادمة من الصحراء الغربية المخصصة للاستيراد والبيع في أوروبا يجب أن يذكر الصحراء الغربية وحدها كبلد المنشأ، وليس المغرب، حتى لا يتم تضليل المستهلك.