“حماد” يبحث مع أعيان الزنتان المشاكل والأزمات التي تعاني منها المدينة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، اجتماعًا موسعًا اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الصحة عثمان عبد الجليل، مع أعيان وحكماء ومشائخ مدينة الزنتان، في ديوان رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي.
و خلال الاجتماع، ناقش حماد مجموعة من المشاكل والأزمات التي تواجهها المدينة، وأكد على أهمية دور مدينة الزنتان في تحقيق الاستقرار والمصالحة الشاملة في ليبيا.
وفي كلمته، أشاد حماد بالدور التاريخي لمدينة الزنتان وأكد أن مطالبها ستكون ضمن أولويات الحكومة، مشيرًا إلى ضرورة توفير كل ما تحتاجه المدن من خدمات ضرورية.
وأوضح رئيس الحكومة الليبية أنه سيقوم بزيارة لمناطق الجبل الغربي لحصر احتياجات المدن، وبدء أعمال الإعمار، مؤكدًا أن التعاون مع القوات المسلحة أسهم في تحقيق الإنجازات على أرض الواقع.
وأثنى الوفد المشارك على الجهود التي بذلتها الحكومة الليبية، وعبّر عن تطلعه لوصول عجلة الإعمار والتنمية إلى المناطق الغربية بشكل عام والجبل الغربي بشكل خاص.
الوسومالإعمار والتنمية الاستقرار والمصالحة الزنتان رئيس الحكومة الليبية لقاء حكماء وأعيانالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الإعمار والتنمية الاستقرار والمصالحة الزنتان رئيس الحكومة الليبية الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
نفى فتحي الأمين، عضو المجلس البلدي مصراتة والمسؤول في الغرفة التجارية مصراتة، صحة ما أعلنته وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية بشأن تنفيذ مبادرة ضبط الأسعار، مؤكدًا أن الأسعار تشهد ارتفاعًا كبيرًا رغم التصريحات الحكومية.
وأوضح الأمين في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أن أسعار السلع الأساسية لم تنخفض، متابعًا: “كل سنة، قبل شهر رمضان أو 10 أيام منه، يتم تشكيل لجان وتحديد أسعار، لكن في الواقع، لا يتم تنفيذ أي شيء حقيقي على الأرض”.
وطالب الأمين حكومة الوحدة بضرورة وضع آلية وخطة استباقية قبل رمضان بثلاثة أشهر لضبط الأسعار، مع اقتراح صرف مرتب إضافي للمواطنين لمساعدتهم في مواجهة الغلاء.
كما أشار إلى أن الحكومة الليبية برئاسة أسامة حمّاد، وفرت السلع، بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار بسبب عدم امتلاك وزارة الاقتصاد قاعدة بيانات دقيقة حول الاعتمادات المستندية المفتوحة.
اتهم الأمين مصرف ليبيا المركزي بانعدام الشفافية في إدارة الاعتمادات المستندية، مشيرًا إلى أنه يحصل على معلومات من داخل المصرف حول المبالغ المعتمدة لبعض التجار، بينما يتم رفض طلبات آخرين بحجج غير مبررة.
الوسومليبيا