"تحدثوا مع المصريين قبل فوات الأوان".. أكاديمي إسرائيلي كبير يوجه نصيحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شدد رئيس مركز الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب عوزي رافي، على ضرورة عودة العلاقات المصرية الإسرائيلية إلى طبيعتها.
إقرأ المزيدوتحدث رافي على إذاعة 103fm الإسرائيلية، عن وضع القتال في غزة والخلاف الحالي مع مصر، مطالبا بعدم الانزلاق نحو وضع تتأزم فيه الأمور أكثر من ذلك وأنه يجب التحدث مع المصريين قبل فوات الأوان.
ووفقا له: "فإن معبر رفح هو شيء مهم بالنسبة للمصريين، وتاريخيا كانت رفح مدينة واحدة تم تقسيمها إلى قسمين بعد اتفاق السلام، وفي نهاية المطاف مصر تحتاج إلى الشعور بالمسؤولية، ومن المعروف أنه في في العشرين سنة الماضية، كل ما دخل إلى أنفاق رفح استخدمته حماس".
وأضاف: "سمعت وزير الخارجية المصري يقول إنه سينظر إلى اتفاق السلام الإسرائيلي على أساس أداء إسرائيل في رفح، هناك بالتأكيد خطوتان يتحرك المصريون في اتجاههما، وهذه هي قصة الدعوى القضائية التي انضمت إليها مصر مع جنوب إفريقيا في لاهاي".
وأضاف أيضا: "هناك مشكلة وتعقيد في هذه المسألة، فإذا تم الكشف عن جميع الأنفاق المحيطة برفح، فإن مسؤولية مصر عن ذلك ستظهر وسينكشف الأمر أيضا، ولذلك أتوقع أن تدخل الولايات المتحدة حينها حتى لا يتأزم الوضع أكثر بين إسرائيل ومصر".
وفي نهاية المحادثة، اختتم عوزي رافي قائلا: "نحن بحاجة إلى معرفة كيفية التحدث مع المصريين، لتنمية العلاقة، ولا أعتقد أن ما فعله الوزير إسرائيل كاتس صحيح، فهو لديه انتقادات كبيرة من المصريين لكن تصريحاته الأخيرة ضدهم لا تساعد في تلطيف الأجواء بل يشعلها، وبالتالي نحن بحاجة للأمريكيين هنا لحل المشكلة بهدوء".
المصدر: إذاعة 103fm الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل يوجه رسالة لترامب بعد حديثه عن تهجير الفلسطينيين.. ماذا قال؟
وجه رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الوقت جاء لتعترف الولايات المتحدة بفلسطين.
وقال الفيصل في رسالته التي نشرها عبر موقع "ذا ناشونال" مخاطبا ترامب، إن "الشعب الفلسطيني ليس مهاجرا غير شرعي ليتم ترحيله إلى أراضٍ أخرى. فالأراضي هي أراضيهم والبيوت التي دمرتها إسرائيل هي بيوتهم، وسوف يعيدون بناءها كما فعلوا بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم".
وأضاف أن "معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من منازلهم في ما يُعرف الآن بإسرائيل والضفة الغربية بسبب الهجوم الإسرائيلي الإبادي السابق عليهم في حربي 1948 و1967. وإذا كان من المقرر نقلهم من غزة، فيجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم وبساتين البرتقال والزيتون في حيفا ويافا وغيرها من المدن والقرى التي فروا منها أو طردوا منها بالقوة من قبل الإسرائيليين".
وتابع بالقول "السيد الرئيس، لقد قام العديد من عشرات الآلاف من المهاجرين الذين قدموا إلى فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية بسرقة منازل الفلسطينيين وأراضيهم، وإرهاب السكان، والمشاركة في حملة تطهير عرقي".
وأردف الأمير السعودي "لم ترغب أمريكا والمملكة المتحدة في استقبال ضحايا محرقة أدولف هتلر، لذلك اكتفتا بإرسالهم إلى فلسطين"، مشيرا إلى أنه "في كتاب ثمانية أيام في يالطا، تشير المؤلفة ديانا بريستون إلى محادثة بين الرئيس الأمريكي آنذاك فرانكلين روزفلت ونظيره الروسي جوزيف ستالين. تكتب بريستون: تحول الحديث إلى موضوع الأوطان اليهودية".
وأضاف "قال روزفلت إنه صهيوني... وعندما سأل ستالين روزفلت عن الهدية التي يعتزم تقديمها إلى (الملك السعودي) ابن سعود، أجاب بأن تنازله الوحيد قد يكون إعطائه ستة ملايين يهودي".
وتابع الفيصل في رسالته إلى ترامب "لحسن الحظ، عندما التقى السيد روزفلت بابن سعود، أقنعه الملك بذلك العرض واقترح أن يُعرض على اليهود أفضل الأراضي في ألمانيا كتعويض عن المحرقة. للأسف، دعم هاري ترومان، خليفة روزفلت، الهجرة اليهودية إلى فلسطين بكل إخلاص، وأصبح في نهاية المطاف أداة في إنشاء إسرائيل".
وشدد الأمير السعودي على أن "العنف وسفك الدماء الذي نشهده اليوم هو نتيجة لهذا العمل والتواطؤ البريطاني السابق مع الطموحات الصهيونية منذ عام 1917 حتى ذلك الحين".
وقال مخاطبا ترامب "السيد الرئيس، إن نيتك المعلنة لإحلال السلام في فلسطين تحظى بإشادة كبيرة في منطقتنا من العالم. إنني أقترح بكل احترام أن الطريقة لتحقيق ذلك هي إعطاء الفلسطينيين حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير ودولة عاصمتها القدس الشرقية، كما هو منصوص عليه في قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 و194 وقراري مجلس الأمن 242 و338 ومبادرة السلام العربية".
وأضاف أن "جميع الدول العربية والإسلامية، فضلا عن السلطة الفلسطينية، تقبل شروط مبادرة السلام العربية لإنهاء الأعمال العدائية وإقامة علاقات مع إسرائيل"، مشيرا إلى ان "مئة وتسعة وأربعين دولة تعترف بالدولة الفلسطينية. أرجو أن تجعلوا بلدكم الدولة رقم 150".
وختم تركي الفيصل رسالته بالقول "لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بعدل ومساواة"، مخاطبا ترامب بالقول "تذكروا أنكم صانعو السلام".
مساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع، وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض؛ إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع)، تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.