أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحاول التشكيك في كل الأدلة أمام محكمة العدل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن إسرائيل تحاول التلاعب بعدم وجود لجنة تحقيق محايدة موجودة على الأرض في قطاع غزة، وتحاول التشكيك في كل الأدلة والبراهين بين أيدي محكمة العدل الدولية.
وأضاف «شهاب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحكمة تلعب دورا من الناحية القانونية، لكن لا تمتلك أي أدوات تنفيذية لإجبار إسرائيل، خاصة أنها لم تطالب انسحاب الجيش الإسرائيلي ووقف إطلاق النار وعودة النازحين من الجنوب للشمال، وهذه كانت نقاط ضعف استغلتها تل أبيب بشكل كبير.
ولفت إلى أن إسرائيل تلقت تعهدات بعدم قدرة محكمة العدل الدولية أو محكمة الجنايات الدولية اتخاذ إجراءات قد تؤدي إلى إصدار مذكرات بالاعتقال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الاحتلال رفح الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية من أمريكا
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدور الأمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأول شخصية دولية تزوره البيت الأبيض منذ توليه الحكم له اعتبارات ودلالات كبيرة للغاية على نتيناهو، إذ يتعرض لضغوطات هائلة على المستوى الداخلي والقانون الدولي.
زيارة نتنياهو للبيت الأبيضوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن زيارة بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حصوله على ضمانات للحماية الداخلية والدولية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها إعلان هام للغاية حول مستقبل الاحتلال الإسرائيلي والتسوية السياسية، فضلا عن مستقبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «نتنياهو يريد من ترامب ضمانات بضم الضفة الغربية والتوسع بها، فضلا عن الاستمرار في مسألة التهجير بأي طريقة»، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين أصبحت مسألة وقت فقط بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.
دعوة الرئيس الفلسطيني إلى جلسة طارئة في مجلس الأمنوعن دعوة الرئيس الفلسطيني إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، واصل: «المشكلة لا تكمن في رد فعل المجتمع الدولي حتى لو كان إيجابيا حول عقد هذه الجلسة، بل في القرار الذي سوف يُتخذ من مجلس الأمن الدولي، فمن الذي سوف يمرر أي قرار دون فيتو أمريكي حتى لو اتفق المجتمع الدولي على الحق الفلسطيني».