أبو الحسن الشاذلى.. أهم مزارات السياحة الدينية بمحافظة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كرامات الأولياء وانتقال المريدين والمحبين لزيارة الأقطاب الصوفية في محافظة البحر الأحمر لا تتوقف وفى المناسبات الدينية تنشط، تلك الزيارات بكافة المقامات والأضرحة، ويحرص الكثير من محبى آل البيت إلى الحضور لزيارة الأولياء لما فيهم من العديد من الأوصاف والكرامات الخارقة، نقلها البعض عنهم وتعلق المريدين بهم وبمساجدهم وبمقاماتهم.
على بعد 150 كيلو مترًا من مدينة مرسى علم، جنوب محافظة البحر الأحمر في وادى حميثرة، تلك الجبال الوعرة، يقع هناك ضريح سيدى "أبو الحسن الشاذلي"، أشهر الأضرحة بمحافظة البحر الأحمر، حيث يحتفل محبوه الذين يأتون من كل محافظات مصر بل ومن خارجها للاحتفال بمولده الذى حدد في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، تزامناً مع موسم الحج نسبة لوفاته في تلك المنطقة أثناء رحلته للحج.
أبو الحسن الشاذلي هو أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار الشاذلي المغربي، الزاهد، الصوفي، إليه تنتسب الطريقة الشاذلية، سكن الإسكندرية، ولد 571هـ بقبيلة الأخماس الغمارية، تفقه وتصوف في تونس، توفي الشاذلي بوادي حميثرة بصحراء عيذاب متوجهًا إلى مكة في أوائل ذي القعدة 656هـ، تتلمذ أبو الحسن الشاذلي عند نشأته على الإمام عبد السلام بن مشيش، في المغرب، وكان له كل الأثر في حياته العلمية والصوفية. ثم رحل إلى تونس، وإلى جبل زغوان، حيث اعتكف للعبادة، وهناك ارتقى منازل عالية كما في الفكر الصوفي ودرس بها على أبو سعيد الباجي.
رحل بعد ذلك إلى مصر وأقام بالإسكندرية، حيث تزوج وأنجب أولاده شهاب الدين أحمد وأبو الحسن علي، وأبو عبد الله محمد وابنته زينب، وفي الإسكندرية أصبح له أتباع ومريدون، وانتشرت طريقته في مصر بعد ذلك، وانتشر صيته على أنه من الصوفية في العالم أجمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر مرسي علم ابو الحسن الشاذلى البحر الأحمر أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
حلول مبتكرة لحماية التنوع البيولوجي في البحر الأحمر
البلاد – جدة
ناقش خبراء ومختصون وباحثون أهم التحديات التي تواجه حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والإستراتيجيات والحلول المبتكرة للمحافظة على التنوع البيولوجي؛ بما في ذلك حماية الشعب المرجانية، وتعزيز مشاركة المجتمعات في الحفاظ على الموارد الحيوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر، الذي انطلق أمس في جدة ويستمر لمدة أربعة أيام، بعنوان: (التوجه نحو المستقبل: تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).
وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية” شمس” الدكتور خالد أصفهاني خلال الكلمة الافتتاحية، أن المؤتمر يمثل نقطة تحول مهمة في الجهود المشتركة لحماية السلاحف البحرية، ومنصة لتبادل الأفكار والمعلومات والتعاون؛ من أجل وضع إستراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة البحرية. وأكد أصفهاني، أن المملكة تعمل من خلال مؤسسة ” شمس” على حماية التنوع البيولوجي في البحر الأحمر، الذي يتميز بنظام بيئي فريد وقوي.