سالم العيساوي: البرلمان ليس سلطة موازية أو شراكة عائلية أو فناء حزبي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الجمعة, 17 مايو 2024 4:11 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أكد النائب سالم العيساوي المرشح لرئاسة مجلس
النواب، اليوم الجمعة، وقبل يوم واحد من جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، على أهمية دور البرلمان مبيناً انه ليس سلطة موازية أو شراكة عائلية أو فناء حزبي لتوفير المصالح الفئوية.
وقال العيساوي في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، جاء فيه التالي:
السادة قادة العملية السياسية وأصحاب القرار زملائي النواب يا من تمثلون الشعب في السلطة التشريعية رجال النخبة الوطنية العراقية وقادة الرأي، لا شك أن الساعات القادمة مهمة للغاية؛ كونها ستشهد حسم الحراك بخصوص موضوع انتخاب رئيس لمجلس النواب؛ حيث كانت الفترة الماضية حساسة لدرجة عالية باعتبارها فتحت مساحة واسعة في الم بين كافة الشركاء؛ ووفرت حيزًا للجدل والنقاش ساهم في بناء تصورات مهمة ومفيدة، وهي بمثابة ثوابت والتزامات أتعهد لكم حملها والحفاظ عليها في حال تم انتخابي رئيسا للبرلمان، وتتمثل بأربع نقاط ينبغي رئيس السلطة النيابية الالتزام بها وهي الآتي:
1 – الحفاظ على وحدة العراق أرضًا وشعبا، وعدم السماح أو القبول أو التساهل بأي مشاريع تهدد كيان ) تحت أي نوع من الذرائع والمبررات والضغوط.
2 – دعم الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده بلادنا، والذي تحقق مؤخرا نتيجة التجارب والنضوج، معاناة طويلة وحقبة من الخلافات والاختلافات.
3 – مساندة متطلبات المرحلة الحالية بكافة التشريعات والمواقف، لا سيما وأنها مرحلة تركز وتهتم بالبن والإعمار والتنمية بكافة أشكالها وعلى رأسها الاقتصاد.
4 – التأكيد على مكانة وأهمية دور مجلس النواب كونه السلطة التي تمثل الشعب، وأهمية النائب الذي يحمل المهمة على عاتقه، وذلك من خلال احترام النظام الداخلي للمجلس؛ وتسيير أعماله ووفق ما نص عليه الدستور وعدم تحويله إلى سلطة موازية أو شراكة عائلية أو فناء حزبي لتوفير مصالح فئوية ضيقة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يدعو إلى عقد جلسة عامة لانتخاب رئيس للجمهورية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، دعا إلى عقد جلسة عامة للمجلس يوم الخميس المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية.
وأعلن حزب الله دعمه لعملية انتخاب الرئيس عبر الدستور، إلا أن تأثير الحزب يتضاءل بفعل الضغوط الداخلي، والخارجية، خاصة بعد خسائره العسكرية الأخيرة، ومع استمرار التوترات السياسية في البلاد، يبقى التوافق الوطني شرطًا أساسيًا لانتخاب الرئيس، وهو ما يجعل جلسة يناير نقطة تحول مهمة في توجيه دفة الجمود السياسي نحو الاستقرار المنشود في لبنان.
يشار إلى أن منصب الرئيس في لبنان شاغر منذ أكتوبر 2022 بعد نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون، وفشل مجلس النواب مرات عدة في انتخاب رئيس جديد.