RT Arabic:
2024-11-23@10:23:08 GMT

الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في عدة مناطق بغزة (فيديوهات)

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في عدة مناطق بغزة (فيديوهات)

‍‍‍‍‍‍

نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، بيانا لملخص عملياته في عدة مناطق بقطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية.

"واينت": سقوط صاروخ بالخطأ من مقاتلة حربية إسرائيلية على مستوطنة بغلاف غزة

وقال الناطق بلسان الجيش في بيان، إن "مقاتلي الفرقة (98) رسخوا السيطرة العملياتية على منطقة جباليا، شمال غزة، وقوات الفرقة (162) تواصل قتالها في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث دمرت في المنطقة منصات لإطلاق القذائف الصاروخية طويلة المدى".

وأضاف: "مجموعات القتال التابعة للوائي المظليين (7) و(460) تحت قيادة الفرقة (98) وسعت على مدار آخر أربع وعشرين ساعة رقعة القتال في جباليا ورسخت السيطرة العملياتية على المنطقة".

وأشار إلى أن "طائرات حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت بتوجيه من القوات مستودعا لتخزين الوسائل القتالية وقضت على عدد من المخربين الذين كانوا قد أطلقوا قبل ذلك قذائف هاون باتجاه قواتنا، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".

وتابع البيان: "إن مجموعات القتال التابعة لألوية (الكوماندوز)، و(غفعاتي) و(401) تحت قيادة اللواء (162) تواصل قتالها في عدة مناطق في رفح".

وأردف: "مقاتلو مجموعة القتال (401) دمروا منطقة لإطلاق القذائف الصاروخية في شرق رفح حيث وضعت منصات لإطلاق القذائف الصاروخية طويلة المدى".

وأوضح البيان: "على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، أغارت طائرات حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو حوالي 60 هدفا إرهابيا في قطاع غزة، منها المباني العسكرية، وخلايا المخربين، والمستودعات لتخزين الوسائل القتالية، ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع وغيرها من البنى التحتية الأخرى".

وقال بيان الجيش الإسرائيلي: إن "مجموعة القتال التابعة للواء (7) قادت الهجوم اللوائي على جباليا وتخوض حاليا القتال في قلب المدينة، وخلال أقل من أسبوع من القتال، اشتبكت القوات مع عشرات المخربين، وسعت للاشتباك وقضت على أكثر من 60 مسلحا برا وجوا".

وذكر أن "في هذه الأوقات تخوض القوات عمليات تبادل إطلاق النار مع خلايا المخربين في المنطقة، ومنظومة النيران التابعة للواء (7) وجهت عشرات الغارات الجوية، وقضت على مخربين ودمرت بنى تحتية إرهابية".

وأضاف أن "مقاتلي مجموعة القتال التابعة للكتيبة (101) عثروا على مستودع لتخزين الوسائل القتالية والذي احتوى على عشرات القذائف الصاروخية طويلة المدى الجاهزة للاستخدام، والعشرات من قطع القذائف الصاروخية، والعبوات الناسفة وغيرها من الوسائل القتالية، ويقع المستودع على بعد نحو 10 أمتار عن مجمع مراكز الإيواء الذي انتقل منه السكان وألقي فيه القبض على حوالي 20 مسلحا".

وختم البيان: أن "المقاتلين عثروا على منصة أخرى لإطلاق القذائف الصاروخية ودمروها".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية. كما توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح أوائل الشهر الجاري، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من خطورة الوضع.

المصدر: RT

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی الوسائل القتالیة القتال التابعة

إقرأ أيضاً:

انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال.. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن تفاصيل مثيرة، بشأن "الجحيم النفسي" الذي يواجهه جنود الاحتلال داخل غزة، والذي دفع عددا منهم للانتحار في القطاع أمام الجنود الآخرين.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن آلاف الجنود، يخضعون للعلاج النفسي بالفعل، وهذا وضع لم يحدث في كافة حروب "إسرائيل"، على مدى 14 شهرا، بدأت في هجوم مفاجئ يوم 7 تشرين أول/أكتوبر، فضلا عن تعرض آلاف الضباط والجنود لصدمات نفسية داخل القطاع.

وللدلالة على عمق الأزمة النفسية التي يعاني منها جيش الاحتلال بغزة، أشارت إلى أن جنديا في إحدى كتائب المشاة القتالية يرفض منذ أشهر مغادرة القطاع ويطالب بمواصلة القتال دون توقف بسبب أزمة عقلية، وفي كتيبة أخرى، وفي ذورة التوغل البري قبل نحو عام، قفز جندي من مدرعته هاربا نحو الأراضي المحتلة عام 48، لكن في طريقه أوقفته قوة أخرى ونقلته للعلاج النفسي.



ولفتت إلى حالة أخرى، والتي "تعتبر متطرفة وغير عادية، أنهى ضابط مقاتل شاب حياته في منطقة القتال في غزة، أمام بعض ضباطه، في حدث مؤلم لا يزال يتردد صداه في الوحدة، ولكن لم يتردد صداه في الجمهور، حتى لا يثقل كاهل الأسرة الثكلى بصورة أكبر".

وكشفت الصحيفة، أن 6 من الجنود الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أقدموا على الانتحار، في الأشهر الأخيرة، لكن الرقم جزئي والجيش يرفض الإفصاح عن العدد الكامل للمنتحرين أو من حاولوا الانتحار.

وقال أحد القادة العسكريين عن غزة: "إنها ثقب أسود لا نهاية له لأن العديد من المقاتلين المتحمسين يخجلون من الخضوع لعلاج طويل وكبير، وفي هذه الأثناء تتراكم الندوب الخفية التي يمكن التعبير عنها في نوبات غضب أو قمع صامت خلال فترات الراحة القصيرة بين الغارات والجولات في غزة".

 وأضافت: "الندوب المروعة في ساحة المعركة لا تنتهي، الجنود رأوا زملاءهم وضباطهم قتلى وجرحى وتعرضوا لضربات ورأوا جثثا، ليس في حرب مدتها في المتوسط شهرا، لكن 14 شهرا متواصلة".

ولفتت إلى أن القتال العنيف، يشارك فيه "صبية تتراوح أعمارهم بين 19-20 عاما، بين القتل والرصاص والانفجارات وروائح المعارك، وظروف ميدانية سيئة دون مياه جارية ودورات مياه، وبالكاد رأوا عائلاتهم خلال العام الماضي".

وتابعت: "وفقا للعديد من الشهادات التي وصلت إلينا في الأسابيع الأخيرة، في كل وحدة قاتلت في غزة أو في لبنان تقريبا، تم تسريح عدد كبير من المقاتلين لأسباب عقلية، ورغم أن هذا من بين مئات الجنود الذين يخدمون في الفوج، إلا أن هناك العديد من الجنود الذين يريدون خوض الحرب ويواجهون صعوبات مع القيادة وسلطات الصحة العقلية".

وقالت: "في إحدى كتائب المشاة النظامية، نظر الجنود وأولياء أمورهم في جواز رفع دعوى ضد القادة على أساس عدم مراعاة الأعباء العقلية المفروضة على الجنود".

وأشار خبراء في الجيش إلى أن التأثير الحقيقي سيصبح واضحا بعد العودة جزئيا إلى طبيعته وسينتهي القتال النفسي إلى حد كبير.

ونقلت جنود في رفح قولهم إنهم يجلسون لأيام على مؤخراتهم في المنازل المدمرة، في ظل ظروف المخاطرة بحياتهم، من أجل البحث عن المتفجرات، بدلا من التصرف بصورة طبيعية، وقال أحد الجنود الذين سرحوا من مهام قتالية، إن هذا له كلفة عقلية من الإحباط والغضب المتراكمين.

ووفقا لبيانات وزارة حرب الاحتلال، فإن 12 ألف جندي جريح قبلوا كمعاقين منذ بداية العدوان، واستقبل ألف جريح جديد، "وهذا أمر يمزق اللحم الحي للقوة البشرية المقاتلة في الجيش، عندما لا تلوح نهاية في الأفق للقتال، ووفقا لتقديرات قسم إعادة التأهيل بحلول نهاية العام المقبل سيكون عدد معاقي الجيش 20 ألفا".



وأشار قسم التأهيل بوزارة الحرب إلى أن عدد المصابين بأمراض نفسية أكثر من المصابين جسديا.

ويعاني حوالي ثلث المعاقين المعترف بهم أيضا من اضطراب ما بعد الصدمة وهذه ليست سوى البداية، وقالت الصحيفة: "عندما يهتز الرعد إذا توقفت المدافع، سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود".

ولفت إلى أن 35 بالمئة ممن خضعوا للكشف النفسي، يعانون من اضطرابات، ومعظمهم من جنود الاحتلال، أما بحسب تقديرات الجيش، فإن 15 بالمئة من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وخضعوا للعلاج العقلي، لم يتمكنوا من العودة للقتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها.

مقالات مشابهة

  • انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال.. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” التابعة للعدو الإسرائيلي بصاروخ “فلسطين 2”
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لـ "الجهاد" في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: القتال ضارٍ بغزة وأهداف سرية للحرب تنفذ فعليا
  • الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة
  • غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت وجنوب لبنان (فيديوهات)
  • حزب الله يعزز عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 12 هجوما
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول توسيع عملياته في القطاع الغربي لجنوب لبنان