25 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وتضييقات الاحتلال على الوافدين إلى المدينة.
وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس إنّ 25 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وصلاة الغائب على أرواح شهداء الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد إياد العباسي أثناء دخوله إلى المسجد الاقصى، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
كما اعتدت قوات الاحتلال على شاب آخر أمام باب الأسباط، ودفعته ومنعته من الدخول إلى المسجد قبيل صلاة الجمعة.
فيما منعت قوات الاحتلال الشبان من الوصول إلى البلدة القديمة، عبر أبواب العمود والساهرة والأسباط، بعد توقيفهم وفحص هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى محمد سرندح: "ندين كل اعتداء يخدش حرمة المسجد الأقصى على كل صعيد دولي وقانوني، ويتحمل مسؤولية ذلك من أجرى ذلك تحت حمايته".
وتساءل: "أين الألفة بين أبناء جلدتنا تجاه أطفالنا ونسائنا بلا طعام ولا ماء ولا دواء ولا غطاء، أين تلك الألفة الايمانية تجاه من لا أمن لهم؟"
وأضاف " فالمستضعفون المشردون في غزة ألّف الله بينهم وبين قلوب أحرار العالم، بل بين قلوب المثقفين من جامعات وعلماء لأننا على حق، واستبدل الله لهم من يتآلف معهم بالانسانية وجعل لهم الرحمن ودا".
وخاطب "المتقاعسين" بقوله " إلى هؤلاء المتقاعصون هل تنازلتم عن محبة رسول الله عليه السلام؟ فالألفة مطلب ديني واجتماعي وإنساني، لذلك أمرنا بالجمعة والجماعات لتذوب الفوارق بين أفراد المجتمع بين الفقير والغني والقوي والضعيف بين الرئيس والمرؤس، والألفة مقصد شرعي لا يستثنى منه أحدا، بل الراعي مكلف بالألفة وبث بذورها بين أفراد المجتمع".
وخاطب المسلمين قائلَا: "نحن جسد واحد اذا اشتكى مسجدهم تداعوا له بالحمى والسهر، ولا تتجاهل آذانهم أصوات البيانات والآهات الصادرة عن معاناة الأقصى وأهله، بل وهذه مسؤولية العالم الاسلامي تجاه المسرى دولًا وأفرادًا".
وختم "هذا المسجد الأقصى نحبه ويحبنا وهو أمانة في أعناقنا وجزء من عقيدتنا وديننا، فحافظوا على ألفتكم نحو مسجدكم المبارك، فهو أمانة في الأعناق".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى المسجد الاقصى القدس المحتلة صلاة الجمعة المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.