احتجاج طلابي في ألمانيا ضد عنف الشرطة تجاه المعارضين للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
برلين-سانا
شهدت العاصمة الألمانية برلين احتجاجاً طلابياً تنديداً بالعنف والضغوطات التي تمارسها السلطات المحلية ضد المناهضين للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مئات الطلاب إلى جانب أعضاء من الهيئة التدريسية تجمعوا أمام مبنى سيلبرلوب التابع لجامعة برلين احتجاجاً على عدم السماح للمتضامنين مع فلسطين بالاحتجاج في الجامعات.
وأعرب الطلاب عن رفضهم لتدخل الشرطة ضد وقفة احتجاجية بالجامعة أقيمت في الـ 7 من الشهر الجاري، مطالبين إدارة الجامعة بسحب الشكاوى الجنائية ضد الطلاب المعتقلين في الاحتجاجات والسماح بمظاهرات للتعبير عن التضامن مع فلسطين.
وانطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية ومظاهرات التضامن مع فلسطين والمناهضة للعدوان الإسرائيلي من جامعة كولومبيا الأمريكية قبل أن تنتشر في جامعات أمريكية أخرى وجامعات عدة في العالم طالب خلالها طلاب وأكاديميون مناهضون للعدوان الإسرائيلي إدارات الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع جامعات كيان الاحتلال وسحب استثماراتها، ووقف التعامل مع شركات تدعم المخططات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: العدوان الأمريكي يزيد اليمنيين تمسكًا بموقفهم تجاه غزة
يمانيون../
جدد مجلس الشورى اليمني موقفه الراسخ في وجه العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن الجرائم المتواصلة التي ترتكبها واشنطن بحق المدنيين اليمنيين لن تفتّ من عزيمة الشعب اليمني أو تُضعف التزامه الديني والإنساني والأخلاقي في مناصرة الشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة وتُرفع الحصار وتُفتح ممرات الإغاثة للمدنيين المحاصرين.
وأكد المجلس في بيان له اليوم أن صلف العدوان الأمريكي، بما فيه من استهداف مباشر للمنشآت والأعيان المدنية في اليمن، لن يزيد اليمنيين إلا إصرارًا على دعم الخيارات التي تتخذها القوات المسلحة في مواجهة التصعيد الأمريكي الغاشم، وفضح دعمه المطلق للكيان الصهيوني في حربه الإجرامية على غزة.
وأشار البيان إلى أن القصف الأمريكي الأخير الذي استهدف مصنعًا للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، وأسفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة 29 آخرين بينهم نساء وأطفال، ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الجرائم الأمريكية المتعمدة، والتي تتعمد النيل من المدنيين والبنية التحتية وسط صمت دولي مخزٍ.
ووصف مجلس الشورى هذه الجرائم بأنها انعكاس لحالة العجز والتخبط التي تعاني منها الإدارة الأمريكية، التي تلجأ إلى استهداف المدنيين ومحطات المياه والمستشفيات في محاولة يائسة لثني الشعب اليمني عن موقفه المبدئي، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات الصارخة تمثل خرقًا فاضحًا للقوانين الدولية وتخدم بشكل مباشر أهداف كيان الاحتلال في عدوانه المستمر على غزة.
وحمل البيان واشنطن المسؤولية الكاملة عن تصعيدها العسكري ضد اليمن، مؤكداً أن القصف الجوي المتواصل منذ منتصف مارس الماضي، أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 370 مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال، في جرائم ترقى إلى مصاف جرائم الحرب المتكاملة.
ودعا المجلس الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذا العدوان الأمريكي بشكل صريح، والتحرك الفاعل لوقفه، ومحاسبة المسؤولين عنه أمام محكمة العدل الدولية، سواء في اليمن أو في فلسطين المحتلة.
كما طالب الشعوب العربية والإسلامية، والمنظمات الحرة، بالتحرك الجاد والمستمر في الشوارع والميادين، للتعبير عن غضبهم من هذه الجرائم المتكررة، ومساندة الموقف اليمني الذي انطلق منذ البداية من منطلق أخلاقي وإنساني أصيل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.