النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفادت الجمعية الألمانية لطب العظام وجراحة الحوادث بأن هشاشة العظام تعني انخفاض كثافة العظام وبنيتها بشكل ملحوظ، مما يرفع خطر الإصابة بالكسور ومواجهة قيود حركية تؤثر سلباً على جودة الحياة. هشاشة العظام تجعل العظام ضعيفة وهشة، ويصبح حتى السقوط البسيط أو الإجهاد الخفيف مثل الانحناء أو السعال سبباً في الكسور.
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، خصوصاً بعد انقطاع الطمث، حيث ينخفض مستوى هرمون الإستروجين الذي يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على كثافة العظام. وتشمل عوامل الخطر الأخرى التقدم في العمر بدءاً من عمر 50 عاماً، نقص الوزن، نقص الكالسيوم وفيتامين د، التدخين، قلة الحركة، تعاطي الكحول، والاستخدام طويل الأمد لأدوية الكورتيزون والأمراض الروماتيزمية.
يمكن التحقق من الإصابة بهشاشة العظام من خلال قياس كثافة العظام باستخدام فحص الأشعة السينية، حيث يتم قياس محتوى الأملاح المعدنية في العظام. لمواجهة هشاشة العظام والحد من العواقب الوخيمة المترتبة عليها.
ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم مثل منتجات الألبان، والتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د، والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين وتجنب تناول الكحول.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تنبيه .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهابات الكلى | لازم يخلوا بالهم
تعد التهابات الكلى من المشكلات الشائعة بين جميع الأعمار وتسبب مضاعفات خطيرة عند اهمال علاجها ولكن ما لا يعرفه البعض ان هناك مجموعة من الأشخاص يكونون اكثر عرضة للإصابة بالتهابات الكلى مما يستوجب عليهم الالتزام بالاجراءات الوقائية والفحوصات الدورية للوقاية من هذا المرض.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك تشمل العوامل التي تزيد من خطر التهابات الكلى:
الإناثإحليل النساء أقصر من إحليل الرجال وهذا يسهّل على البكتيريا أن تنتقل من خارج الجسم إلى المثانة وقُرب الإحليل من المهبل والشرج يسهّل على البكتيريا أيضًا أن تصل إلى المثانة.
وبعد وصولها إلى المثانة، يمكن للعدوى أن تنتشر وتصل إلى الكليتين والحوامل معرضات لخطر أكبر للإصابة بعدوى الكلى.
انسداد المسالك البوليةيمكن لأي شيء يُبطئ تدفق البول أو يصعّب إفراغ المثانة بالكامل أن يزيد خطر الإصابة بعدوى الكلى وهذا يشمل حصوات الكلى، وتضيق الإحليل، وتضخم غدة البروستاتا.
يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل داء السكري وفيروس نقص المناعة البشري، أن تُضعف الجهاز المناعي ويمكن لبعض الأدوية أن تُضعف المناعة وهي تشمل الأدوية التي تُعطَى للمريض بعد زراعة الأعضاء لمنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة.
تلف اعصابوجود تلف في الأعصاب المحيطة بالمثانة و يمكن لتلف الأعصاب أو الحبل النخاعي أن يمنع الشعور بعدوى المناعة وهذا يصعّب اكتشاف انتقال العدوى إلى الكلية.
استخدام القسطرة البوليةتُستخدَم أنابيب القسطرة البولية لتفريغ المثانة من البول. وتُستخدم أنابيب القسطرة أحيانًا بعد العمليات الجراحية أو الاختبارات التشخيصية وهي تُستخدَم على المرضى الملازمين للفراش.
وجود حالة مرضية تسبب ارتجاع البولتحدث في الجزر المثاني الحالبي، ترتجع كميات بول صغيرة من المثانة إلى الأنابيب التي تصل المثانة بالكليتين.
والمصابون بهذه الحالة المرضية معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بعدوى والتهاب الكلى في مرحلة الطفولة وفي مرحلة البلوغ.