استمرار المراجعات النهائية لطلاب الشهادتين الثانوية واإعدادية بكفر الزيات وبسيون
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استمرت فعاليات المراجعات النهائية للصف الثالث الإعدادي، بإدارة كفر الزيات التعليمية امس بمدارس الشهيد وائل طاحون الإعدادية بنات، ومدرسة الشهيد نبيل الدهراوي بابيار، ومدرسة ابيار الاعدادية بنات لمادة اللغة العربية، والتي شهدت إقبالا وحضورا من جانب الطلاب حيث وصل عددهم ٥٧٤طالب وطالبة، حيث تم مراجعة مادة اللغة العربية .
وقد وجه ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الشكر والتقدير ل فتوح مرعي مدير عام ادارة كفر الزيات التعليمية، والسادة القائمين علي استمرار وتفعيل المراجعات النهائية للصف الثالث الإعدادي، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
واستمرت ايضافعاليات المراجعات النهائية للصف الاول الثانوي، بإدارة بسيون التعليمية اليوم بقاعة نادي بسيون الرياضي مادة اللغة الإنجليزية، والتي شهدت إقبالا طلابيا وحضورا كثيفا للطلاب حيث وصل عددهم ٦٤٥ طالب وطالبة.
وقد وجه ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية الشكر والتقدير محمد أبو ليمون، مدير عام إدارة بسيون التعليمية، والسادة القائمين علي استمرار وتفعيل المراجعات النهائية للصف الاول الثانوي، و السيد المهر، مدير إدارة الشباب والرياضة ببسيون، و أيمن الغرابلي، المنسق العام ، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراجعة النهائية تعليم الغربية الشهادة الثانوية والإعدادية تعليم كفر الزيات مدارس بسيون
إقرأ أيضاً:
مناهج التعليم
مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥