أغانين: دور روسيا في ليبيا يقتصر على إنهاء أحادية القطب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى ليبيا حيدر أغانين إن دور موسكو في المشهد الليبي يهدف إلى إنهاء ماسماه بـ “الأحادية القطبية”.
وأضاف أغانين في رد -نقتله قناة روسيا اليوم- على التقارير الإعلامية الغربية بشأن نية موسكو إنشاء قواعد عسكرية قوله: إنه ليس لبلاده نية لتأسيس أي قاعدة عسكرية دائمة في ليبيا.
وأوضح أغانين أن الدور الروسي يهدف إلى تعزيز العلاقات مع كل الأطراف السياسية في ليبيا دون استثناء مع الارتقاء بعلاقات التعاون مع الجميع في مختلف المجالات لتحقيق الاستقرار المنشود
وكان أغانين قد أكد أن بلاده لم تكن وراء أي وجود عسكري في ليبيا، ولم تشارك في أي عمليات عسكرية في ليبيا وعلى الأرض ليس هناك أي دور للدولة.
وأضاف أغانين في مقابلة سابقة مع ليبيا الأحرار أن الترويج لوجود بلاده على الأرض بمجموعة فاغنر لا يوضح الحقيقة، مؤكدا أن بلاده لم تكن مسؤولة ولم تشارك في الحرب على طرابلس.
واعتبر أغانين أن أي وجود عسكري في شرق ليبيا وجنوبها هو منسق مع جهات ليبية رسمية مثل مجلس النواب و”القيادة العامة” ، لافتا إلى أن من يعرف الحقيقة على الأرض هي “القيادة العامة” باعتبار أن الوجود العسكري الأجنبي ليس منفصلا وإنما بتنسيق معها ، وفق قوله.
المصدر: روسيا اليوم + ليبيا الأحرار
روسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.