البنتاجون ينشر صورا جوية للرصيف البحري الأمريكي قبالة غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، صورتين جويتين لرصيف مؤقت تم الانتهاء منه حديثا وتم تثبيته على ساحل غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وتظهر إحدى الصور التجهيزات اللوجستية وهي تقترب من الساحل، بينما تظهر الصورة الأخرى نظام الرصيف الذي تم ربطه لاحقا بساحل غزة.
وقالت الولايات المتحدة إن "المساعدات ستبدأ في دخول غزة عبر الرصيف في الأيام المقبلة".
وذكر البنتاغون، الخميس، أنه لم يرصد أي مؤشرات على أن حركة "حماس" تخطط لاستهداف الرصيف.
وقالت نائب المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي: "ليس لدينا أي مؤشرات على أنه ينبغي أن تكون هناك أي هجمات على هذا الرصيف، ولكن في حالة وقوع هجمات إما باتجاه الممر الإنساني البحري أو حول منطقة التجمع، فإن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على الشعب الفلسطيني، الذي يحتاج إلى هذه المساعدات".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت الجمعة أن الشاحنات المحملة بالمساعدات بدأت بالتحرك نحو شاطئ غزة، عبر الرصيف المؤقت الذي تم إنشاؤه.
وأكدت أنه "لم تصل أي قوات أمريكية إلى الشاطئ في غزة"، مشيرة إلى أن "هذا جهد مستمر متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري ذي طبيعة إنسانية بالكامل، وسيشمل سلع المساعدات التي تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة حديث منطقة الساحل المركزي وزارة الدفاع الامريكية الشعب الفلسطيني الفلسطينيين وزارة الدفاع منظم مؤتمر صحفي جنسيات المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
" قنبلة داخل الوسادة".. الأحتلال ينشر تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية
كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد في العاصمة الإيرانية طهران بتاريخ 31 يوليو 2024.
وأوضحت القناة أن القنبلة التي أودت بحياته ورفيقه تم زرعها داخل وسادته الخاصة في غرفته، مما يشير إلى مستوى دقة وتخطيط عالٍ في التنفيذ.
أهمية التوقيت والموقع:
اغتيال هنية جاء بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، مما أضفى بُعدًا سياسيًا حساسًا على العملية، خاصة أنها وقعت في قلب العاصمة الإيرانية.
الكشف تفاصيل إضافية:
أعلنت القناة نيتها نشر مزيد من المعلومات حول الاغتيال يوم السبت المقبل، مما يزيد من حالة الترقب لمعرفة المزيد عن خلفيات هذه العملية.
خلال خطاب رسمي ألقاه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 23 ديسمبر 2024، أعلن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدًا أن العملية تأتي ضمن استراتيجية موسعة تستهدف قيادات الفصائل والتنظيمات المعادية لإسرائيل.
تهديدات جديدة:
صرح كاتس بأن إسرائيل ستواصل استهداف قيادات تنظيمات مثل الحوثيين وقيادات أخرى في حزب الله وحركة حماس، مشيرًا إلى عمليات مشابهة تم تنفيذها في كل من غزة، لبنان، وطهران.
رسالة واضحة:
شدد كاتس على أن إسرائيل ستستمر في "ضرب البنية التحتية الاستراتيجية لأعدائها" و"قطع رؤوس قياداتهم"، مؤكدًا أن "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل من يهدد أمنها".
تصعيد التوتر الإقليمي:
أثارت العملية موجة من الغضب في إيران، التي توعدت برد قوي على الاغتيال، وأُثيرت مخاوف من تصعيد المواجهات بين إيران وإسرائيل على خلفية هذا الحادث.
أصداء دولية وإعلامية:
تسلط العملية الضوء على تعقيدات الصراع في المنطقة، خاصة مع استهداف قيادات بارزة في دول ذات سيادة.
ووصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها واحدة من أكثر العمليات حساسية وتعقيدًا في تاريخ المخابرات الإسرائيلية.