حلا شيحة تروي كواليس تعاونها مع الزعيم في "عريس من جهة أمنية".. شاهد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
احتفلت الفنانة حلا شيحة، بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".
شاركت حلا شيحة، جمهورها صورة تجمعها بالزعيم من فيلم "عريس من جهة أمنية"، وعلقت قائلة : "حلا هتكوني بنتي في عريس من جهةٍ أمنية يلا أنا عاوزك معايا في الفيلم، وروحت أقابل الزعيم في المسرح وأول كلمة قالها أول ما دخلت عنده حلا الوش الفريش القمر".
إقرأ أيضًا .. فيلم "زهايمر" في السينمات بعد 14 عاما من عرضه.. اعرف التفاصيل
وأضافت : "واستقبلني بكل حب وكنت بنته فعلاً وعشت أجمل أيامي الفنية قدام الزعيم عادل إمام وكان فعلاً من أجمل الأفلام".
وتابعت : "كل سنة وأنت طيب يا زعيم عشت طفولتي لحد ما كبرت أنت نجمي المفضل علي الإطلاق، وحشتنا ووحشتنا طلتك وضحكتك المميزة كلنا بنحبك وأنت دايمًا معانا وأنت في قلوبنا كلنا بفنك والضحك معاك لا ينتهي ولا يُنسي، جوا كل واحد فينا بصمة خاصة منك جواه، كل سنة وأنت طيب يا أستاذ.. بحبك".
أهم المحطات في حياة الزعيم عادل إماميُعَد الزعيم أحد أشهر الممثلين وأكثرهم شعبية في مصر والوطن العربي، اشتُهِر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية، في بداية صعوده، لعب دور البطولة في أعمال أكثر جدية ودمج الكوميديا مع الرومانسية، مثل مراتي مدير عام (1966) وكرامة زوجتي (1967) وعفريت مراتي (1968).
بدأ عادل إمام حياته الفنية في بداية الستينات، وقدَّم لغاية الآن 126 فيلماً و16 مسلسلاً و11 مسرحية ومسلسل إذاعي مع المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان أرجوك لا تفهمني بسرعة (1973).
نال إمام درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، كان قد بدأ عادل إمام حياته الفنية على مسرح الجامعة، ومنها انطلق إلى عمل السينما. مع دخوله لعالم السينما، لعب إمام دور البطولة في العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات الأعلى أرباحاً في السينما حينها مما جعله متفوقاً على باقي الممثلين.
كانت مساهماته في صناعة السينما والمسرح من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم وجعله واحداً من أكثر الشخصيات العامة العربية تأثيراً في الثمانينيات والتسعينيات.
تحظى بعض أعماله السينمائية والتلفزيونية بالجرأة، وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه لقضايا اجتماعية وسياسية ودينية مهمة مثل الأزمات العربية مع إسرائيل والدنمارك.
في يناير 2000، عُيِّن سفيراً للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة.
لمزيد من أخبار الفن إضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلا شيحة الفنانة حلا شيحة إنستجرام عادل أمام الزعيم عادل إمام حياة الزعيم عادل إمام عيد ميلاد الزعيم عيد ميلاد الزعيم عادل إمام عادل إمام
إقرأ أيضاً:
العائدون إلى حلب.. أنس يعانق أمه وميساء تروي لابنها ما حدث بعد موته
بعد سنوات من الغياب القسري، بدأ آلاف السوريين العودة لبلدهم الذي تركه بشار الأسد شبه مدمر وفرَّ هاربا، لكن بعض هؤلاء يرجع إلى حضن أهله وبعضهم الآخر لا يجد شيئا يحتضنه إلا قبور الأحبة الذين قضوا على يد النظام.
ففي ساعة متأخرة من الليل، سمعت السيدة أم أنس طرقا على باب بيتها، وعندما ذهبت لتفتح وجدت ابنها الذي غاب عنها 14 عاما كاملة وقد عاد إليها، حسب ما نقله مراسل الجزيرة عمرو الحلبي في تقريره.
قبل شهرين فقط من الآن، ما كانت هذه السيدة لتحلم مجرد حلم بعودة ابنها إليها، لكنها اليوم تجلس معه في صحن بيتهما، وتتبادل معه الحديث دون خوف بعدما سقط النظام الذي فرقهما كل هذه السنوات.
اليوم، أصبح بإمكان هذه السيدة وابنها الجلوس معا وتجاذب أطراف الحديث الذي لا يدور حول الذكريات بحلوها ومرِّها، لكنه لا يخلو أيضا من الحديث عن آمال المستقبل الذي يتوقون إليه.
لقاء في القبور
ولم يكن أنس هو الوحيد الذي قرر العودة إلى سوريا للقاء والدته بعد هروب الأسد، فقد عاد كثيرون آخرون، بينهم ميساء التي عادت للقاء والدها وابنها، ليس في بيت العائلة، وإنما في مقبرة حلب.
وبينما هي غارقة في دموعها، كانت ميساء تحكي لابنها الراحل ما حدث للعائلة بعد رحيله، فأخبرته بأن إخوته قد تزوجوا وأصبح لديهم أولاد، بينما رحل هو قبل أن تجد له عروسا.
إعلانوفي حين أصبحت ميساء قادرة على الجلوس إلى جوار أبيها وابنها اللذين قتلهما قناصة النظام ودفنا معا في قبر واحد، فإن آخرين لا يزالون يبحثون عن ذويهم ولا يعرفون لهم مصيرا.
لقد خرج آلاف المعتقلين من سجون النظام فور سقوطه، لكن آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، ولا يعرف ذووهم لهم مكانا ولا قبرا، وهم يواصلون البحث عنهم مدفوعين بأمل تغذيه حقيقة أن كل المعجزات قابلة للتحقق بعد ما جرى.
وبينما يحتفل السوريون بانتصارهم على الأسد بعد 14 عاما من القتل والتهجير والتنكيل بكافة صوره، فإن صورة الدمار الذي تركه النظام وراءه لا يمكن لعين أن تخطئها.
لكن الناس عمَّروا أسواق حلب رغم ما طالها من خراب ودمار، كنوع من تأكيد رغبتهم في بناء بلدهم وترسيخ العدالة التي حلموا بها كثيرا بعدما رحل الأسد وبقيت سوريا وشعبها.