بتكلفة 4 مليون جنيه.. افتتاح مسجد الدرب الجديد بمركز نجع حمادي بعد الإحلال والتجديد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شهد اللواء حسام حمودة، سكرتير عام محافظة قنا، افتتاح أعمال إحلال وتجديد مسجد الدرب الجديد "بقريه الدرب "التابعة لمركز نجع حمادي، في إطار خطة وزارة الأوقاف لافتتاح وتجهيز المساجد بمختلف مراكز المحافظة بالشكل اللائق والأمثل لاستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية، رافقه فضيلة الشيخ ماهر علي جبر، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، والنائب خالد خلف الله، عضو مجلس النواب، وأشرف أنور رئيس مركز ومدينة نجع حمادي وجمع غفير من أهالي قرية، الدرب.
واستمع السكرتير العام، إلى خطبة الجمعة التي جاءت تحت عنوان " واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة " والتي تحدثت عن أنَّ الدينَ الإسلامي الحنيف لم يغفل عن حرمة الأماكن العامة، بل أعلَى مِن شأنِ هذه الحرمة فجعلها أشد حرمة من الأماكنِ الخاصة وأن المال العام أعظم خطرا من المالِ الخاص الذي يمتلكه أفراد أو هيئات محددة.
وأعرب السكرتير العام للمحافظة، عن سعادته بافتتاح بيتا من بيوت الله، داعيا المولى عزوجل أن يتقبل من القائمين على بناء المساجد ويثيبهم خير الجزاء ويجعله في ميزان حسناتهم.
وأكد حمودة، على اهتمام الدولة ممثلة في وزارة الأوقاف ببناء المساجد وحرصها الدائم على تشييد ودعم دور العبادة للتيسير على المواطنين في إقامة شعائرهم الدينية، فضلا عن إضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بقنا، أنه تم إنشاء مسجد الخير بالجهود الذاتية علي مساحة 467 متر بتكلفة اجمالية بلغت 4 مليون جنيهًا، وأن وزارة الأوقاف قامت بفرش المسجد ضمن خطة افتتاحات المساجد الجديدة على مستوى مدن المحافظة المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مركز نجع حمادي سكرتير عام المحافظة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل
حافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية على مفهوم الاستدامة الذي طبقه مسجد الحصن الأسفل بمنطقة عسير قبل 271 عامًا، وذلك من خلال تجديد المسجد وفق تصميمه وشكله الهندسي الذي بني عليه في العام 1173هـ، وإعادة ما كان يتميز به من تقنيات للمحافظة على الموارد الطبيعية، مثل حصاد مياه الأمطار وتخزينها في خزان المسجد لتنتقل بعد ذلك للمواضئ.
ويتميز مسجد الحصن الأسفل بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 134.18م2، وبطاقة تستوعب 32 مصليًا، في حين سيعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بناء وترميم هذا المسجد وفق مجموعة من الأساليب الفاعلة في الحفاظ على خصوصية الإرث التاريخي للمساجد، وإعادتها لأقرب صورة إلى وضعها الأصلي، عبر توفير موادها الطبيعية واستنساخ مواد بناء بتقنيات متقدمة تواكب التقدم الهندسي في الإنشاءات الجديدة.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد الحصن السفل -“https://goo.gl/maps/fDYYRwa4fdXWCZg7A” -، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.
ويشتهر مسجد الحصن الأسفل بغرفة تسمى “المنزالة” لضيافة عابري السبيل، فيما يتميز بناؤه بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال، الذي يعتمد على نظام البناء بالحجر والجدران السميكة، وتكسيت المساجد بمادة الجص الأبيض التي تميز بناء المسجد عن غيره من المباني المجاورة، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، وطبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة شؤون الحرمين” تعلن مواعيد زيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي
ويأتي مسجد الحصن الأسفل ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف، وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.