أردوغان: لولا "مبادرة البحر الأسود" لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لولا "مبادرة البحر الأسود"، لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن، مشيرا إلى أن الاستعماريين يرون قطرة النفط أهم من قطرة الدم.
وقال أردوغان في تصريح: "الاستعماريون والمحتلون، الذين رأوا أن قطرة النفط، أهم من قطرة الدماء استخدموا كل الطرق لاحتلال المزيد من الأراضي حول العالم"، مشيرا إلى أن "الاستعماريين الأوروبيين ذهبوا إلى إفريقيا، وافتعلوا الحروب الأهلية، ونفذوا المجازر، من أجل سرقة خيرات إفريقيا على حساب سكان القارة الأصليين".
وشدد على "أننا نعرف تماما ما فعله الاستعماريون الأوروبيون في الكونغو والجزائر وكينيا وغيرها من الدول الإفريقية"، مضيفا: "لولا مبادرة البحر الأسود، التي تم تنفيذها بجهود تركيا، لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن، وخاصة في البلدان الإفريقية".
يذكر أن مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب أبرمت بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022، وتبلغ فتره سريانها 120 يوما، وتم تمديدها ثلاث مرات، وآخر مرة مددت الصفقة في 17 مايو 2023 لمدة شهرين.
وقد انتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.
وينص الاتفاق على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية من 3 موانئ هي أوديسا تشورنومورسك ويوجني عبر ممر فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق الدولية.
إلا أن العقوبات الغربية وقفت حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث لم تنفذ الدول الغربية تعهداتها بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان تصريح خدمات فلاديمير بوتين البحر الأسود الرئيس الروسي اردوغان تركي صلاحية الروسية قطرة الصادرات مبادرة
إقرأ أيضاً:
تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية
كشف رئيس الحكومة اليمنية عن توجه للتحول في الشراكة بين الحكومة، والأمم المتحدة حيث تنتقل من الإغاثة إلى التنمية.
وفي التفاصيل، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية المستدامة، وتعظيم الاستفادة من التمويلات الدولية المتاحة لدعم الشعب اليمني باعتبار ذلك ضمن الأولويات العاجلة التي يتم العمل عليها.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال لقائه مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اخيم شتاينر، في نيويورك على هامش الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية، بتدخلات ودور البرنامج في اليمن لتخفيف المعاناة الإنسانية والدور المعول عليه في إسناد خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي وأولوياتها العاجلة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود المبذولة لحشد الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن وإسناد المسارات الرامية لتعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح المؤسسي في اليمن ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، إلى جانب تعزيز الصمود المجتمعي ومواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية.
واطلع رئيس الوزراء من المسؤول الأممي على خطط وتدخلات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في عدد من القطاعات، والحرص على التنسيق مع الحكومة لتحديد المجالات ذات الأولوية العاجلة، إضافة إلى الجهود المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة، ودعم خطط الحكومة اليمنية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
حضر اللقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفيرعبدالله السعدي، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، والمدير التنفيذي لوحدة الاستجابة العاجلة جمال بن غانم، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري.