إرادة ملكية بالمصادقة على أنظمة خاصة بالقضاء الشرعي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن إرادة ملكية بالمصادقة على أنظمة خاصة بالقضاء الشرعي، صدرت الإرادة الملكية بالمصادقة على نظام معدّل لنظام صندوق التَّكافل الاجتماعي للقضاة الشَّرعيين وأعوان القضاء الشَّرعي لسنة 2023، وذلك لتوحيد .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إرادة ملكية بالمصادقة على أنظمة خاصة بالقضاء الشرعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صدرت الإرادة الملكية بالمصادقة على نظام معدّل لنظام صندوق التَّكافل الاجتماعي للقضاة الشَّرعيين وأعوان القضاء الشَّرعي لسنة 2023، وذلك لتوحيد آليَّة الصَّرف لأعوان القضاء الشَّرعي؛ بما يتوافق والأسس المتَّخذة لأعوان القضاء النِّظامي، ولمعالجة أسس الصَّرف لمشتركي الصُّندوق من القضاة وأعوان القضاء الشَّرعي في المرَّة الأولى الذين يُعيَّنون خلال السَّنة الماليَّة للصُّندوق.
كما صدرت الإرادة الملكية بالمصادقة على نظامين معدّلين لنظام الخدمة القضائيَّة للقضاة الشَّرعيين لسنة 2023م، ونظام مكافأة نهاية الخدمة لموظَّفي دائرة قاضي القضاة والمحاكم الشَّرعية العاملين في القدس الشَّريف لسنة 2023م، لغايات معالجة موضوع الحقوق الماليَّة للقُضاة الشَّرعيين والموظَّفين العاملين في دائرة قاضي القُضاة والمحاكم الشَّرعيَّة في القدس الشَّريف عند انتهاء خدماتهم؛ وذلك نظراً لخصوصيَّة عملهم ومكانته، ولتجنُّب أي نزاعات قضائيَّة حقوقيَّة.
وجرى نشر الأنظمة في الجريدة الرسمية بالعدد رقم (5873) الصادر اليوم الثلاثاء.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إرادة ملكية بالمصادقة على أنظمة خاصة بالقضاء الشرعي وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دعوات وجوب الجهاد.. الإفتاء تبعث تحذيرات مهمة وتكشف الرأي الشرعي
علقت دار الإفتاء المصرية، على دعوات وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبات الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.
كما أكدت دار الإفتاء على أن دعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة -واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، لكن بشرط أن يكون الدعم في إطار ما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس لخدمة أجندات معينة أو مغامرات غير محسوبة العواقب، تجرُّ مزيدًا من الخراب والتهجير والكوارث على الفلسطينيين أنفسهم.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن من قواعد الشريعة الإسلامية الغرَّاء أن إعلان الجهاد واتخاذ قرار الحرب والقتال لا يكون إلا تحت راية، ويتحقق هذا في عصرنا من خلال الدولة الشرعية والقيادة السياسية، وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات أو اتحادات لا تمتلك أي سلطة شرعية، ولا تمثل المسلمين شرعًا ولا واقعًا، وأي تحريض للأفراد على مخالفة دولهم والخروج على قرارات ولي الأمر يُعدُّ دعوة إلى الفوضى والاضطراب والإفساد في الأرض، وهو ما نهى عنه الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقالت دار الإفتاء إن الدعوة إلى الجهاد دون مراعاة لقدرات الأمة وواقعها السياسي والعسكري والاقتصادي -هي دعوة غير مسؤولة وتخالف المبادئ الشرعية التي تأمر بالأخذ بالأسباب ومراعاة المآلات، فالشريعة الإسلامية تحث على تقدير المصالح والمفاسد، وتحذر من القرارات المتسرعة التي لا تراعي المصلحة العامة، بل قد تؤدي إلى مضاعفة الضرر على الأمة والمجتمع.
وذكرت دار الإفتاء أن من قواعد الشرع أن من يدعو إلى الجهاد يجب عليه أولًا أن يتقدم الصفوف بنفسه، كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات بدلا من استثارة العواطف والمشاعر، تاركين غيرهم يواجهون العواقب.
وأكدت أن من الحكمة والمقاصد الشرعية أن تتجه جهود الأمة الإسلامية نحو العمل الجاد من أجل إيقاف التصعيد ومنع التهجير، بدلًا من الدفع نحو مغامرات غير محسوبة تُعمِّق الأزمة وتزيد من مأساة الفلسطينيين.
وبناءً على ما سبق: تؤكد دار الإفتاء المصرية ضرورة التحلي بالعلم والحكمة والبصيرة، وعدم الانسياق وراء شعارات رنانة تفتقر إلى المنطق والواقعية.