النواب الأمريكي يلزم بايدن بإرسال السلاح لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الجمعة, 17 مايو 2024 3:49 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يلزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بضمان إمدادات الأسلحة دون انقطاع إلى إسرائيل.
وبحسب نص مشروع القانون الذي قدمه الجمهوريون، فإن أعضاء الكونغرس “يدينون قرار إدارة بايدن تعليق إرسال أسلحة معينة إلى إسرائيل”.
ويحد مشروع القانون من استخدام أموال ميزانية وزارة الخارجية والبنتاغون ومجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض حتى يتم تسليم الأسلحة التي تحتاجها إسرائيل.
ومن المتوقع ألا يصل مشروع القانون – الذي وافق عليه المجلس بأغلبية 224 صوتا مقابل 187 – إلى أي مكان في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، حيث تعهد زعماء الحزب بعدم النظر فيه على الإطلاق.
وقد برزت جهود الحزب الجمهوري ضد بايدن بعد أن أوقف الرئيس شحن حوالي 3500 قنبلة ثقيلة إلى إسرائيل في خطوة استعراضية تهدف إلى ثني تل أبيب عن شن هجوم واسع على رفح.
وشكك العديد من المشرعين في دستورية مشروع القانون الذي قدمه الجمهوريون، مشيرين إلى أن السلطة التنفيذية – وليس الكونغرس – تتمتع عادة بسلطة إملاء السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وقال النائب دان غولدمان (ديمقراطي من نيويورك) إن “مشروع القانون هذا ليس له أي تأثير على أي شيء يحدث في إسرائيل، وبدلا من ذلك يستخدمه الجمهوريون كسلاح سياسي”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في 8 مايو خلال مقابلة أجراها مع شبكة “سي إن إن” إن الولايات المتحدة ستوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل في حال شنت الأخيرة عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح بقطاع غزة.
وتطالب الولايات المتحدة إسرائيل بعدم القيام بعمليات برية كبيرة في رفح دون إجلاء المدنيين.
ويرى مراقبون أن ما يجري في الولايات المتحدة وإسرائيل ما هو إلا عملية توزيع أدوار بهدف امتصاص غضب الشارع الأمريكي، في حين أن الجانبين متفقان على ما يجري، لا سيما أن إسرائيل ماضية في عمليتها العسكرية في رفح ولا تتوقف كثيرا عند التحذيرات، كما أن شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل لم تتوقف عمليا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مشروع القانون إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ترامب: العفو الذي أصدره بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الأربعاء، إن العفو الذي أصدره الرئيس السابق جو بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا.
وأعلن ترامب، عن مشروعات البنية التحتية الكبرى التي تعتزم إدارته العمل عليها خلال الفترة المقبلة في الولايات المتحدة.
أوضح ترامب، أن شركات أمريكية ستستثمر 500 مليار دولار في مشروعات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات ستضع الولايات المتحدة في مقدمة الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال.
وأعلن عن مشروع جديد يحمل اسم "ستار جيت" (بوابة النجوم)، والذي وصفه بأنه سيكون حجر الزاوية في تطوير البنية التحتية الداعمة للذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحديث التكنولوجيا المستخدمة في مختلف القطاعات.
كما أكد ترامب على خطط إدارته لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال بناء مولدات جديدة للطاقة، مما سيسهم في تقوية شبكة الطاقة الوطنية.
وأشار إلى أن هذه الجهود ستؤدي إلى توفير 100 ألف وظيفة جديدة للأمريكيين، مما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل في القطاعات التقنية والهندسية.
ووقّع ترامب في اليوم الأول له داخل البيت الأبيض على سلسلة من الأوامر التنفيذية، بما في ذلك إلغاء 78 إجراءً تنفيذيًا من عهد بايدن وإنهاء حق المواطنة ومغادرة منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس، ونشر الجيش على الحدود.
واستهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة تطهير رجال بايدن، بإقالة أربعة من كبار المعينين الرئاسيين من أبرزهم الجنرال المتقاعد مارك ميلي من المجلس الاستشاري للبنية التحتية الوطنية، والناشط خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، بحسب صحيفة "ذا هيل".
كما أقال كيشا بوتومز، رئيسة بلدية أتلانتا السابقة، من مجلس الرئيس للتصدير، التي كانت مستشارة كبيرة في حملة إعادة انتخاب بايدن، وأكد ترامب أن قرارات اليوم الأول لم تنته بعد، مشددًا على أنه كلّف مكتب شؤون الموظفين الرئاسي بتحديد وإزالة أكثر من ألف من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة.