أمانة الشرقية تغلق جزئياً طريق الملك عبدالعزيز بالدمام لأعمال الصيانة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ماجد محمد
تبدأ أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع إدارة مرور المنطقة غداً السبت، أعمال تطوير وتحسين الحركة المرورية بطريق الملك عبدالعزيز بالدمام، وذلك بإغلاق جزئي للطريق خلال فترة العمل؛ بهدف تعزيز شبكة الطرق، ورفع كفاءتها وتحسين انسيابية الحركة المرورية، ودفع عجلة التطوير في مشاريع البنية التحتية التي تلبي تطلعات السكان والزوار.
وأوضحت الأمانة أن أعمال التطوير ستشمل إلغاء إشارة تقاطع شارع عمر بن عبدالعزيز بحي المحمدية، وإلغاء إشارة تقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتحرير الحركة المرورية، وجعلها أكثر انسيابية من خلال استحداث نقاط التفاف بالاتجاهين على امتداد الطريق بالخضرية، لسعيها في تحقيق الأهداف والإستراتيجية لتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع متطلبات التنمية، وفق إستراتيجية ونظام محدد لإدارة وصيانة الطرق، ومراعاة أنظمة السلامة المرورية، ويحقق أعلى معايير الجودة وخطط الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسكان.
وأكدت أمانة الشرقية حرصها على تقديم أفضل الخدمات عبر تحسين الطرق ورفع جودة أدائها وتحقيق رضا المستفيدين، داعيةً سالكي الطريق إلى الالتزام بالتحويلات المرورية المعلنة في منطقة العمل، والتقيد بالسرعة المحددة، منعاً للزحام، حفاظاً على سلامتهم، وذلك خلال مدة أعمال التطوير، وفي حال وجود أيّ ملاحظات، الاتصال على مركز البلاغات 940.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمانة الشرقية الدمام طريق الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.