خاضت الطفله سيليا النفار مسلسل مليحه في السباق الرمضاني لهذا العام والذي يناقش المسلسل موضوع حساس وجريء بالنسبة للمجتمعات، إذ تدور أحداثه عن فتاة فلسطينية تدعى "مليحة" رحلت عن أرضها مع أحداث انتفاضة عام 2000، إثر تدمير الاحتلال الإسرائيلي منزلها، لتعيش مع جديها في ليبيا ثم تقرر العودة من جديد إلى غزة، لكنها تواجه مشكلات عديدة من أجل تحقيق حلمها بالعودة إلى أرضها.

 

 

 

و  يبدأ الأمل حينما تتعرف "مليحة" على الضابط "أدهم" على الحدود المصرية الليبية، في رحلة شاقة تقودها "مليحة" مع أسرتها في طريقهم للعودة إلى قطاع غزة، وذلك بعد أحداث ليبيا. 

 

وصرحت طفله سيليا النفار بعدة تصريحات للفجر الفني وجاء نص الحوار كالتالي:-

 

 

كيف تم ترشيحك لمسلسل مليحة؟   

 

 

 تم الإعلان عن الدور في الأردن عن طريق مخرجة كاستنج أردنية "منى شهابي"، ومن ثم رشحتنى لمخرج الكاستنج المصري "أحمد الزغبي".

 

 

   كيف كانت الأجواء فى التصوير ؟  

 

 

  فريق العمل كان لطيف والتعامل كان فى قمة الاحترام،والمخرج عمرو عرفه له دور كبير من أجل تجاوز رهبة الكاميرا، وهو مخرج عظيم  .  

 

 

ما رأيك فى مصر والأماكن التاريخية ؟  

 

 

  مصر بلد الفن والجمال،وبلد جميلة والأهرامات رائعة والنيل والمصريين ناس فى قمة الذوق والاحترام،والأكل المصرى رائع خصوصا الكشرى  وأم الدنيا هى أرض الحضارة والفنون  . 

 

 

  كيف كانت  علاقتك مع مخرج العمل عمرو عرفة ؟  

 

  فى مشهد من المشاهد كنت أشعر بالتوتر وكان الطقس بارد نوعا ما،تفاجئت بالمخرج عمرو عرفه بأعطائى الجاكيت فى لمحة معنوية عظيمه منه بالإضافة إلى دعمه المستمر طوال فترة التصوير  . 

 

 

 

   كيف كانت العلاقة مع الفنانة سيرين خاص والممثل أنور خليل ؟ 

 

 

   بالطبع كانت علاقة لطيفة خصوصا أن معظم المشاهد كانت مع الفنان أنور خليل وكنت سعيدة جدا بالعمل معهم  . 

 

 

 

 من كان يساعدك فى حفظ المشاهد  والتحضير للتصوير ؟  

 

 

 

  أمى كانت داعمة بشكل كبير وكانت مهتمة بتجهيز كل الأمور قبل التصوير وفى الكاستينج كانت مؤمنة أن اختيار المخرج سيكون من نصيبى.

 

 

 

   هل الدراسة الأكاديمية للتمثيل من ضمن أهدافك ؟   

 

 

 بالطبع من أهدافى دراسة التمثيل بشكل أكاديمى متخصص خصوصا فى مصر لأن الفن فى مصر مختلف ومميز وميرفت أمين هى أكتر ممثلة مصرية أتابعها  .

 

 

 ما هى أصعب مشاهد المسلسل ؟    

 

 

مشاهد التهجير كانت صعبة وقاسية ولم استطيع الانفصال نفسيا عن الجو العام للمسلسل بعد انتهاء التصوير، كنت دائما أشعر أن كل شئ لم ينتهى شعور القلق والتهجير والتوتر كلها مشاعر لم يكن من السهل الانفصال عنها بالرغم من أن كواليس التصوير كانت لطيفة ورائعة.

 

    كيف كان انطباع الجمهور الأردنى نحو المسلسل ؟ 

 

   الجمهور فى الأردن كان يتابع المسلسل باهتمام،وتلقيت اتصالات كثيرة بالثناء والاشادة على دور مليحة والطريقة التى جسدت بها الشخصية  . 

 

 

  كيف كانت علاقتك بالممثلة ديانا رحمة و الفنان مروان عايش؟  . 

 

كانت علاقة رائعة والعمل معهم كان مميز وكنت أشعر بالارتياح فى التمثيل رفقتهم خصوصا أن التفاهم بينى وبينهم كان على درجة كبيرة    . 

 

 

 ما هى رسالتك للإطفال فى فلسطين؟   

 

 رسالتى هى أن الحرب سوف تنتهى قريبا،وعليهم بالصبر والصمود  . 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هذا العام فريق العمل الفن في مصر السباق الرمضاني المخرج عمرو عرفة الحدود المصرية الليبية سيرين خاص تصريحات للفجر إلى قطاع غزة مسلسل مليحة طاع غزة لاحتلال الإسرائيلي والاحترام کیف کانت کیف کان

إقرأ أيضاً:

في ذكرى يوم الأرض وأوهام التهجير

 

 

منير رشيد **

 

يوم الأرض ذكرى يحييها الفلسطينيون في الثلاثين من آذار كلّ عام استذكارا ً للإضراب العام والاشتباكات التي جرت في اليوم نفسه بين سكان عدة بلدات وقرى من أراضي 1948 وقوات الجيش والشرطة الصهيونية، أدت لاستشهاد عدد ٍ منهم وجرح العشرات، واعتقال المئات لإقدام سلطات الاحتلال على مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، وتضامن الفلسطينيون في الضفة َ وقطاع غزة ومخيمات اللجوء معهم.

منذ ذاك التاريخ أصبح هذا اليوم مناسبة  للتعبير عن الارتباط بالأرض وعدم التنازل عنها، أو التفريط بها، بل والسّعي إلى تحريرها والعودة إليها.

ومن المؤكد أن إحياء هذه الذكرى له دلالة في معركة الذاكرة والتاريخ بين مستعمر غاصب طارئ يسلب أرضا ًويطرد ويشرد شعباً، وبين هذا الشعب المتمسك بها المدافع عنها والرافض إلا العودة إليها وإدارة شؤونها وحكمها بإرادته الحرة وقراره المستقل.

تأتي هذه الذكرى ومشاريع تهجير أهالي غزة ومخيمات الضفة بعناوين ومُسميات مختلفة وبواعث واحدة، لكن ألم يدرك هؤلاء أنّ غزة، بل كل شبر من فلسطين ليست عقارا معروضا في بورصات العقار، وليدرك هؤلاء ويعلموا أن مشاريع سابقة منذ انتداب بريطانيا لفلسطين وتسليمها لليهود لم تتوقف، ومنها مشروع صفقة القرن حيث كشف الرئيس الأمريكي ترامب في فترة ولايته عام 2020 عنها بعنوان (السلام من أجل الازدهار)، لكن ما لا يحتاج لبرهان ودليل ما شاهده العالم ولا يزال يشاهده ما يصدر عن نساء غزة وأطفالها عدا عن رجالها وبعفوية عن تمسكهم بأرضهم وثباتهم عليها رغم الفتك والدمار والحصار والتجويع والتعطيش وقطع الكهرباء، بل كل مقومات العيش، فيوم الأرض كان احتجاجا ً وانتفاضة وثورة لمصادرة بعد الأراضي من أصحابها مع بقائهم وبدون تهجيرهم، وقدموا شهداء وجرحى ومعتقلين ولا زالوا صامدين فيها جيلا يتلوه جيل، فكيف باقتلاع ملايين البشر وتهجيرهم وتشريدهم من أرضهم والذين أصبحوا أكثر وعيا  وإدراكا  لعدوهم ومحيطهم وعالمهم، إنها أوهام الغزاة العبيد الذين لا يدركون بواعث أصحاب الحق والأرض الأحرار. إضافة إلى أن المشاريع المطروحة لإدارة قطاع غزة تدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني ومصادرة حق الشعب في اختيار قيادته وسلب حريته في التعبير عن إرادته الحرة.

من المؤكد أن مشاريع التهجير تتطلب وعيا ً إستراتيجيا ً عاما ً قبل أن يكون فلسطينا  فحسب، فمحاولات التهجير بدأت مع الصراع العربي الصهيوني، ولم تتوقف بأشكال وأنماط مختلفة وتحت مسميات الازدهار والإعمار والاقتصاد، إلا أنها ليست سوى خطة مرحلية لا تهدد هوية الشعب الفلسطيني ونضاله فقط، بل لرسم خريطة المنطقة بأكملها بما يخدم مصالح الاحتلال وداعميه وتصفية القضية الفلسطينية، وبناء دولة الاحتلال نقية عرقياً  بعد أن أقر الكنيست قانون يهودية الدولة.

إن الصراع مع الاحتلال صراع إرادة وإدارة، أثبت الشعب الفلسطيني منذ صراعه مع المحتل ولا زال أن لديه إرادة صلبة مستمرة منذ الانتداب البريطاني ولا زال متمسكا بهويته وأرضه وحقه في عودته، ويمتلك وعيا ً تراكميا ً بتفكير عدوه ومكره والتواء أساليبه وإستراتيجية أهدافه، إلا أن إدارة الصراع معه تواجه مشكلة في طريقة إدارة المواجهة مع محتل غاصب لم ولن يراعي اتفاقاً أبرمه أو سلاما ًموهوما مزعوما  ادعاه، والمشكلة في جوهرها تتمثل بين نهج المساومة والمقاومة، وما بين التفريط في الثوابت الوطنية والحفاظ عليها أو التخلي عن أغلب التراب الفلسطيني والمطالبة بكامله.

في هذه الظروف الشائكة والمعقدة، ينبغي بل يجب بلورة صيغة وطنية فاعلة تنهض بمسؤلياتها في إدارة الحالة الوطنية للدفاع عن ثوابت الشعب الفلسطيني، والمحافظة عليها وعدم التفريط بأي منها، وتعزيز صموده، ودعم مقاومته وحقه في التحرير والعودة، وإنهاء الاحتلال وقراره المُستقل.

عاشت فلسطين حرة أبية من نهرها إلى بحرها، والرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، وللمقاومة العز والفخار والمجد.

** عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

مقالات مشابهة

  • نهى عابدين: أخذت مقالب كتير علمتني في حياتي.. والفن مفيهوش واسطة
  • نائب: مجلس النواب عازم على تعديل قانون الانتخابات خدمة لأحزاب السلطة
  • الدفاع عن الحضارة تطالب بتطوير شاطئ حنكوراب: يضم أندر الشعاب المرجانية
  • معرض أثري مؤقت للاحتفال بدور المرأة عبر العصور بمتحف الحضارة
  • منال سامح بطلة الجمباز : أسعى لوضع مصر فى المراتب الأولى عالميا
  • بعد تداوله على فيسبوك.. الداخلية تضبط بطلة فيديو طمس لوحات سيارة بالإسكندرية
  • الدعيع: مباراة الأخضر أمام البحرين الأصعب.. فيديو
  • في ذكرى يوم الأرض وأوهام التهجير
  • خصوصا “السعودية”.. ترامب يتعهد مجددا
  • «جرائم القتل» بطلة 5 مسلسلات في رمضان