استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" مرابض الاحتلال الإسرائيلي في الزاعورة بدفعة من صواريخ الكاتيوشا .

 

وقال حزب الله في بيانا له: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قرية حولا بالقصف المدفعي اليوم 17-5-2024، استهدفت ‏المقاومة الإسلامية مرابض العدو في الزاعورة بدفعة من صواريخ الكاتيوشا أصابت أهدافها.

 

حزب الله يزلزل الجولان المحتل بالصواريخ وإسرائيل تصفها بالضربة الأعنف

وأطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله ” أكثر من 70 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي والجليل الاعلى وأصبع الجليل في الجولان المحتل في أعنف ضربة صاروخية.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اندلاع 3 حرائق جراء القصف تجاه الجولان، من بينهم حريق في قاعدة عسكرية.

وأضافت، أن عشرات الصواريخ سقطت على قاعدة كتسرين جنوب الجولان السوري المحتل.

وأفادت وسائل عبرية، بأنه تم نقل جرحى من قاعدة زيتيم، وهبطت المروحيات هبطت لنقل المصابين و توجهت للمشافي .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله يقصف صواريخ الكاتيوشا المقاومة الإسلامية في لبنان الزاعورة الاحتلال الإسرائيلي العدو الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟

كان لا بد أن يتنازل العدو لإتمام الصفقة على الأقل في مرحلتها الأولى لأنه لم يذهب إليها إرضاء ترامب!! ولا حتى إرضاء لأسر الأسرى لدى المقاومة!! فهؤلاء ظلوا يتظاهرون لمدة 14 شهرا دون أن يأبه لهم أحد؛ في البداية كان التظاهر مسموحا لهم فقط دون غيرهم وكان نتنياهو يتهرب منهم ويرفض أن يقابلهم رغم إلحاحهم المستمر، ثم بدأ يشكل مجموعات مناهضة لهم من أسر الجنود القتلى ليبدو الأمر أن هناك مجموعتين إحداهما تريد استمرار الحرب والأخرى تطالب بوقفها، ولا مانع من افتعال شجار بين المجموعتين.

ويبقى السؤال: لماذا وافق على الصفقة إذن؟ ولماذا يحاول تخريبها الآن؟

وافق نتنياهو على الصفقة لأنه أدرك أن جيشه لن يستطيع الحسم وأن خسائره تزداد، وكان الشهر الأخير برهانا على ذلك حيث كانت الخسائر الأكبر في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين للسياج الفاصل بين غزة والعدو، وهي المناطق التي دخلها في اليوم الأول للحرب البرية.

استطاعت المقاومة أن تضع العدو في حالة استنزاف مستمر ولهذا تنازل نتنياهو عن كل شروطه المسبقة ولحفظ ماء وجهه رفض أن تكون الصفقة على مرحلة واحدة، وهذا ما استثمرته المقاومة في عمليات التبادل الخمس لينتظر الفلسطينيون والعرب والمسلمون بل وكل العالم كل يوم سبت ليروا ماذا ستقدم الكتائب من جديد.

أما لماذا يحاول تخريبها الآن؟ فلهذا أسبابه: جريا على طبيعة العدو من الغدر وعدم الوفاء والتملص من العهود وليعلن لأتباعه أنه ما زال قويا، وليجس نبض المقاومة. وهناك سبب أساسي آخر لكي ينشغل الجميع بإتمام الصفقة وتنصرف الأنظار عن الضفة والإجرام الذي يمارسه فيها جيشه وقطعان المستوطنين.

ولكن الضفة الغربية قادرة كما غزة على الوقوف والصمود، بل وكشف ضعف هذا الجيش الذي لا يدخل جنوده أي معركة إلا من أجل الهدم والتخريب ثم من أجل عدم الوقوع في الأسر.

ولهذا نردد دائما قول الله تعالى: "وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون".

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله داخل لبنان
  • أمين حزب الله يهدد: المقاومة لن تتهاون مع مماطلة إسرائيل.. والرد قادم!
  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • الإطار يرد على تصريحات غيث التميمي بشأن موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى اسرائيل - عاجل
  • المجلس السياسي لحزب الله: منع الطائرة الإيرانية من دخول لبنان إهانة للدولة
  • «القاهرة الإخبارية»: الشعب الفلسطيني يشيد بالدور المصري في التصدي لمخططات التهجير
  • متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية
  • مسيرات ووقفات للحركة الإسلامية في عدة محافظات تؤكد على رفض مخططات التهجير والوطن البديل
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله