طريقة عمل الكبسة بالفراخ زي المطاعم في 9 خطوات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الكبسة بالفراخ، من الوجبات الشهيرة في المطبخ العربي، وهي عبارة عن طبق يتكون أساسا من الأرز مطهي بالدواجن والتوابل، ورغم اختلاف طرق تحضيرها حسب البلد والثقافة، لكن في العادة يعتمد إعدادها على اللحم أو الدواجن مع التوابل، ثم يتم تبخير الأرز معها.
وتُقدم الكبسة بالفراخ، عادة كوجبة رئيسية مع السلطات أو الشوربة، وقد تزين بالمكسرات أو البصل المقلي أو الزبيب حسب الذوق الشخصي والتقليد المحلي.
إليك طريقة عمل الكبسة بالفراخ، وفقًا للشيف فاطمة أبو حاتي، ونبدأ بالمكونات:
فراخ مقطعة إلى قطع صغيرة.
بصل مفروم.
زيت نباتي أو زبدة.
بهارات مشكلة (مثل بهارات الدجاج).
قرفة وملح وفلفل أسود حسب الذوق.
أرز مغسول ومنقوع لمدة 30 دقيقة.
ماء دافئ.
في مقلاة كبيرة، سخني الزيت أو الزبدة على نار متوسطة.
ضيفي البصل المفروم وقلبيه حتى يصبح شفافاً وذهبي اللون.
ضيفي قطع الفراخ وقلبيها حتى تحمر من جميع الجهات.
ضيفي البهارات المشكلة والتوابل وقلبي المكونات جيدا، حتى تمتزج النكهات.
ضيفي الأرز المغسول والمنقوع، ثم قلبيه مع خليط الفراخ والبصل لمدة دقيقتين، حتى يتشرب الأرز النكهات.
اسكبي الماء الدافئ فوق الأرز حتى يغمره تماماً بمستوى مائي بواقع 3 سنتيمترات واحدة فوق سطح الأرز.
غطي المقلاة وخففي النار إلى مستوى منخفض، واتركي الكبسة تطهى لمدة تتراوح بين 20-30 دقيقة أو حتى ينضج الأرز تماماً ويصبح ليناً.
بعد أن ينضج الأرز، ارفعي المقلاة عن النار واتركيها مغطاة لمدة 10 دقائق لتهدأ الكبسة وتتماسك.
قدمي الكبسة الساخنة مع سلطة خضراء أو مخلل وبالهنا والعافية.
ويمكنك تعديل كمية البهارات والتوابل حسب ذوقك الشخصي، ويمكن إضافة البهارات الإضافية، مثل الكمون أو الزعتر لتعزيز النكهة حسب الرغبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبسة بالفراخ الكبسة طريقة عمل الكبسة بالفراخ طريقة عمل الكبسة
إقرأ أيضاً:
مزارعو أبو حماد يطالبون بإلغاء «غرامات الأرز» ويطالبون الحكومة بزيادة المساحات
يعيش مزارعو مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية مأساة حقيقية تهدد مصدر رزقهم وتاريخ أراضيهم، وذلك بعد تخصيص مساحات ضئيلة وغير كافية لزراعة محصول الأرز الاستراتيجي هذا العام، الأمر الذي يضعهم تحت وطأة شبح الغرامات والملاحقات القانونية، رغم أن أراضيهم لا تصلح لزراعة أي محصول آخر بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وتأثرها برَشْح ترعة الإسماعيلية.
ففي الوقت الذي يؤكد فيه المزارعون على أهمية الأرز كمحصول صيفي استراتيجي لا غنى عنه، والصعوبات البالغة التي يواجهونها في زراعة غيره في أراضيهم المتضررة، جاء قرار تخصيص 7225 فدانًا فقط للأرز (ائتمان زراعي وإصلاح زراعي) موزعة على 30 جمعية زراعية وإصلاح بمركز أبوحماد كصدمة كبيرة لهم.
ويشير المزارعون إلى أن نصف هذه المساحة تقريبًا خصصت لجمعيات كفر عياد والجعفرية ومنشأة العباسة (إصلاح زراعي) لوقوعها في نطاق ترعة الإسماعيلية، مطالبين بزيادة المساحة المخصصة إلى 15 ألف فدان لتلبية احتياجاتهم وحماية أراضيهم.
يقول محمود أحمد موسى، أحد المزارعين المتضررين: "الأرز هو عصب حياتنا هنا، وأراضينا لا تستوعب غيره. قرار تقليل المساحة يهددنا بالغرامات ونحن نزرعه اضطرارًا للحفاظ على أراضينا من التدهور."
ويضيف ممدوح رشاد بأسى: "أراضينا منخفضة عن مستوى ترعة الإسماعيلية، وتغمرها المياه الجوفية المالحة القادمة من مواسير ارتوازية، فالأرز وحده قادر على امتصاص هذه الملوحة وتحقيق عائد لنا. تخيلوا أنه تم تخصيص 250 فدانًا فقط لجمعية العراقي التي تضم 596 فدانًا، منها 350 فدانًا تعاني من الرشح! مساحات واسعة أخرى تقع على مصارف كبيرة مثل بحر البقر وبلاد العايد، وكلها مالحة ولا تصلح إلا للأرز."
من جانبه، يؤكد يوسف إبراهيم، وهو مزارع آخر، على جهودهم في التكيف مع الوضع المائي: "قمنا بتركيب مواسير لسحب المياه الجوفية وري الأرز بها، وبالتالي لسنا بحاجة لمياه إضافية، كما أننا نقوم بتدوير قش الأرز كعلف غير تقليدي للماشية بدلًا من حرقه، مما يوفر علينا تكلفة الأعلاف ويحافظ على البيئة."
ويطلق مختار محمود عبد الحميد، مزارع آخر، صرخة استغاثة: "أغيثونا من غرامات الأرز! ري ههيا حرر ضدنا محاضر بحجة تسريب المياه وإهدارها ومخالفة الدورة الزراعية، ونحن مهددون بالقبض علينا في أي لحظة.، أغلب أراضينا تابعة للوقف المسيحي الأرثوذكسي وهيئة الأوقاف، وندفع إيجارًا سنويًا متزايدًا، وفوق كل هذه المعاناة نفاجأ بغرامة زراعة الأرز!"
وناشد أهالي أبوحماد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الزراعة بالتدخل العاجل لزيادة المساحة المخصصة لزراعة الأرز في مركزهم، وإعفائهم من المخالفات الحالية، وتشكيل لجنة فنية لمعاينة أراضيهم الواقعة على جانبي ترعة الإسماعيلية وحول المصارف والاستماع إلى شكواهم بشكل مباشر.
جدير بالذكر أن المساحة الكلية للأراضي الزراعية بمركز أبوحماد تبلغ 56115 فدانًا، منها 5518 فدانًا إصلاح زراعي، ويتم زراعة حوالي 35 ألف فدان بمحصول الأرز في نطاق المركز سنويًا.