معرض زايد للكتاب يواصل فعالياته للأطفال
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يواصل معرض زايد لكتب الطفل، الذي تنظمه مؤسسة زايد للإبداع والتنمية، تقديم فعالياته المختلفة لجمهور المعرض بشكل يومي من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء كل يوم، ما عدا الخميس والجمعة حيث تستمر الفعاليات حتى الحادية عشر مساءا.
معرض زايد للكتابوتوفر إدارة المعرض وسائل مواصلات مجانية من وإلى المعرض، وبالتحديد من أمام مسجد الحصري إلى مقر معرض زايد للكتاب، بجوار كلية الهندسة بمدينة الشيخ زايد، ومن أمام الهايبر إلى المعرض.
وقدم المعرض أمس مجموعة من الفعاليات المتنوعة للأطفال على مدار اليوم، بدأت بفترة مفتوحة مع الأطفال وورش قص ولزق وألعاب متنوعة قدمها هشام السعيد، كما أقيمت ورشة أعمال فنية من تقديم الدكتورة أماني الشيخ من الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعرض فريق أجيال للعرائس، فضلا عن ورشة حكي ماما سماح، من تقديم الكاتبة سماح أبو بكرعزت، وورشة حكي أخرى من تقديم هيثم السيد الحكواتي.
فعاليات معرض زايد للكتابويقدم المعرض على مدار اليوم وغدا مجموعة من الفعاليات، ومن بينها: ورشة تعليم الأطفال الزراعة تقدمها، يسرا محسن، وعرض فني لفريق كورال مصر بقيادة المايستروالسفير عادل مدبولي، وندوة أطفالنا بين الكتاب والتاب، ولقاء مع الكاتبة سماح أبو بكرعزت، وندوة كيف نبني شخصية أولادنا منذ الولادة وحتى المراهقة يقدمها الدكتور نور أسامة.
وكذلك ورشة عالم الديناصورات الغامض يقدمها فريق يلا ساينس التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، وعرض لفريق جاردن سيتي للعرائس، وورشة حكي وتلعيب يقدمها هيثم شكري.
وتأتي الدورة الثانية من المعرض التي تستمر حتى يوم ٢٦ من الشهر الجاري تحت شعار «هيا نقرأ معا»، وبحلول كاتبة أدب الأطفال سماح أبو بكر عزت شخصيته، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة، ووزارة الإسكان، ومحافظة الجيزة، وكانت قد انطلقت فعاليات الدورة الثانية من معرض مساء أول أمس، بمشاركة رئيس اتحاد الناشرين المصريين وعدد من قيادات مدينة الشيخ زايد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض زايد للكتاب معرض زاید
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.