«التخطيط» تستعرض مبادرة المشروعات الخضراء الذكية في اجتماع «العمل الدولية»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شارك السفير هشام بدر مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة؛ في اجتماع منظمة العمل الدولية «ILO»، عبر «فيديو كونفرانس»، بمشاركة إريك أوشلين مدير منظمة العمل الدولية، وسيليست دريك نائب المدير العام للمنظمة.
وخلال الاجتماع استعرض السفير هشام بدر، المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وأهدافها، كما تطرق بدر إلى آلية تقييم المشروعات التي تعتمد علي معايير علمية متخصصة ونماذج استرشاديه في المراحل المختلفة.
وتناول السفير هشام بدر خلال الاجتماع الحديث حول جهود فريق عمل المبادرة في نشر الوعي والوصول إلى ما يقرب من 18 مليون مواطن في جميع المحافظات من خلال ورش عمل وجلسات تدريب وندوات في العديد من الجهات بالإضافة إلى الجامعات المحلية والدولية حيث تم عقد ما يقرب من 170 لقاء.
واستعرض السفير هشام بدر ما حققته المبادرة من نجاح خلال الدورتين السابقين، مؤكدًا أهمية المبادرة باعتبارها نموذجًا غير مسبوق عالميًا، حيث تقدم حلول لمشكلات البيئة على أرض الواقع نابعة من محافظات وقرى مصرية تشارك بها مصر بعرضها في مؤتمرات المناخ، إلى جانب قدرة المبادرة على خلق روح التنافس والابتكار.
وأوضح بدر أن المبادرة شهدت تطورًا ملحوظًا في جودة المشروعات المقدمة خلال الدورة الثانية من المبادرة، مما يعكس أثرها في تغيير نمط تفكير المواطن المصري ودعم التحول للاقتصاد الأخضر ، بالإضافة لخلق قاعدة البيانات وخريطة للمشروعات الخضراء الذكية مما يساهم في إيجاد فرص للاستثمار و التمويل .
ومن جانبهم أكد ممثلي منظمة العمل الدولية حرصهم على دعم المبادرة و دعم تطوير و تمويل المشروعات الفائزة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط التنمية الاقتصادية منظمة العمل الدولية المبادرة الوطنية السفیر هشام بدر العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
سياحة وفنادق السادات تنظم المؤتمر الدولي "السياحة الذكية وهوية المقصد" بحضور السفير القطري
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان: "السياحة الذكية وهوية المقصد: إعادة تشكيل مستقبل السياحة والضيافة"، والذى تنظمه جامعة مدينة السادات ممثلة في كلية السياحة والفنادق، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء بمدينة أسوان.
تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف فتحي، وزير السياحة، واللواء إسماعيل محمد، محافظ أسوان، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتورة نهى عثمان عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات، ورئيس المؤتمر، والدكتور محمود أبو قمر، مقرر المؤتمر، وبحضور مميز لضيف شرف المؤتمر السفير القطري، طارق الأنصاري.
استهلت فاعليات المؤتمر بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة مقرر المؤتمر الدكتور محمود أبو قمر، حيث رحب بالحضور مشيداً برعاة المؤتمر، وأعضاء اللجنة التنظيمية "جيش وسيدات الكلية العظيم" معبرا بأنه من دواعي سروري وحمدي لله أننا نجتمع اليوم للمرة الثانية في مؤتمر الكلية الدولي الثاني لنناقش أهم القضايا والتحديات والخطط المستقبلية لقطاع السياحة ليس في مصر فقط، بل في العالم العربي والعالم أجمع. لقد حرصنا في هذا المؤتمر على تقديم جديد ومتنوع، وكان أبرز ما يميز هذا المؤتمر ما يلي:
1. عنوان المؤتمر يتناول موضوع الساعة وهو المقصد السياحي الذكي Smart Creative Tourism Destination.
2. شركاء المؤتمر: جامعة مانشستر العريقة، التي تحتل تصنيفًا متقدمًا عالميًا، ويشارك في المؤتمر:
o Dr. Huw Peter Randall Twiston-Davies
o Dr. Katherine Anne
3. يشمل المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل بين الأكاديميين ورجال الصناعة.
وأشارت رئيس المؤتمر، الدكتورة نهى عثمان عزمي، إلى أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لتوحيد الجهود الحكومية والقطاع الخاص والأكاديميين في التكاتف لتحقيق التنمية المستدامة ويعد منصة لتعزيز مكانة مصر كواجهة سياحية رائدة، كما أوضحت أن الجلسات الحوارية تتناول عدة قضايا مهمة من الاستراتيجية الاقتصادية لتعزيز الاستثمارات المستدامة في قطاع السياحة والفندقة والرؤية الرسمية للنهوض بالتعليم السياحي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والسياحة من منظور التكامل الاقتصادي في الوطن العربي والتجارب العالمية في مجال السياحة وفرص وتحديات إدارة تكنولوجيا المعرفة في السياحة والضيافة، وأن المؤتمر به مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية، حوالي 45 بحثًا، وسيتم اختيار أفضل الأبحاث منها والإعلان عن الفائز في الجلسة الختامية، مع جوائز مالية تصل إلى 40 ألف جنيه مقدمة من جامعة مدينة السادات بدعم من معالي رئيس الجامعة.
وفى كلمة الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، أشادت سيادتها بفعاليات المؤتمر وما يشتمل عليه من أفكار جعلته عاصفا لأذهاننا ومحركا للرؤى الاستراتيجية لصانعي القرار في مجال السياحة، ويبدو أن تدشين السياحة الذكية الشاملة أصبح ملحا في وقتنا الحالي بمساهمة اصحاب المصلحة في جميع المجالات، فضلاً عن استعداد الحكومة المصرية للاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية وغيرها، ومما هو معروف بالضرورة أن النظام السياحي يتكون من ٣ عناصر أساسية هي "السائح، الخدمات، المكان المنطقة الجغرافية" ويعد المكان من أهمها فكان لا بد من ربط استراتيجية السياحة الذكية ارتباطا وثيقاً بالمكان الذى يجذب السائح، والتركيز على الهوية التي يمثلها المكان المقصود لأن المقصد السياحي ليس مجرد منطقة جغرافية تحتوى على مزيج من البنية التحتية والخدمات وإنما مقصداً يفعل صورة ذهنية وانطباعا واضحاً لدى السائح المحلى والأجنبي ويجعله يتكبد ويتحمل عناء السفر اليه، ويعتبر هذا الدمج بين السياحة الذكية وهوية المقصد "خارطة طريق" واضحة للحفاظ على الثقافة المحلية وعاملا أساسيا في تنمية السياحة المحلية وتعزيز التوافق الثقافي والاجتماعي بين الشعوب، وفى نهاية كلمتي أتمنى مؤتمرا شيقا متنوعاً وحلقات نقاشية مثمرة لنخرج منه بتوصيات عديدة يتلقفها صناع القرار للنهوض بصناعة السياحة في بلدنا السياحي العظيم مصر، واتوجه بالشكر والتحية للقيادة السياسية تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سدد الله خطاه ووفقنا جميعاً لرفعة مصرنا الغالية، حفظ الله مصر شعبا وحكومة وقيادة.