الجيش الإسرائيلي: "عشرات المدنيين" وراء إحراق شاحنة مساعدات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أن "عشرات المدنيين الإسرائيليين" وراء إحراق شاحنة مساعدات مساء أمس في الضفة الغربية كانت متوجهة إلى قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مستوطنين إسرائيليين كانوا وراء الهجوم، الذي قال الجيش إنه أدى إلى إصابة السائق بالإضافة إلى جنود إسرائيليين.
ووقع الحادث بالقرب من مستوطنة كوخاف هاشاهار الإسرائيلية في وسط الضفة الغربية.
وبحسب الجيش، تدخل الجنود الإسرائيليون "لفصل المدنيين الإسرائيليين عن السائق الإسرائيلي الذي تعرض للهجوم" وقدموا المساعدة الطبية، مشيرا إلى أن المجموعة "ردت بعد ذلك بالعنف"، وأصيب ثلاثة جنود إسرائيليين "بجروح طفيفة".
وأكد الجيش أنه يدين "جميع أشكال العنف ضد جنوده وقواته الأمنية".
وقام عشرات المستوطنين يوم الاثنين، بعرقلة وتخريب قافلة شاحنات مساعدات كانت متجهة إلى قطاع غزة. ووصفتهم وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنهم جزء من جماعة يمينية متطرفة تعارض السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أعلنت مجموعة "Tzav 9" مسؤوليتها عن منع قافلة المساعدات أثناء مرورها عبر حاجز ترقوميا في منطقة تلال الخليل بين جنوب الضفة الغربية وإسرائيل.
وقالت السلطات الأردنية إن "متطرفين إسرائيليين" في الضفة الغربية هاجموا قافلتي مساعدات أرسلتا في الأول من مايو من الأردن وقافلة أخرى مكونة من 35 شاحنة أرسلت في 7 مايو.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تل أبيب قطاع غزة مساعدات إنسانية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.